من أصداء [الجريمة الترمبية] رفض كاسح..!وعزلة عالمية لأمريكا [ترمب] ودولة صهيون
لقد أثار قرار اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية ونيتها نقل سفارتها من تل أبيب إليها..عواصف عاتية في كافة أرجاء العالم .. مما لا يخفى على أحد
ولقد طار الصهاينة فرحا بهذا الباطل .. – ولا عجب فكيانهم مبني أصلا على الباطل والإرهاب والابتزاز واللصوصية! والطواقم الأمريكية المكلفة بمتابعة قضية الصراع ..كلها صهيونية متطرفة – حتى النخاع!
.. لقد فهم اليهود الرسالة ..وهم صانعوها أصلا ..وانطلقوا يعربدون في فلسطين .. في تسريع وبناء المستوطنات والعدوان على الفلسطينيين المحتجين على القرار الأمريكي ..حتى إن اليهود قتلوا المقعد مبتور الرجلين (أبو ثريا) في غزة .. وهو في مظاهرة من وراء الأسلاك الشائكة الفاصلة بين العدو وبين المتظاهرين فلا يستطيع أحد تجاوزها ..ولا يشكلون أي خطر على الجنود المتمترسين ..ومع ذلك قتلوه ..مع أن رجليه مقطوعتان نتيجة عدوان لهم سابق على غزة!
ولكنهم يتسلون بقتل الفلسطينيين ..كما يصطاد الصياد الطيور!.. ومعظم العالم أعمى أصم عنهم!!
وكما قال أحد كتابهم المنصفين: ماذا لو كان الأمر بالعكس ..وقتل الفلسطينيون مقعدا يهوديا – تسببوا في بتر ساقيه ولا يشكل أي خطر عليهم؟..إذن لكانت الأوصاف القبيحة والشتائم تنهال عليهم .ولكان مادة للدعاية والتنديد بالوحشية ..إلخ
..وكذلك الطفلة عهد التميمي لأنها صفعت جنديا اعتدى هو ومن معه على بيتها واهلها وبلدها.. يجدد [ قضاتهم العادلون] سجنها وأمها – حينا بعد حين....وغير ذلك من التصرفات الإرهابية الإجرامية والعدوانية الحاقدة ..
هذا عدا عن القرارات الرسمية التي يعلونها على أي قانون أو حق !.. فقد قرر الكنيست أن القدس موحدة لهم ..ولا يتنازلون عن شيء منها إلا بقرار أغلبية مطلقة من[ كنيستهم نفسه]!
..وقرر الليكوديون – برعامة النتن –ياهو رئيس الوزراء .. ضم الضفة لدولة الاحتلال..وسيقدم الاقتراح للكنيست ليوافق عليه..إلخ
وما زال عباس [ وفتحه] ينتظرون [دولة]!!
... لقد شجع القرار الأمريكي اليهود الإرهابيين على التطاول والعدوان وتصعيد التهويد والتنكيل بالفلسطينيين ..فقد قتلوا العشرات وجرحوا واعتقلوا المئات – في مجرد مظاهرات .,.ومنهم عدد اصطادوهم من بعيد – من خلف الحواجز والأسلاك الشائكة الفاصلة في غزة!
..هذا وكان التصرف الصحيح يقضي أن ترفع [السلطة الفلسطينية ] شكوى مباشرة لمجلس الأمن ضد الولايات المتحدة – على قرارها المشؤوم.. فيمتنع على المشتكى عليها أن تستعمل الفيتو – حسب لوائح المجلس وقوانينه ويفوز القرار بإجماع الدول الأخرى الأعضاء الدائمين والمؤقتين في المجلس .. ويكون ملزما حتما .. بدلا من [الحركةالتمثيلية –المقصودة والمخطط لها والمأمور بها غالبا من قبل] بتقديم الأمر إلى الجمعية العامة .. بعد رفضه بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن !
ومع ذلك .. فقد استبق [النتن ياهو][ الأمر وهاجم الأمم المتحدة وشتمها ..ووصفها بأنها [ مجموعة أكاذيب]!..ونقول : ربما .. لكن أكبر أكاذيبها [ قرار إنشاء الدولة اليهودية والاعتراف بها]!
ومع ذلك – ومع أن قرار الهيئة الدولية غير ملزم ..ومجرد استشاري ..ولكن موافقة الأغلبية (128) دولة عليه كان صفعة [مدوية] للولايات ولدولة الصهاينة ..وعزلة عالمية ..وبالرغم من كل التهديدات والضغوط والابتزازات اليهودية والأمريكية!
فقد احتفظت ٦ دول أوروبية، من أصل ٢٨ عضواً في الاتحاد الأوروبي بأصواتها إلى جانب ٢٨ أخرى من أعضاء المجموعة الدولية. بينما صوّتت لفائدة قرار رفض مرسوم الرئيس ترامب ١٢٨، منها ٢٢ دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي ومن بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا. والدول الأوروبية التي احتفظت بأصواتها هي كرواتيا ورومانيا وليتوانيا وتشيكيا وبولندا وهنغاريا. وكانت الأخيرة تحفّظت أيضاً على البيان الذي أصدرته فيدريكا موغريني فور إعلان الرئيس ترامب قراره في شأن القدس في ٦ كانون الأول حين عطّلت الإجماع الأوروبي. وما كان أمام موغيريني سوى خيار تجاوز الموقف السلبي الهنغاري وإصدار البيان باسم الاتحاد الأوروبي، إذ يرفض بشدة اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومجموعة الدول الست نفسها تحفّظت في منتصف كانون الأول على النص الذي اقترحته فرنسا على قمة الاتحاد في بروكسيل، ودعت فيه بالخصوص إلى مقابلة إعلان الرئيس ترامب باعتراف أوروبي بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقد تميز الموقف الأوروبي، فور صدور قرار الرئيس ترامب، بالوضوح حيث جدّدت الممثلة السامية الأوروبية التأكيد على أن «الحل الواقعي الوحيد» لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يتمثل في التوصل من طريق المفاوضات إلى حل إقامة دولتين وأن تكون القدس عاصمة لدولتين على أساس حدود عام ١٩٦٧. وفي الأثناء يتمسك الاتحاد «بالوفاق الدولي حول الحفاظ على الوضع القائم في القدس» في انتظار نتائج مفاوضات قضايا الوضع النهائي. وتعتقد فيدريكا موغريني أن قرار الرئيس ترامب «قد يؤدي إلى عواقب مخيفة وربما يعيد المنطقة إلى مرحلة أشد ظلاماً ممّا تعيشه». ويعتبر الموقف الأوروبي القدس الشرقية أرضاً محتلة وجزءاً من الضفة الغربية. وجددت فيدريكا موغريني بنبرة غير متردّدة في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي ثوابت الموقف الأوروبي ومحدّدات الحل السلمي. ونصحت في مؤتمر مشترك مع بنيامين نتانياهو صباح الاثنين ١١ كانون الأول ٢٠١٧ في بروكسيل أن «مصلحة إســـرائيل الأمنية تقتضي إيجاد حل دائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي».
بقي أن نقول ..إن الواعد والموعود – المعترف والمعترف له..والمتنازل والمتنازل له- [دونالد وبنيامين(عطالله)! ] يشتركان في عدة أمور:
أولها ان كليهما لا يملك أي حق في الموضوع ( القدس)..
وثانيهما أنهما كلاهما مطلوبان وتدور حولهما عدة شبهات ..ويجري التحقيق في بعضها تباعا..ولذا فإن تلك [الضجة المثارة] قد تصرف الانتباه عن وضعهما القلق..وتهمها الخطيرة ..وقد تجلب لهما أنصارا من أهل الباطل – كاللوبيات الصهيونية والإنجيليين المهووسين..وأمثالهم..مما يظنون أنهم سينصرونهم وينقذونهم من التفاف حبال التهم حول [ عنقيهما]..!
ويقال إن هذا هوأهم مادفع [ترمب] لارتكاب حماقته تلك ..التي سيكون لها مردودات سلبية على [ المحلل والمحلل له!!] ,, بالعكس مما يتوقعون !!
ولله في أمره وعباده شؤون!!
هذا إلى أنهما كليهما يتميزان بالتعصب النتن..وكراهية الإسلام والمسلمين والعرب والفلسطينيين ..والحق والعدل!! وبقدر غير قليل من البلطجة والحماقة والطيش والسادية !!
================
( بعض الأصداء الدولية )
الأورومتوسطي يرحب بقرار الجمعية العامة ويأسف لحملات الترهيب والابتزاز من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل
جنيف - رحب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة قرارُا يرفض أي تغيير على وضع مدينة القدس باعتبارها مدينة محتلة.
وقالت ساندرا أوين، المتحدثة باسم الأورومتوسطي إن تبني القرار "يمثل انتصارا بسيطًا لحقوق الفلسطينيين، لكن المنظومة الدولية مطالبة بترجمة حقيقية لهذه الإرادة الدولية وعزل تلك الدول التي تشرعن الانتهاكات وسلب حقوق الآخرين."
في الوقت ذاته عبرت أوين عن أسفها الشديد لمواقف بعض الدول التي لا تنسجم وقيم العدالة الدولية ولحملات الترهيب والابتزاز التي مارستها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وصدر القرار في جلسة طارئة عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به كل من دولة اليمن وتركيا بعد إخفاق مجلس الأمن – قبل ذلك بيومين- في اتخاذ قرار حول وضع القدس.
وانعقدت الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام". وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع طوال تاريخها.
وقالت أوين إن نتائج التصويت على مشروع القرار أيدته 128 دولة لرفض أي تغييرات على وضع مدينة القدس واحترام القرارات الأممية السابقة بشأن مدينة القدس مقابل اعتراض 9 دول واامتناع 35 دولة عن التصويت.
الجمعية العامة للأمم المتحدة مفوضة بتقديم توصيات إلى الدول بشأن القضايا الدولية التي تقع ضمن اختصاصها والتي وردت في ميثاق الأمم المتحدة. فبحسب هذا الميثاق فإنه يحق للدول اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وإنسانية واجتماعية وقانونية من أجل حفظ الأمن والسلم الدوليين والعمل على تحقيق الأهداف العامة للأمم المتحدة. وتتم عملية التصويت في الجمعية العامة بواقع صوت لكل دولة، بحيث يتم التصويت بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين في المسائل المهمة مثل تلك التي تتعلق بالسلم والأمن الدولي وقبول أعضاء جدد، واصدار توصيات لتسوية أي موقف قد يعكر صفو العلاقات الودية بين البلدان. أما القرارات بشأن المسائل الأخرى فتكون بالأغلبية البسيطة للأعضاء الحاضرين والمصوتين.
وللجمعية أيضاً أن تتخذ إجراء في حالات تهديد السلم، أو انتهاك السلم، أو الأعمال العدائية، في حال لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً بسبب التصويت السلبي لأحد الأعضاء الدائمين. وفي هذه الحالات، للجمعية، وفقاً لأحكام قرارها 377 المعنون "متّحدون من أجل السلام" المؤرخ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1950، أن تنظر في المسألة على الفور وأن توصي أعضاءها باتخاذ تدابير جماعية لحفظ السلم والأمن الدوليين أو استعادتهما. وينص القرار على أنه "في أية حالة يخفق فيها مجلس الأمن، بسبب عدم توافر الإجماع بين أعضائه الخمسة دائمي العضوية، في التصرف كما هو مطلوب للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، يمكن للجمعية العامة أن تبحث المسألة بسرعة وقد تصدر أي توصيات تراها ضرورية من أجل استعادة الأمن والسلم الدوليين".
=====================
بريطانيا تتحدى الفيتو الأمريكى: لن تنقل سفارتها
والقدس الشرقية ستبقى جزءا من أراضى فلسطين
أكد المندوب البريطانى لدى مجلس الأمن، أن القدس الشرقية ستبقى جزءًا من الأراضى الفلسطينية، وأن بلاده لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وقال مندوب بريطانيا، فى كلمته خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن، حول القدس، إن وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مطالبًا بأن تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين.
فرنسا: لا نعترف بسيادة إسرائيل على القدس الشرقية
قال فرنسوا ديلاتر، مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، إن بلاده ترفض أي قرارات أحادية تهدف إلى تعديل وضع القدس. وأضاف في كلمته خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن حول القدس، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لن يغير الأساس المشترك الذي يجب أن تبنى عليه جهود السلام، مضيفًا: «أي مقرر يهدف إلى تعديل وضع القدس الجغرافي والتاريخي باطل وبلا أي تاثير وينبغى التراجع عنه.. فرنسا لا تعترف بأي سيادة إسرائيلية على القدس الشرقية». وكانت مصر قد تقدمت بمشروع قرار للتصويت على بطلان قرار أمريكا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل واتخاذه قرارًا بنقل سفارته إلى فلسطين، إلا أن أمريكا استخدمت حق الفيتو ضد القرار.
اسبانيا : لن نعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل
أكد وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس دعم بلاده لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، خاصة القرار رقم 478 لعام 1980، الذي يتعلق بالقدس، والقرار 2334 لعام 2016 المتعلق بالاستيطان، وعلى حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال حفل غداء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، للسفراء العرب المعتمدين في المملكة الإسبانية، وعلى رأسهم عميد السفراء العرب، سفير دولة فلسطين لدى اسبانيا كفاح عودة. وسلم عودة، وزير الخارجية الإسباني رسالة توضح الوضع السياسي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بترؤس إسبانيا حملة أوروبية سياسية للاعتراف بدولة فلسطين، استنادا إلى الموقف الأوروبي الذي يتبنى حل الدولتين.
كما سلمه نسخة عن بيانات اتحاد الكنائس العالمي وكنائس الشرق الأوسط والكنائس الفلسطينية التي ترفض إعلان ترمب، ووثائق الأمم المتحدة حول الصراع. وكانت وزارة الخارجية الإسبانية اعترضت على إعلان ترمب، وأكدت ضرورة التوصل لحل عادل على أساس قرارات الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران
1967.
برلماني أوروبي:
اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ضربة للسلام
أكد عضو كتلة اليسار في البرلمان الأوروبي في بروكسل "فابيو أماتو" أن إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "سيمثل ضربة للسلام، والإنسانية، وللمجتمع والقانون الدوليين ولحقوق الشعب الفلسطيني، حيث إن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين". وأعلن "أماتو" أن قوى اليسار في أوروبا قامت بالحشد لتنظيم تظاهرات في بروكسل ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن أجل القول للعالم إن عليه ألا يسمح لترامب بتدمير إمكانية تحقيق السلام، وكي يمنعه من الإقدام على هذه الخطوة، لأن الأمم المتحدة والعالم يقرون بالقدس عاصمة للشعب الفلسطيني. وتابع "أماتو": "إن الاتحاد الأوروبي اعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، لذلك كلي أمل بأن يتخذ القادة الأوروبيون وعلى رأسهم مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد فريدريكا موجيريني موقفًا موحدًا، وأن يقوموا بخطوة رسمية ضد الخطوة الأمريكية، قاصدًا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
المؤتمر الإيطالي السادس لحقوق المؤلف:
القدس عاصمة فلسطين
أصدر المؤتمر الإيطالي الدولي السادس لحقوق المؤلف بيانا حمل عنوان (الاتحاد الأوروبي والمؤتمر الإيطالي الدولي السادس لحق المؤلف مع القدس عاصمة لدولة فلسطين).
وأكد البيان أن القدس عاصمة لدولة فلسطين ورفضه لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، مؤكدا على الموقف المعلن من قبل الممثلة العليا للسياسة الأوروبية الخارجية فيديركا موغيريني والتي قالت" الاتحاد الأوروبي لا يتبع ترامب"، مؤكدة على قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
وسوم: العدد 754