جيوش النسوان والعجيان !!
النساء الكرديات في التنظيمات الإرهابية جندن للحرب وصرن يحملن السلاح !
وعهدنا بالمرأة أنها تخاف جردونا إذا قفز ! فهل تحتمل صوت أزير الرصاص ودوي القنابل وأصوات إنفجار الألغام
إن بعض الرجال يبولون في سراويلهم ونعذرهم فالدماء مخيفة والروح غالية !
الحوثي باشا لم يكتف بترويع الآمنين في الرياض ونجران وجيزان بصواريخه الإيرانية ؟
وإيران تكتب على علمها دولة إسلامية وفعالها فعال دولة جاهلية !
وآخر اختراع بديع لها هو جيش الزينبيات وهن للمتعة !
نسبة إلى السيدة زبيب رضي الله عنها ، وهي بطلة حقا قاتلت جيش الكوفة تحمل على يسارها سيدنا علي زين العابدين وكان صغيرا ، وتقاتل جيش ابن زياد اللعين بيمنها
ومن أحب أن يبكي ويتملى بطولات النساء والرجال فليقرأ ماكتبته الدكتورة بنت الشاطىء عن بطولات سيدنا الحسين رضي الله عنه وعن السيدة الجليلة زينب رضي الله عنها
عندما نتحدث عن جيش الكرديات فنحن لا نكره جنس الأكراد فهم إخواننا وأحبابنا ، نحن ننحني بإجلال لأخينا الكردي الدكتور علامة التفسير مصطفى مسلم رئيس جامعة الزهراء .
ونآسف ونحزن عندما نرى أخاه واسمه صالح وهو ليس بصالح يرفع الراية الحمراء ويحتل تل رفعت ويهجر أهلها رجالا ونساء وأطفالا ؟
إن تطوع المرأة في الجيوش عمل طيب وبشروط إسلامية تحافظ على شرفها وعفافها
إن المرأة تستخدم في بعض الجيوش في العالم للتجسس وللمتعة ، والجندي العادي يطلب المتعة ويغضب لحرمانه منها ، إذا تحقق الجيوش الغربية مايريد بتجنيد النساء !
وهل استطاع كوهين الوصول إلى هذه الغاية إلا باستعمال النساء الشقراوات ؟
في تاريخنا بطولات نسائية كخولة بنت الأزور ، والصحابية الجليلة نسيبة بنت كعب الأنصارية رضي الله عنها
وعمة النبي عليه السلام صفية قتلت يهوديا بعمود الخيمة رضي الله عنها وصلى الله وسلم وبارك على ابن أخيها محمد عليه السلام
الحوثي أفندي ، باشا اليمن يجند الأطفال أبناء ١٠ و ١١ ويزج بهم في الحرب ليموتوا فداء للثورات والأهواء ؟
والأكراد الحمر يجندن البنات والصبايا ، والشباب الكردي يملأ السهل والجبل في عفرين وجنديرس وقباسين ،
فهل قل الرجال حتى تجند النساء والاطفال في الحرب ؟
أنا لست ضد الأكراد كجنس يكفي أن يكون منهم آل أيوب وآل الزنكي لكننا ضد الأكراد الحمر الملحدين الذين يسخرون من صلاتنا ويحرقون القرآن الكريم ، فإذا قاتل الأكراد المسلمون الصهيونية العالمية أو الصليبية العالمية سنكون إلى جانبهم جنبا لجنب ويدا بيد ، فإن أخوة الإسلام تجمعنا .
إن الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله حين قرر في البرلمان سنة ١٩٥٠ مادة الفتوة هو يعلم أن نصف الطلاب من الجنس اللطيف ، لكنه رحمه المولى لا يرضى أن يكون نظام الفتوة مختلطا له معسكرات في المسطومة وكسب وخيام البنات إلى جانب خيام الذكور !
نريد تجنيد المرأة بسياج من الشرف والعفاف
طباخة طعام الجند إمرأة ، خياطة ثياب الجند إمرأة ، المرأة تجند لميادين الحراسة والكتابة لا لميادين الغرائز والشهوات !
رفض الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أن يدرس في قاعة تحوي الرجال والنساء ! وهو قاص وأديب صاحب رسالة يابنتي ، وهو الذي كتب مرة مقالا في مجلة الرسالة ، قاص ويكتب في الحب
تجنيد النساء وتدريبهن إن قام به نساء خبيرات أو رجال أشراف ، رجال يغارون على بنات الغوطة كما يغارون على نسائهم وبناتهم فمرحبا به .
واسمعوا للبطل الجريح الواقع في حفرة حفرها عدو ، كسرت رباعيته ، وجرحت شفته ووجهه عليه السلام ، وسال الدم على وجنتيه وصلى قاعدا عليه الصلاة والسلام ، كانت هناك بطلة تدافع عنه ويثني عليها صلى الله عليه وسلم رضي الله عن نسيبة ، وهي أنصارية بنت كعب ، رضي الله عن نسيبة ماالتفت يمينا ولا شمالا إلا ورأيتها تقاتل دوني
وأنا أقول رضي الله عن أمنا عائشة كانت تحمل قربة الماء من بستان قريبة وتمر على الجرحى واحدا واحد تفرغ في أفواههم الماء ، رضي الله عنها ولعن مولانا من سبها واتهمها ؟
ياعبد الملك الحوثي ، ياكورد تجنيذ النساء لكن في حدود الشرف والعفاف وإبعاد الإختلاط ؟
وهذا مفقود ؟
عندما قام عهد الانفصال طلب من الشيخ علي الطنطاوي إلقاء كلمة في الإذاعة السورية قال بشرط ألا تقابلني إمرأة ولا أرى امرأة ، وتحقق له ماأراد ، ألقى في الإذاعة كلمة توزن بالذهب والجواهر رحمه الله ، فهو أديب غير منازع ، وهو الذي قيم أدب طه حسين وأسقط عنه قناع التزييف
والشهرة !
ياقادة الأكراد وياقادة الحوثين اتقوا الله ولا تزجوا بالنساء والأطفال في غير ماخلقن له ؟
أنجشة صحابي كان يقود قافلة جمال تحمل النساء ، فحدى لها ، والجمال تطرب من الغناء ، قال النبي العظيم عليه الصلاة والسلام ياأنجشة رفقا بالقوارير ! يعني إترك الغناء والحداء للإبل خوفا من سقوط إمرأة من جمل
يالحوثي اتق الله في دماء المسلمين ؟
ياقادة إيران يامن تقاتلون بالزينبيات اتقوا الله ؟
اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
إن هدم الكعبة ولا إراقة دماء المسلمين هدرا
قاتلكم الله .
والله أكبر هو سبحانه فوق كيد المعتدي .
وسوم: العدد 756