أعذرنا يا درويش
26حزيران2020
شاكر فريد حسن
أعذرنا يا درويش
يا سيّد الكلام
وحارس الورد
يا لاعب النرد
الذي يحَّن لفنجانِ
قهوة أمّهِ المهيلة
يا عاشق التراب
الباشق الشامخ كأسوارِ
عكا
أعذرنا إذا كانَ أشباه
" المثقفين" يتنكرون
للصداقة
يخونون عهد الوفاء
ويفشون الأسرار الشخصية
نعلمُ أنكَ لست قديسًا
أو شاعرًا فوق النقد
لكن كيف لنا أن نصمت
حين يقذفك " زناة الكلام "
ويرجمونك بحجارة من
سجيل
ويفشي أسرارك " صديقك "
المدعو سليم بركات
مَنْ غيرنا يعلم أنكَ باقٍ
في وجدان كلّ فلسطيني
باقٍ بشعركِ
بصوتكَ
بمواقفكَ
بتاريخكَ الوطني
وبهامتكَ التي تطاولُ
عنانَ السماء..!
وسوم: العدد 882