من وحي التحرير و طوفان سوريا
وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت
نهضت بمعجزة إلهية تدافع
عن فطرتها
الآدمية .....
بروح عربية ثورية سورية ...
من قبرها المحفور بدم سجنائها
و شهدائها برائحة زكية ....
تصرخ بكل حنجرة
وئدت صوتها
حرية ... حرية …
و ثورة سورية حتى
النصر سلمية وأبيه ....
أنني عصية على يد الإجرام
النعاجية، و من قال أنها أسدية؟!
ليس من طبع الاسود الغدر والخيانة
وبيع كرامتهم لتحقيق منافع شخصية
فالنعجة نعجة ، و الأسد ملك الغابة
إن تحلى بأخلاق الملوك والشرفاء
والتزم حكمه بسياسة شرعية
بل!
ولبى مطالب بلاده
الوطنية ....
والأسد أسد ! لا يبيع ضميره بخسة ونذالة
لم يشهد لها التاريخ مثيلا
في أرجاء الكرة الأرضية !
أم أن! حكمه الشمولي ورثه عن عمه قورش الفارسي
منذ ذاك الزمن البعيد
قبل الميلادي …
وخسة إيران و لئم حزب اللات
وبعض العربان وسياستهم
الاستبدادية ….
أين هؤلاء؟ من مقصلة التاريخ واستحقاقه
و إن حاولوا الفرار
سيلفظهم تراب القبر
أمواتا كانوا أو رفاتا بشرية
وأين ابن النعجة ؟!
إن سافر إلى أخواله في أوروبا الشرقية
لن ينقذه حكم الله الجبار العاتي.....
لله در موؤدة نهضت بمعجزة إلهية
من تراب القبر وهي حية ....
نادت بحرية وكرامة أهلها
و لبت نداء ثوارها
فما أجمل صوتها الشجي...
يا زعماء الكرة الأرضية، يا رفاق الأسد
وأعوانه من النعاج
خذوا العظة ….
من سقوط نعجة في بئر دم
صنعته بخبثها
فوقعت بشر أعمالها الشيطانية
مثقلة بجرائمها تحمل أوزار شعبها
أمام محكمة العدل الإلهية ...
فكفى بالتاريخ عبرة وعظة
و كفى بالعدل أساسا للملك وقوة
بل ! نبراسا ومسؤولية
حكم الشعوب أمانة إلى يوم القيامة
أبى أن يصونها ملك الغابة و أقرانه
متلونين بخستهم ونذالتهم
واصطيادهم أهل الرأي فريسة و أصحاب القضية ..
إنها لشرعة الله في السماء
إن لم يغيروا ما بأنفسهم ...
فلا يلوموا إلا هي ….. و لا يلوموا شعوبهم
إن أخذها الشعور لتجدد ربيعها
وتخرج من قبرها حية
و ترفض وئدها
كما فعلت تلك البنت الشقية
و اسمها الحرة سوريا !
لم تفلح أفعى بريطانية
بث سمها في آذان نعجة بهرزية
بل وقعا في فخ خطة
ثورية……..
أحياها جنود الله فاجأت ذئاب أمريكا
البرية ...
أن تمكروا يمكر الله
و لو أعددتم ألف خطة جهنمية !
في كل دولة عربية سيولد شرع
وأحمد جديد …….
فلن تفلحوا في رد حكم الله
ولن تكسبوا المعركة بالعنترية....
افتحوا السجون و احكموا بميزان العدل
و القسطاس المستقيم
فما نفع الكذب و الإجرام
والاستبداد آدميا!
إياكم !
سيغرقكم طوفانك سوريا
ولا تعاندوا حكم الله بخبثكم
الله متم نوره باقيا أبديا ....
وسوم: العدد 1113