الشّمس الغَائبة
الشّمس الغَائبة
أحمد مصطفى
عذراً ياَدِمشقٌ
أنَا هُناَ فيِ وطنيِ
تَحت راَيتَيِ
ورَاية شّعبِي
أنَا هنَا فيِ وطنيِ
أقفٌ شَامخاً أناديِ
فوقَ جِبالُ بِلاَديِ
بَكيِت
ورَكعت
وصليت لجد الأَنبِياَءِ
بكَيت منْ ٱجل الرّسوٌل
وليِسوٌع أنَاديِ
حزِنتٌ للكناَئس والجَوامعـ،بلاديِ
وفيِ شوَارع مدِيِنتيِ
بكاء الإِنجِيل و القرآن
منْ ينقذٌ بلاديِ
منْ ينقذٌ دموعٌ أطفالَ بِلاديِ
منْ ينقذٌ صوت أبناءَ بلاديِ
هاَجروا العصافير والفَراشاتـ،الصغارِ
لمْ يعدْ هناكَ صوت هدِيل الحمَامَات البيِضاَءِ
ولمْ يعدْ أحداً يصليِ فيِ الجوامع بمدينتيِ
ولمْ يعدْ أحدا ًيرويِ قصة عشق لحبيبتهِ
أصبحَ لونٌ الدمِ فيِ كلَّ ركنً منْ مدينتيٍ
فمنْ ينقذٌ مدينتيِ أيهاَ الغَائب،والحاضر
ومنْ ينقذٌ صوت الأَطفاَل الصغارِ
صوتٌ الرصاص زلّزلَ مديِنَتيِ
يمشيِ فوقَ مدينتيِ دبَابَات مٌجنّزرة
يقتلونً بوحشيِة ويمْشون فوقَ أجسَادِناَ الطَاهرة
الموتٌ للظَالميِن
لأنَ بلاَدنَا
بلد السّلم بلد للجميع الأديان والشرائع،السماوية
فمنْ ينقذٌ مدينتيِ أَيهَا الغائب،والحاضر
ومنْ ينقذُ شمس وقمر بلاديِ
أنَا هنَا فيِ وطنيِ
تحتَ رَايتيِ
ورَاية شعبيِ
ٱناديِ للجميِع الرسل و الأنبياءِ
انَا هنَا فيِ وطني ِ
تحت رَايتيِ
ورَاية شعبيِ
ٱناديِ ٱنادي ٱناديِ
يَاوطنيِ