شياطين الهوى

ضحى عبد الرؤوف المل

شياطين الهوى

ضحى عبد الرؤوف المل

وردة الضحى

[email protected]

الهُروب إلى قِمم الجنون!

هو الأنطلاق مَع الروح إلى القمة ……...

قمةاللذة بروان وتؤدة وكأن إبليس اللعين يَحملك على عَرش الهوى

ملكاً ، ويفتنك بالدُّنيا ، فيُمسِك طائف من لَذا ئذ لا تنتهي ،وأحياناً

تَنتهي بصرَع، فتصبح الأجساد كأعجاز نَخل خاوية..

فَتنتعش النَّفس للحظات لَيس إلا... تُزينها النَّفس الأمارة بالسوء

كأنَّها إمتلكت مَفاتيح جَنَّة عَدن، وبكل خُضوع تخضع النََّفس أحيانا

لِوسوسات شَيطان الهوى، فَتستنتهِض النَّفس نَهضة أخرى!..

لِترفع العِصيان على وشوشات لََذة نَخْرجُ منها وكأن الروح

تَخبَّطت في زلزال يَهدم الروح قبل الجَسد ، فنعيد أنشاء ما قَد

تهدَّم بالطاعة والأشتياق والمحَبة الخالِصة لله....

وكأنَّ ما أصابنا!.. مس من شَيطان الهوى زيَّن الحُب بمُغلَّف لَذة

حمقاء!.. نتصارع عليها كوَهْم، ونَرمي بها في مزاين الألهام حَتى

أن البعض قد يُسميَها بشيطان حُب ...أو شيطان شِعر.. أو شيطان

كلمة ..

وما الكلمة إلا طريق حَق نتبعها بمعاني مِن روح مطمئتة

فتزدان السطور....

فلنوصد الأبواب ونَسعى لذكر رب كريم ونحصِّن النَّفس

من الهوى، فَما أقلامنا إلا بعض مِن مشاعرنا... نحرِّكها

كيفما نَشاء، ونَحضنها بالأنامِل كما تحْضن الأم الرؤوم

طِفلها ...

لنروي عَطش مَشاعرنا من حُب خالص لله ونسكُب للنَّفس

ترياق من حُب ومودة، فلا نُعاند الأنفس والهوى، فما الهروب

الى قمم الجنون إلا مَس لِنفس قد تَفقد إطمئنانها ،وتنتقل

من نَفس مطمئنة لنفس أمارة بالسوء ...

قَد يزعج البعض كَلامي وقد يحبه

البعض ،وما ن

شياطين الهوى

الهُروب إلى قِمم الجنون!

هو الأنطلاق مَع الروح إلى القمة ……...

قمةاللذة بروان وتؤدة وكأن إبليس اللعين يَحملك على عَرش الهوى

ملكاً ، ويفتنك بالدُّنيا ، فيُمسِك طائف من لَذا ئذ لا تنتهي ،وأحياناً

تَنتهي بصرَع، فتصبح الأجساد كأعجاز نَخل خاوية..

فَتنتعش النَّفس للحظات لَيس إلا... تُزينها النَّفس الأمارة بالسوء

كأنَّها إمتلكت مَفاتيح جَنَّة عَدن، وبكل خُضوع تخضع النََّفس أحيانا

لِوسوسات شَيطان الهوى، فَتستنتهِض النَّفس نَهضة أخرى!..

لِترفع العِصيان على وشوشات لََذة نَخْرجُ منها وكأن الروح

تَخبَّطت في زلزال يَهدم الروح قبل الجَسد ، فنعيد أنشاء ما قَد

تهدَّم بالطاعة والأشتياق والمحَبة الخالِصة لله....

وكأنَّ ما أصابنا!.. مس من شَيطان الهوى زيَّن الحُب بمُغلَّف لَذة

حمقاء!.. نتصارع عليها كوَهْم، ونَرمي بها في مزاين الألهام حَتى

أن البعض قد يُسميَها بشيطان حُب ...أو شيطان شِعر.. أو شيطان

كلمة ..

وما الكلمة إلا طريق حَق نتبعها بمعاني مِن روح مطمئتة

فتزدان السطور....

فلنوصد الأبواب ونَسعى لذكر رب كريم ونحصِّن النَّفس

من الهوى، فَما أقلامنا إلا بعض مِن مشاعرنا... نحرِّكها

كيفما نَشاء، ونَحضنها بالأنامِل كما تحْضن الأم الرؤوم

طِفلها ...

لنروي عَطش مَشاعرنا من حُب خالص لله ونسكُب للنَّفس

ترياق من حُب ومودة، فلا نُعاند الأنفس والهوى، فما الهروب

الى قمم الجنون إلا مَس لِنفس قد تَفقد إطمئنانها ،وتنتقل

من نَفس مطمئنة لنفس أمارة بالسوء ...

قَد يزعج البعض كَلامي وقد يحبه

البعض ،وما نحن إلا بَشر نُخطىء

ونصيب دامَت الأنفس مُطمئنة

ودامت الحياة بالمودة عامرة...

بقلم ضحى المل

حن إلا بَشر نُخطىء

ونصيب دامَت الأنفس مُطمئنة

ودامت الحياة بالمودة عامرة...