الحسين سيد الشهداء

اسرجتها صاهلة ،،،،

 فالتصق بها الركاب ،،،

 والجمتها الريح  ،،،

 فانطلقت ﻻ تهاب،،،

 وكانت المنايا بين حوافرها ،،،

 وكل في الوغى له كتاب ،،،

 كان ملك الموت يوزع امره،،،،

 لكل امرئ جرعة وشراب،،،

 وكل قطرة دم نزفت في الطف ،،،

 لها صوت الرعد حين انسياب ،،،،

 يالها من مهرة ﻻ تخاف زحمة  ،،،،

 فكانت حوافرها يتطاير منها التراب ،،،،

 فجائت تشم جرحك وتركع باكية ،،،،

 ﻻيهمها صهيل الخيل وضرب الحراب ،،،،

 لله درك من بطل يحمل المنايا مجدا ،،،،

 كان الموت عنده حبا لربه ومتاب ،،،،

 ما غاب عن ذكره لحظة احتضار ،،،،

 فنادته السماء والمﻻئكة الينا اﻻياب ،،،،

 ففرح بلقاء ربه حين النداء،،،

 ورأى جده والجنان حين انكشف الحجاب ،،، 

 ما اخافتك كثرة القوم وضجيجهم ،،،

 وما خفت ما حملوا من سيوف وحراب ،،،

 وكانت في عينيك غفوة عابد ،،،

 رأى لقاء ربه حين غفوة واضطراب ،،،،

 لله درك من شهيد سيد في الجنان ،،،

 واعطاك الله الشفاعة وجدك الحساب ،،،،

 ابن سيد الكون محمد وابيك علي ،،،

 واحبابه اﻻصحاب ابو بكر والخطاب ،،،،

 وفي قلب عثمان لك حب راسخ ،،،

 وقلبه يمﻻئه الحنان والصدق والثواب،،،،

 كلمة لم تقلها مخافة ذلة ،،،

 هي مراد القوم وبعدها الجواب ،،،،

 قضاء الله فكنت شهيدا سيدا ،،،،

 في الجنان وحولك اﻻصحاب واﻻحباب ،،،

 سﻻم عليك وعلى امك الزهراء.،،،

 نطلب من الله بكم الشفاعة والمتاب ،،

 ابيك على الحوض لنا ساقيا ،،،،

 وجدك شفيعنا يوم القيامة فﻻ عذاب  ،،،

وسوم: 639