التاريخ الأدبي للحركة الإسلامية
الشعر والشعراء في جريدة
"الكفاح الإسلامي" الأردنية
أحمد الجدع
صدر العدد الأول من جريدة الكفاح الإسلامي الأردنية بتاريخ 10/2/1373 الموافق 9/8/1954وكان صاحب امتيازها ورئيس تحريرها محمد عبد الرحمن خليفة ، وسكرتير التحرير فيها يوسف العظم.
اهتمت الجريدة بالشعر الإسلامي منذ عددها الأول، فقد ضم العدد الأول قصيدتين.
الأولى: "تحية الكفاح الإسلامي" للشاعر جميل الكالوتي، ومن الواضح أن الشاعر كان على علم مسبق بصدور الجريدة فأعد لها هذه التحية لتنشر في عددها الأول .
يقول الشاعر في قصيدته:
هذي الكفاح بدت كالشمس ساطعة |
|
فيها التقى والهدى والخير والرشد |
والقصيدة في ثمانية عشر بيتاً.
القصيدة الثانية بعنوان "عيد العبيد" للشاعر إبراهيم عبد الحليم زيد مطلعها :
أقبل العيد والنفوس تعاني |
|
ذلة القيد لا ترى من رشيد |
وفي عددها الصادر في 20/12/1373 الموافق 19/8/1954 قصيدتان :
القصيدة الأولى بعنوان : "السلطان الأسير" للشاعر خالد نصرة، وهي في الإشادة بالسلطان محمد الخامس ملك المغرب وقد كان أسيراً في أيدي الفرنسيين بسبب مواقفه الوطنية:
من أبيات هذه القصيدة:
حسبوا بأنك للمظالم تخضع |
|
قوم عن العدوان لم يتورعوا |
والقصيدة في أثنى عشر بيتاً .
والقصيدة الثانية بعنوان : "إلى الطليعة المؤمنة" للشاعر فتى الإسلام يقول فيها:
حيّ الطليعة شيبها وشبابها |
|
ترجو من الله القدير ثوابها |
والقصيدة في تسعة عشر بيتاً .
وفي العدد الثالث الصادر في 26/8/1954 قصيدتان الأولى بعنوان "أخي المظلوم" للشاعر حسين علي رشيد، يقول في مطلعها:
أخي باتت قيود الذل |
|
ترسف حول أيدينا |
والقصيدة في أحد عشر بيتاً .
والقصيدة الثانية بعنوان: "شقي طريقك يا كفاح" للشاعر إبراهيم غوشة من أبياتها:
فرح الأنام لمطلع الإخوان |
|
وأدام فرحتهم طلوع ثان |
والقصيدة اثنا عشر بيتاً .
وصدر أمر بوقف الجريدة، فتوقفت مع هذا العدد الثالث .
ثم صدر العدد الرابع في 10/6/1376 موافق 11/1/1957 أي بعد ثلاث سنوات من توقفها وصاحب الامتياز ورئيس التحرير فيها الأستاذ يوسف العظم، ومدير الإدارة فيها مسلم النابلسي.
وقد خلا هذا العدد من الشعر.
ثم صدر العدد الخامس في 17/6/1376هـ موافق 18/1/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان: "الشعر في خدمة الدعوة" للشاعر حكمت العتيلي وهي من شعر التفعيلة ، ومطلعها:
رسولى السماء.
بسود الليالي وحرّ النهار.
وطول المسير.
قصدتك يا خاتم الأنبياء.
لأرشف من قدس هذا العبير.
ثم صدر العدد السادس في 23/6/1376 موافق 25/1/1957، وقد خلا هذا العدد من الشعر.
ثم صدر العدد السابع بتاريخ 1/7/1376 موافق 1/2/1957 وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "لبيك غزة" للشاعر وحيد سليمان، منها هذه الأبيات:
تركوك غزة في يد الجلاد |
|
تركوك في الأغلال والأصفاد |
والقصيد في واحد وعشرين بيتاً.
وصدر العدد الثامن في 8/7/1376 موافق 8/2/1957.
وقد خلا هذا العدد من الشعر.
وصدر العدد التاسع في 15/7/1376 موافق 15/2/1957 وفيه مقطوعة واحدة من ستة أبيات بعنوان متى؟ للشاعر مصطفى زيد:
متى الإسلام في الدنيا يسود |
|
ويشرق بيننا الفجر الجديد |
وصدر العدد العاشر في 22/7/1376 موافق 22/2/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان "أيا رب" للشاعر محمد إقبال ، وقصيدة إقبال هذه مشهورة وطويلة، ونشرت الصحيفة مقطعين منها، هذا أولها:
من ذا
الذي
رفع السيوف ليرفع |
|
اسمك فوق هامات النجوم منارا |
والأبيات ثمانية.
وصدر العدد الحادي عشر في 29/7/1379 موافق 1/3/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "أغنية إلى العالم الإسلامي" ، للشاعر أحمد الجنيدي ، وهي من شعر التفعيلة ، وهذه القصيدة أول قصيدة تنشرها المجلة ،وقد قرن الشاعر اسمه بقوله: "من رابطة الوعي الإسلامي" والقصيدة من أربعة مقاطع، وهذا مقطعها الأول :
يا وطن العقيدة الفائرة الأمجاد والنضال |
وصدر العدد الثاني عشر في 6/8/1376 موافق 8/3/1957، وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "وقع الهدى" للشاعر حكمت العتيلي، وهي من شعر التفعيلة وفي ثمانية مقاطع ، وهذا مقطعها الأول:
هناك وفي رقعة نائية |
وصدر العدد الثالث عشر في 13/8/1376 موافق 15/3/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان :" دم الأبطال في الجزائر" للشاعر سفيان عارف التل وقد قرن اسمه برابطة الوعي الإسلامي، والقصيدة في سبعة وعشرين بيتاً وهذا مقطعها الأول:
يا يومنا بالدم المسفوح مزدانا |
|
مدّ الأباة على الآفاق جنحانا |
وصدر العدد الرابع عشر بتاريخ 20/8/1376هـ موافق 22/3/1957 وفيه قصيدة واحدة بعنوان "قافلة الكفاح الإسلامي" للشاعر محمد منلا غزيل من رابطة الوعي الإسلامي ، وهو شاعر من سورية، والقصيدة في ثمانية وأربعين بيتاً، منها هذه الأبيات:
أحبب بموكبنا يسير إلى فلسطين القريبة |
وصدر العدد الخامس عشر في 27/8/1376 موافق 29/3/1957 ولم يتضمن أية قصيدة.
وصدر العدد السادس عشر في 5/9/1376هـ موافق 5/4/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان: "الإمام الشهيد" للشاعر أحمد الجنيدي من رابطة الوعي الإسلامي، وهي من شعر التفعيلة، وهذا مقطعها الأخير:
رايتنا، أحقادها الدفينة |
وصدر العدد السابع عشر في 12/9/1376هـ 12/4/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "أغنية ثائر من أوراس" للشاعر حيدر محمود حيدر من رابطة الوعي الإسلامي وهي في ستة وثلاثين بيتاً بدأها بقوله:
أنا لن أموت وفي فمي صوت التحرر والكفاح |
وصدر العدد الثامن عشر في 19/9/1376هـ 19/4/1957م فيها ثلاثة مزامير:
الأول للشاعر "إبراهيم" وهو ثلاثة أبيات بعنوان : "حسن البنا وعبقرية البناء":
بنى البناء للإسلام صرحا |
|
رفيعاً سمكة طال السحابا |
والثاني للشاعر أدهم بعنوان : "نار على الطغيان":
أنا يا أخي نار على الطغيان تذكيها جراحي |
والثالث بعنوان : دعاء، والشاعر مجهول!
قد دعاك المحزون في غسق الليل وقد نام كل حيّ سواكا |
وفيه أيضا قصيدة بعنون "حكمة الأفعى" أو "النقطة الرابعة" للشاعر فرحات، ولم يذكر الشاعر اسم أبيه وما بعده ،من أبيات القصيدة:
قالت الأفعى لأمريكا اسمعي |
|
إن تقليدك لي عين الشطط |
والقصيدة عشرة أبيات.
وصدر العدد التاسع عشر في 26/9/1376هـ 26/4/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "صفعة الحق" للشاعر فايز سعد المسعودي من رابطة الوعي الإسلامي ، والقصيدة في واحد وثلاثين بيتاً ، منها هذه الأبيات :
أمة الطهر أي شرّ تبدى |
|
يملأ الكون حيث ضاق عبابه |
وصدر العدد العشرون في 10/10/1376هـ 10/5/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "ليلة في القدس" للشاعر السوري محمود محمد كلزي من رابطة الوعي الإسلامي ، والقصيدة في خمسين بيتاً ، منها هذا المقطع:
يا قدس هذي فرحة الأردن ضافية البشائر |
وصدر العدد الحادي والعشرون في 17/10/1376هـ 17/5/1957هـ وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "إلى الرفيق خالد بكداش" للشاعر إسحاق إسماعيل، والقصيدة في سبعة عشر بيتاً، وهي في أربعة مقاطع، يقول مقطعها الثاني:
بكداش يا من زار حيفا |
|
جاحداً أمر الرعية |
وصدر العدد الثاني والعشرون في 24/10/1376هـ 24/5/1957م وفيه قصيدتان ، الأولى بعنوان "الله أكبر" للشاعر أدهم فريد سبع العيش من رابطة الوعي الإسلامي ، والقصيدة في خمسة مقاطع وأربعين بيتاً، وهذا مطلعها الأول:
أمل تدفق في دمي بنبي بأن الليل أدبر |
والقصيدة الثانية للشاعر الشيوعي أسد محمد قاسم أنشدها في مؤتمر الشباب الشيوعي في مدينة وارسو وهو يحمل العلم السوري ويسير به إلى جوار العلم اليهودي!
وأريد أن أعرض نص القصيدة كاملاً ليعلم الناس أن الدعوة إلى موالاة اليهود كانت مبكرة جداً وأن تفريخها اليوم له جذوره!!
يقول هذا الشاعر بلا مشاعر!
قل للمبشر بالرجوع خسئت من متآمر |
$ $ $ |
يا زارع الموت الكريه بدرب أبناء الحياة |
أقول :يقول الله تعالى :"ولتجدنهم أحرص الناس على حياة" .
وصدر العدد الثالث والعشرون في 2/11/1376هـ 31/5/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان "يقظة" للشاعر أحمد الجنيدي من رابطة الوعي الإسلامي منها هذا المشهد:
فأفاق والتاريخ يهتف والجنود يكبرون |
وصدر العدد الرابع والعشرون في 9/11/1376هـ 7/6/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان : إلى الجهاد، للشاعر حيدر محمود حيدر من رابطة الوعي الإسلامي، والقصيدة في ثلاثة وعشرين بيتاً.
وفي ختامها يقول:
يا بلادي لبيك، يا موطن الإسراء |
|
لبتك أنفس ثورية |
وصدر العدد الخامس والعشرون في 16/11/1976م 14/6/1957م وفيه قصيدة واحدة من شعر التفعيلة بعنوان: "لنا المجد" للشاعر حكمت العتيلي، وهي في أربعة مقاطع، وهذا مقطعها الثاني:
تناسى الدخيل عقيدة شعبي |
وصدر العدد السادس والعشرون في 12/11/1376هـ، 21/6/1957 وفيه قصيدة واحدة تعد من قصائد النثر!
أنا ما كنت أعدها شعرا لو ترك الأمر لي، ولكن الجريدة نشرتها تحت عنوان : ألوان من الشعر!
وصدر العدد السابع والعشرون في 30/11/1376هـ 28/6/1957م رفيه ثلاث قصائد:
الأولى إعادة لقصيدة الشيوعي أسد محمد قاسم المنشورة في العدد 22 من الكفاح، ووضع لها هنا عنوان : لمن حق الحياة!
والثانية رد على القصيدة، وهذا الرد بعنوان : "ورد عليه شاب مسلم"، وهذا الشاب هو محمود سالم محمد من رابطة الوعي الإسلامي ، منها:
وبأي حق تسلب الأوطان أبناء الحياة |
ويستمر في ذلك أربعة وعشرين بيتاً.
أما القصيدة الثالثة فهي بعنوان "من خاض معركة القنال؟" للشاعر أحمد أبو زول في أربعة عشر بيتاً، منها:
أرجفت أنك منقذ الشعب الجريح من النصال |
وصدر العدد الثامن والعشرون في 7/12/1376هـ 5/7/1957م وفيه قصيدتان.
الأولى بعنوان :" لا، لن يموتوا يا جمال" للشاعر حيدر محمود حيدر من رابطة الوعي الإسلامي، وعدد أبياتها خمسون بيتاً، مطلعها:
مشت الكتيبة للجهاد وجلجلت الله أكبر |
والقصيدة الثانية بعنوان : "رسالة من شهيد" للشاعر سفيان عارف التل من رابطة الوعي الإسلامي ، وهي من شعر التفعيلة ، يبدؤها هكذا
يا أخي |
وصدر العدد التاسع والعشرون في 28/12/1376هـ 26/7/1957 وفيه قصيدة "من وراء القضبان" : "من بواكير الكفاح" التي عرفت فيما بعد بعنوان "أخي" للشهيد سيد قطب، ولأن القصيدة في الجريدة لم تنسب لسيد قطب فقد سألت الأستاذ يوسف العظم ، رحمه الله، عن ذلك فأكد لي أنها للشهيد سيد قطب ، ومطلعها:
أخي أنت حرٌّ وراء السدود |
|
أخي أنت حرّ بتلك القيود |
والقصيدة في اثنين وثلاثين بيتاً:
وفي هذا العدد ثلاثة أبيات بعنوان "ثورة خالدة" لعلها مختارة من قصيدة لأحد شعراء الدعوة ، والأبيات الثلاثة هي:
ما فلَّ ثورتنا استشهاد مرشدنا |
|
إن اللحاق به أسمي أمانينا |
صدر العدد الثلاثون في 5/1/1377هـ 2/8/1957م .
وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "إلى أخي من وراء القضبان"، الرسالة الأولى للشاعر يوسف العظم، وهي ردّ على قصيدة سيد قطب المشار إليها في العدد السابق .
وقصيدة العظم تقع في تسعة مقاطع في واحد وسبعين بيتاً، بدأها بقوله:
أخي من ربا الأردن الصابر |
|
ومن حرم المقدس الطاهر |
وصدر العدد الحادي والثلاثون في 12/1/1377هـ 9/8/1957م ولم تنشر فيه أية قصيدة.
وصدر العدد الثاني والثلاثون في 18/1/1377هـ 16/8/1957م وفيه قصيدتان.
الأولى: "ثورة الجزائر" للشاعر الجزائري أبو القاسم عبيد الله، وهي تبدأ هكذا:
كان حلماً واختمار |
والثانية : "الثأر المقدس" ، ولم تنسب لقائل، ولعلها أيضاً للشاعر الجزائري أبو القاسم عبد الله، وهي تبدأ هكذا:
يا بلاداً خضب النصر ثراها |
|
أوقدي الشعلة فالكل وراها |
صدر العدد الثالث والثلاثون في 25/1/1377هـ 23/8/1957وفيه مقطوعة بعنوان "حياتي" للشاعر السوري محمد منلا غزيل يقول فيها:
حياتي حنين |
|
سخيّ هتون |
وفيه قصيدة ثانية بعنوان "يسقط السلام" للشاعر سفيان عارف التل من رابطة الوعي الإسلامي ، مطلعها:
يا من هتفت لغير شعبك بالسلام |
وصدر العدد الرابع والثلاثون في 2/2/1377هـ 30/8/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان : "قصيدة أخرى من الليمان"، إلى أرواح الشهداء، ولم ينسبها لشاعر، ومنها:
من هؤلاء الراسخون أمام موج هادر |
والقصيدة في ثلاثين بيتاً.
وصدر العدد الخامس والثلاثون في 9/2/1377هـ 6/9/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان:" يا طيوف المغيب" للشاعر ابن غزة والقصيدة في ثمانية وثلاثين بيتاً، بدأها بقوله:
يا طيوف المغيب ما أنت بكماء أراها على طريق وجودي |
ويختمها بقوله:
هؤلاء المشردون الهزيلون كبار المنى كرام الصمود |
صدر العدد السادس والثلاثون في 16/2/1377هـ 13/9/1957م وفيه قصيدة واحدة بعنوان : نحو مجتمع أفضل للشاعر عصام سخنيني والقصيدة من شعر التفعيلة ، يقول في مطلعها:
الليل طال، أماله فجر جديد؟ |
وصدر العدد السابع والثلاثون في 23/2/1377هـ 20/9/1957م وليس فيه شعر.
وصدر العدد الثامن والثلاثون في 2/3/1377هـ 27/9/1957م وفيه قصيدة بعنوان : أنا ... من أنا؟ للشاعر حيدر محمود حيدر من رابطة الوعي الإسلامي ، وهي في ستة مقاطع في ثمانية وأربعين بيتاً وهذا مقطعها الأول:
أنا من أنا؟ والخصم يرتع في بلادي |
صدر العدد التاسع والثلاثون في 8/3/1377هـ 4/10/1957م،وفيه قصيدة واحدة بعنوان:
"صدى الكفاح" للشاعر العراقي وليد الأغطمي، وهي في أربعة وعشرين بيتاً، وجاءت القصيدة معارضة لقصيدة سيد قطب "أخي" .
ومطلع القصيدة:
أخي يا مقيماً وراء السدود |
|
تلوح بوجهك سيما السجود |
والقصيدة كما جاء في مقدمتها النثرية: مهداة إلى بطل الإسلام العالم المجاهد "سيد قطب" وإخوانه حماة الحقيقة الأحرار.
وصدر العدد الأربعون في 17/3/1377هـ 11/10/1957م .
وفيه استعراض لديوان المشعل الخالد للشاعر أمين شنار، يستعرضه الشاعر حيدر محمود حيدر.
إنه
مشعلنا الخالد ينبوع الهناء |
|
قد
حملناه بإيمان وسرنا في مضاء |
وصدر العدد الحادي والأربعون في 24/3/1377هـ 18/10/1957م.
وهذا العدد هو آخر ما صدر من المجلة، وفي المجلد الذي أراجعه لهذا البحث لا يكتمل العدد بل يقف عند الصفحة السادسة فقط .
والمجلد الذي أراجعه هو المجلد الذي احتفظ به لنفسه الأستاذ يوسف العظم رئيس تحرير المجلة، وقد سلمه لي لأعتني بالمقالات التي كان يكتبها في زاويته الدائمة : شهد وعلقم، وقد بررت له بوعدي – رحمه الله- وأصدرت مقالاته في الكفاح الإسلامي وما بعدها من مجلات إسلامية في مجلد واحد صدر بعنوان "شهد وعلقم"، بعد وفاته.