" رائعة الحب والعفة " لشاعرة مجهولة
1- القصيدة :
2- المقدمة: تتردد قصة هذه القصيدة في كتب التاريخ والتفسير، وقد أوردها ابن كثير الدمشقي في تفسيره المشهور، كشاهد على حركية التفكير الفقهي عند عمر بن الخطاب، كما أوردها كتاب " شاعرات العرب ".
تقول القصة بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينما كان يسير في الليل ساهرا على أمر الرعية... ويراقب أحوال الناس، وذات ليلة بينما كان خلف سور أحد البيوت، سمع فتاة تنشدُ هذه القصيدة، فذهب من توه إلى ابنته حفصة أُم المؤمنين - رضي الله عنهما -، واستفسر منها، حول صبر المرأة عن زوجها، وعلى هذا الأساس، بدل عمر في المدة التي يغيبها الجنود عن زوجاتهم، وقسم الجيش إلى صوائف وشواتي.. إلى آخر القصة.
ولعل الرواة أهملوا اسم هذه الشاعرة التي قالت هذه القصيدة الرائعة، بدافع من أدب الستر الاجتماعي الذي تعلمه المسلمون من دينهم " ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة "
3- تحليل القصيدة:
وهذه القصيدة تطرح قصة واقعية، حدثت في صدر الإسلام في العهد الراشدي، أيام عمر الفاروق، فتاة مؤرقة تعج حيوية وشبابا، وتبحث عن إشباع رغبتها الفطرية التي زرعها الله فيها، فترى الزمن ممتداً متطاولا، وقد تلون بلونه الأسود الحالك، والأرق هو الحال النفسي للفتاة، سيطر عليها، وجعلها تدرك الزمن في إطار غير إطاره الحقيقي الموضوعي، حيث رأته ممتدا كالحمل الثقيل، والليل بطبيعته اسود مظلم، ولكن قولها في القصيدة " اسود جانبه " عبارة إضافتها إلى الليل لتنقل لون الحال الشعوري، الذي تعاني منه، وحيث خلعت على الليل الأسود سواداً فوق سواده، وإذا لبس الليل عباءته السوداء، جاء الأرق ليلبسه عباءة أُخرى، هي عباءة الذات المعذبة، التي تعاني من الحرمان، إنها كالشجرة الظائمة التي تنتظر قطرات الغيث.
وسبب هذا الحال أن الفتاة هنا محرومة من وجود الحبيب، مؤرقة لبعده، تهفو إلى مداعبته وملاعبته روحاً وجسداً.
وتعود الفتاة في البيت الثاني إلى صورة الحبيب، بشيء من التفصيل، الذي يكشف عن زيادة التعلق به والتلهف إليه، وكأنها تتلذذ لتعوض نفسها مما حرمت منه، ونلاحظ أن كلمة "للعب " قد كُررت، وفي تكرارها ما يكفي لتصوير ما تريده من التحقيق النفسي. بل والمعاشرة الزوجية، وكأن التوتر الجسدي عندها قد اختبأ تحت الرماد، ليبدأ التوتر النفسي بجانبه الشعوري، عن جمال المحبوب، فهو قمر منير وسط ظلمة الليل البهيم، هذا الحبيب الذي يسر من كان بقربه، حيث لطف الشمائل، يفيض على محبوبته من طباعه السمحة ما يشيع السرور، انه محبوب متوازن يعطي كل ذي حق حقه، لا يسمح لعلاقات الأقارب، أن تهضم حق زوجته وسط طوفان العلائق، والمناسبات (لطيف الحشى لا يحتويه أقاربه)، ثم تستمر هذه الشاعرة العظيمة، التي أخضعت هواها وغرائزها ومشاعرها لشرع الله سبحانه وتعالى، في إكمال البناء التعبيري عن نفسها، انه بناء متين مترابط، يدل على شخصية سوية متكاملة شمولية، لا تناقض فيها ولا انحراف، ويظهر ذلك جليا في النصف الثاني من القصيدة.
حيث نلاحظ ذلك في تعابيرها وطرحها لمفاهيم متوازنة، مفهوم الإشباع الفطري لرغبتها في زوجها، وهو حق شرعي، ولكن الزوج غائب مع المجاهدين، وعند التمعن في " النصف الثاني من القصيدة "، نرى أن العقيدة التي تأمر بالصبر عن المحرمات، تؤتي ثمارها التي أورقت في نفس طاهرة، فأثمرت عفة، انه فقه امرأة مؤمنة أدركت أن هذه العقيدة لا تحارب الرغبة، ولكنها تحارب الفوضى والزنا، إنه تأجيل للرغبة، وليس كبتاً لها وهو تعليق للرغبة حتى يتأتى إشباعها بالحلال، عند عودة الزوج المجاهد، هكذا فقهت أن الإسلام ليس دين الكبت، وإنما هو دين الإشباع للفطرة، ولكن ضمن حدود النظام والشرع الذي حلل الله فيه الحلال وحرم الحرام؛ لينفي عن الإنسان المؤمن حياة الفوضى التي تسود بين البهائم. وهكذا أفاقت هذه الشاعرة من هياج الشهوة التي حدثتها بها نفسها، لتضع فاصلاً بين إبداء الرغبة وإظهار الفطرة، التي أطلقتها عن طريق التعبير، وبين التحقيق الفعلي للرغبة.
والحد الفاصل هنا هو الخوف من الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يفصل بين أنْ ينقض السرير وبين الاكتفاء بإبداء الرغبة.
وهنا يظهر الجانب الإرادي بما فيه من رغبات: نفسية،وجمالية، وحسية، كما يظهر الجانب العقائدي، الذي يسيطر على التصور والفكر، كما يسيطر على الأهواء والرغبات.
ويلاحظ أن مخافة الله في قلب هذه الفتاة، فوق الإشباع المحرم الذي تعافه النفس السوية، فما بالك في النفس المؤمنة، التي تقدم الخوف من الله على كل شيء.
لقد تجلت التقوى بأروع صورها، إنها تخاف من رقيب الله، الذي يكتب حركاتها وسكناتها، وإدراكها لذلك بعمق عجيب، وخاصة إنها تنشد قصيدتها، وهي وحيدة منفردة، لا يراها أحد إلا الله سبحانه وتعالى، إنه موقف لا لبس فيه ولا نفاق، والخوف من الله هو الحصن الأول الذي يحتمي به المؤمن عند مغالبة النفس وصراع الشهوات. والصبر سلاح المؤمن الذي سلحه الله به في أوقات الشدة، لأنه يربط بين الصبر ومحبته لله وثوابه، وذلك يساعده على غلبه الهوى. والصبر هو القوة الوحيدة القادرة على استخراج عظمة المؤمن من بين اللحم والدم إلى عالم الفعل والتحقيق، في لحظات الشدة وغلبة الشهوات، ويختلف الصبر عن القهر، فالصبر: مرتبط بتذكر الله والخوف منه والطمع في رحمته وجنته، بينما القهر هو أن يمتنع الإنسان عن إتيان الشيء أمام قهر القوة وبدون مقابل أو قناعة، حيث هو مغلوب على أمره، وهذا ما يميز المؤمن عن الكافر، فالمؤمن صابر يرجو الله والكافر مغلوب بدون هدف مقهور على الفعل، فهو عبد للقهر والذل ولا ينتظر بعد ذلك شيء من الثواب وهذا هو (الكبت).
ولهذا نرى شاعرتنا تؤكد ذلك (فوالله لولا الله لا شيء غيره) إذن هي تقدمت واختارت العفة كطاعة وعبادة لله، وهذا يدل على تغلغل هذه المخافة في قلبها، ثم تأتي بعد ذلك مجموعة عوامل مساعدة وما هذه العوامل إلا حصون أخرى، وسياج يحمي المؤمن والمؤمنة في لحظات الضعف، أمام رغبات الفطرة الملحة وبحثها عن الإشباع، ومن هذه الحصون (الحياء) وهو سياج الإيمان في لحظات الضعف وغلبة الشهوة، والحياء من نعم الله الكبرى، يجعل الإنسان عديم الجرأة فــي البــاطل، حين تغــطى البصائر بتليبس إبليـس (مخافة ربي والحياء يصدني). ثم يأتي حصن (الوفاء) حين تحتقر المرأة الزنى، وفاءً لزوجها؛ لأنه إن غاب عنها حفظته في نفسها وماله (وأكرم بعلي أن تنال مراكبه) هذا هو الأدب الإسلامي معاناة وصدق وأداء فني يجمع بين الواقعية والسمو دون هبوط أو ضعف أو تزوير.
" رائعة الحب والعفة "
البناء الفني وملامح المذهبية الأدبية
أ- قيمة هذه الوثيقة الأدبية:
1- يستطيع الدارس لهذه القصيدة أن يرى فيها وثيقة أدبية مهمة، تكشف عن مدى التفاعل العملي بين قيم الدين الجديد وبين مشاعر اتباعه الذين يؤمنون به، حيث استطاع هذا الدين أن ينتج مجتمعاً يحمل تصوراته للكون والحياة، بل ويدفعهم إلى ممارسة هذه التصورات في واقعهم المعيشي، وفي فهم حياتهم، بل وإخضاع مشاكلهم لقيمه وتشريعاته.
2- يستطيع الدارس أن يرى قدرة هذا الدين في توجيه مشاعر اتباعه وبلورتها، بحيث تنتج أدباً إسلاميا، قادراً على كشف العلاقة الشعورية المتينة بين الفهم والممارسة لتعاليمه في فترة من الزمن قصيرة جداً، تدل على وضوح العقيدة والشريعة فيه ويسر الفهم والتنفيذ؛ لأنه دين الفطرة ودين الله في أرضه، وحيث إن صاحبة النص معاصرة لعمر بن الخطاب.
3- هذه الوثيقة تكشف أن المذهب الإسلامي في الأدب، كان موجوداً منذ أنْ ولد الإسلام، وهذه الوثيقة تفضح النقد العربي الحديث، الذي عاش على التبعية للنقد الغربي، وتآمر على طمس معالم المذهب الأدبي الإسلامي، في الدراسات النقدية التي طرحها، وفي أحسن الأحوال اعترف بالأدب الإسلامي كفترة تاريخية ضمن دراسات تاريخ الأدب، مما يكشف هزالة النقد والنقاد العرب في عصرنا، بينما كانوا نشطاء في التبشير بالمذاهب الأدبية الغربية، ومحاولة تفصيل الأدب العربي على مقاسات المذاهب الأدبية الغربية.
4- وهذه الوثيقة وغيرها من الوثائق هي حجة دامغة على عراقة (مذهب الشمولية) وأن أدباء الدعوة الإسلامية وتيار الإحياء للتراث هم أصحاب الأصالة والطرف الوحيد المؤهل للسير بالأدب العربي والإسلامي في طريق التطور الداخلي الذاتي الآمن من الضياع في شعاب التغريب والمسخ، والمحافظة على الأصالة والتمييز، إذا تم لهم الاهتداء إلى المرجعية الشرعية والأدبية المتخصصة التي تستخرج منها " المقاييس النظرية " لتصويب مسيرة هذا الأدب.
ب- البناء البلاغي والفني
اعتمدت الشاعرة في قصيدتها سهوله الطرح والأداء الموصل، ونقل مشاعرها بعيداً عن التهويل، فجاء شعرها في لغته سهلاً واضحاً يحمل السلاسة والترابط المنطقي للحدث.
والذي ساعدها على ذلك، أنَّ القصيدة مقطوعة شعرية قصيرة، أضف إلى ذلك، إن حالة التفريغ النفسي للحدث حملت في طواياها الأداء المركز، الذي حمل الفكر والمشاعر معاً، دون افتعال أو إطالة مبتذلة إنها مناجاة وحوار داخلي متميز.
فلا بد أن نعترف أن المستوى البلاغي للقصيدة جاء غاية في البيان العربي الأصيل، الذي يمتاز بصفاء الطبع وسهولة التعبير، والصورة الفنية هنا تقوم بوظيفتها دون تقعر أو غموض، إنها فنية متميزة لا تعتمد على الصور المجنحة الموغلة في التهويم، وإنما هدفها الأول صدق النقل للفكرة والمشاعر وأداء المعنى، إنها بلاغة العربي في صدر الإسلام، يوم كان ذوقه الأدبي قد تخلى عن حوشي الكلام، وارتبط ببيان القرآن.
إن الفنية ليست غاية للسباق، وإنما هي وسيلة للأداء المبدع الذي، يوجب على الشاعر إتقان أدوات هذا الفن وتوظيفها بقدرة عالية، إنّه إبداع عاقل وظيفي الهدف، يؤمن أن الله سبحانه وتعالى منح البيان لذرية آدم؛ ليكون وسيلة نقل وأداة إتقان، في التعبير عن ذواتهم، وهذه سمة من سمات أدباء هذا الدين العظيم الذي جاء يخاطب البشرية بوضوحه، ويحارب همهمة الكهان وغموض العابثين.
لقد استطاعت هذه الشاعرة ببلاغتها الرائعة، أن توجز التجربة الشعورية، والفكرية،والعقائدية، والخبرة الحياتية في أبيات قليلة العدد عظيمة المعنى، جمعت بين الصورة المستمدة من الطبيعة أو من الحياة الاجتماعية، أو من القرآن الكريم، أو الحالة النفسية: (صورة اللـيل المتطاول الممتد) (وصورة الحبيب الذي يبدو قمراً مطلاً وسط ظلمة الليل) (وصورة الزوج المتوازن الذي لا يحتويه أقاربه) (وصورة الملائكة التي تكتب أعمال الإنسان ولا تفتر) (وصورة الأرق الذي يلبس عباءة الليل في نفس قلقة).
والذاتية التي تكمن وراء النص، تظهر وتبدو بمحتواها الإنساني في بداية القصيدة، ثم تذوب لتصبح مركباً إسلامياً في نهاية القصيدة، انه الصدق الذي يفعله هذا الدين في قلوب اتباعه، يتفاعلون مع أوامره ونواهيه باندفاع ذاتي داخلي وحماس غريب منبعه مراقبة الله سبحانه وتعالى، وليس السلطة الخارجية.
وتحمل هذه الذاتية الحب بشكله الفطري، دون إخفاء أو التواء، وهناك فارق بين عرض الفطرة بكاملها وبأشواقها، وبين إشباعها كيفما هب ودب؛ لأن الإسلام علمنا أن لا يؤاخذ الإنسان بما تحدثه به نفسه، ولكن يُؤاخذ بما خرج إلى الفعل أو القول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ الله تجاوز لي عن أمتي، ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تكلم)(44).
ج- ملامح الشمولية الإسلامية في هذا النص
إن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هي قدرة هذا النص في إثبات الملامح والسمات المميزة للأدب الإسلامي؟ وهل استطاع أن يوفر للناقد استخراج بعض خصائص هذا الأدب؟ أَقولها بهدوء المطمئن، أنَّ هذا النص نموذج وثائقي وشاهد حق على هذه السمات، من خلال ما ظهر لنا في النقاط التالية:
1- إن العمل الفني الإسلامي يمتاز بالشمولية التي تعالج الجزء من خلال وشائجه مع الكل، لأنه يفسر الحياة تفسيراً شاملاً، ولأنه صورة عن الإسلام نفسه كدين شمولي، فالحب الروحي وحده، أَو الحب الجسدي وحده أو حب الجمال وحده ليس من سمات هذا الدين ولهذا تأتي القصيدة الإسلامية كمركب شمولي عن الحياة.
2- الشاعر المسلم كإنسان يحمل ضعفه البشري ومجاهدته لهذا الضعف، ومتاعبه لإحداث التوازن دون تزوير لحقائق الحياة، وهو كفنان يحمل مشاعره المختمرة، متذوقاً لجمال الكون والحياة من خلال مجهر الإسلام وحده ودون شريك.
3- القصيدة الإسلامية متميزة، وهي ليست شيئاً سائبا، يدخله من رغب، فليس كل من كتب قصيدة عن الإسلام، يستطيع أن يأخذ هويتها، لأن الهوية الإسلامية لها معالم محددة وحدود واضحة، هي في خضوع الهوى لكتاب الله وسنة رسوله في التكوين والتعبير.
4- القصيدة الإسلامية تخرج من ثوب الصدق والمعاناة ودون تهويم، بلغة تتصل مع الناس وتخاطبهم على قدر عقولهم، دون النزول بالمستوى الفني إلى مرحلة الابتذال أو الضعف.
5- هذه القصيدة أشبه بالمدينة المألوفة، التي كلما تجولت فيها اكتشفت شيئاً جديداً؛ لأنك تتعرف على فطرتك كإنسان، إنها مدينة مألوفة لكل قلب عرف القرآن وتفاعل مع معانيه، وهذه شهادة على قدرة الشاعرة الفائقة في الأداء والانتماء.
هذه بعض النماذج الشعرية التي اخترناها، من روائع الشعر الإسلامي لعدد من الشعراء الصحابة والراشدين، قدمناها لندلل على وجود النموذج الإسلامي في الأدب، وحيث جمع أصحاب هذه النماذج بين الفقه النظري للقضية الأدبية من (القرآن والسنة)، وبين متطلبات الفن الشعري، وكان التطبيق العملي لهذا الفهم واضحاً جلياً، في صياغتهم الفنية لتجاربهم الشعرية، وقد نجحوا في إقامة معالم هذا الفن الإسلامي، ونالوا تقرير الرسول صلى الله عليه وسلم لجهدهم المبارك.
ولعل في الديوان الشعري الضخم(45) الذي قدمه الصحابة والراشدون ما يغري النقاد في الكشف عن دُرر هذا الأدب؛ لجلاء حقائقه أمام الأمة في هذا القرن، بعد أن كاد النسيان والإهمال أن يأتي عليه. وكذلك يمكن أن تمتد الدراسات إلى إبداع هذا الجيل الفريد في الأنواع الأدبية الأخرى، من: خطابة ورسائل ووصايا وأمثال وحكمة وتوقيعات، حتى نصل إلى مرحلة النظرية الإسلامية المتكاملة في الأدب، والتي لا بد أن تستخرج مقاييسها وثوابتها، من القرآن الكريم والسنة الشريفة ونماذجه، لنرى عظمة هذا الدين في قلوب اتباعه، وهم يخضعون تجاربهم الشعرية لأوامره في المقاصد والنوايا والأداء والتعبير.
(1) جميع الأحاديث منقولة عن كتاب (جزء أحاديث الشعر / المقدسي) تحقيق إحسان عبد المنان الجبالي- المكتبة الإسلامية / عمان.
(2) رواه مسلم
(3) رواه الطبراني في الكبير.
(4) رواه أبو داود (2504).
(5) أخرجه البخاري في الجهاد (4104).
(6) رواه ابن ماجه في الأدب باب الشعر (3755).
(7) رواه مسلم (670).
(8) رواه مسلم في فضائل الصحابة (2490).
(9) رواه البخاري في الأدب المفرد (868).
(10) رواه الترمذي في الأدب (2846)
(11) رواه البزار (2092).
(12) رواه الطحاوي في شرح الآثار (4/ 296)
(13)-(14)-(15) منقولة عن كتاب أحاديث الشعر المقدسي / تحقيق الجبالي / مرجع سابق.
(16) رواه الترمذي.
(17) الأربعين النووية.
(18) رواه البخاري في باب العتق.
(19) رواه الترمذي.
(20) رواه أحمد في مسنده (1/22)
(21) سنن أبي داود - باب الإيمان.
(22) انظر ترجمة حسان بن ثابت: ديوان حسان، تحقيق البرقوقي 233، ابن هشام: 2/172، إحسان النص: حسان بن ثابت، تاريخ الأدب: للزيات 153 فصل الشعراء المخضرمين
(23) جميع الأشعار أخذت من ديوان حسان طبعة دار صادر وشعراء الدعوة الإسلامية د. عبد الله الحامد.
(24) " شعراء الدعوة الإسلامية " الحامد مرجع سابق.
(25) " شعر الدعوة الإسلامية " الحامد مرجع سابق. وديوان حسان بن ثابت.
(26) كتاب مقدمة لنظرية الأدب الإسلامي ص145 / الدكتور عبد الباسط بدر الباسط بدر دار المنارة - جدة.
(27) ترجمة عبد الله بن رواحة. النبلاء 1 / 171 الإصابة 2 /287 شعر الدعوة الإسلامية: الحامد مرجع سابق.
(28) شعر الدعوة الإسلامية الحامد مرجع سابق.
(29) شعر الدعوة الإسلامية الحامد مرجع سابق.
(30) انظر ديوان كعب بن مالك دار صادر وشعر الدعوة / عبد الله الحامد
(31) شعر الدعوة الإسلامية: الحامد، ديوان كعب بن مالك دار صادر، تاريخ الأدب العربي العصر الإسلامي / شوقي ضيف .
(32) شعر الدعوة الإسلامية: الحامد مرجع سابق.
(33) صفة الصفوة: ابن الجوزي ابن هشام 2 / 170.
(34) تاريخ الأدب العربي (العصر الإسلامي) / شوقي ضيف وديوان لبيد تحقيق: إحسان عباس الكويت 1962، ابن سلام ص 113.
(35) المعلقات العشر معلقة لبيد بن ربيعة.
(36) العصر الإسلامي / شوقي ضيف.
(37) مختارات من الشعر الجاهلي / أحمد راتب النفاخ / دمشق.
(38) تميم بن مقبل.
(39) طرفة بن العبد.
(40) تاريخ الأدب العربي (العصر الإسلامي) شوقي ضيف / دار المعارف / مصر.
(41) الأمالي 2: 101 - 103 وزهر الآداب من 817 - 818 والمورد الكبير: فخر الدين قباوة وتاريخ الأدب العربي (العصر الإسلامي) شوقي ضيف.
(42) كتاب التعبير والتخليص الصف التاسع مجمع اللغة العربية: الأردني عمان.
(43) شعر الدعوة الإسلامية الحامد مرجع سابق، تفسير ابن كثير الدمشقي.
(44) البخاري / كتاب العتق / باب 5.
(45) انظر (شعر الدعوة الإسلامية) جمع وتحقيق الدكتور عبد الله الحامد / مرجع سابق.
وسوم: العدد 731