متفرقات شعرية في رثاء زوجتي الحبيبة
هدباء ، يا سحر المسا ، يا نغمة الصبح الجميل
لك في الفؤاد محبة أندى من الروض الظليل
***
تبتعد الذكرى ، لكنْ لا تبتعد الأحزان
القلب على هدبا حزن ناء به الوجدان
***
مائة من الأيام سارت عاصفاً من ثورة الأحزان والآلام
***
فقدت الحبيب ، فقدت الحياة هديبا الصفاء ، هديبا الوفاء
***
يناديك قلبي ، وما من صدى ويسأل عنك ، وما من مجيب
***
عاد الخريف ، وما عادت هديبائي أنى يعود حبيب راحل ناءِ ؟!
***
أأخون ذكرى هدبتي ؟! إني إذن خوان
***
ها هنا سُجيتِ ظُهراً
يا هديبا ، يا وديدهْ
في مكان قد جلسنا
فيه مراتٍ عديده
في ظلال العصر ،
في سحر المسا ،
يا هديبا ،
في الصباحات الوليده
تسمعين الشعر مني
في ترانيم قصيده ،
خلفها حبك سر
يجعل النفس جديده ،
قد نضت عنها عناها
فهي نَضْرى وسعيده .
***
فردتِ جناحيك ، يا هدبتي وطرت بعيداً بعيداً بعيدا
وخلفت قلبي ينادي : " تعالي ! " فيهوي صداه بديداً بديدا
فمن مات ليس له عودة إلى يومِ يُبعَث خلقاً جديدا
قضاءٌ عليَ ، أيا هدبتي بأني أعيش حياتي وحيدا
***
وأبكي وما الدمع إلا عليك فكيف وصولي ، هُديبا ، إليك ؟!
***
وغربتِ ، يا هديبا ، مثلما تغرب شمس
وكأنا ، يا هديبا ، ما حوانا ، أمسِ ، أنس
***
من قصيدة الشاعر الإنجليزي آنون " هيلين الحسناء " :
" أيْ هيلين الحسناء حسنا فريدا !
تالله لأصنعن من شعرك إكليل زهر
يشد قلبي إليك حتى مماتي . " .
وسوم: العدد 999