استشهاد الحاج عبد العزيز الفتال
أستشهد اليوم في حمص في منطقة باب عمرو الحاج عبدالعزيز الفتال أبو عدنان وهو عم الأخ أبو أسامة أديب قصاب وجد الأخوة أسامة وأحمد أديب قصاب أثناء قيامه بزيارة ولده بعد إصابته برصاصة في رأسه على يد زبانية الإجرام والإستبداد خلال إقتحامهم مدينة حمص
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله
قصة استشهاده - رحمه الله - بقلم حفيده
في تمام الساعة السابعة صباحاً من يوم الأربعاء الموافق الحادي عشر من ايار عام ألفين وأحد عشر॥توفي جدي॥رحمة الله عليه॥
نعم॥توفي جدي॥بل استشهد جدي॥لقد قتلته يد العمالة و............. أقف هنا لأن كرامتي لاتسمح لي بذلك॥قتلته॥أيادي الأمن السورية॥ نعم॥أنه الأمن السوري॥
على أساس أنها أمن لأمن البلان والشعوب والشيوخ والرجال والأطفال والنساء॥ولكن أين هذا॥للأسف॥أصبحنا الآن نقتل من بني جلدتنا॥
جدي والد أمي رحمه الله॥يناهز عمره الثمانون عاماً॥كان يمشي في شارع باب عمر في حمص للإطمئنان على خالي॥فتأتيه رصاصة تستقر في رأسه॥ فيقع على الأرض شهيداً عند باب بيت خالي॥
هل كما يقول التلفزيون السوري أو بعض القنوات بأنهم هؤلاء المتظاهرين هم سلفيين أوارهابيين أو مخربون॥هذا الكلام كله اختلاق وكله كذب في كذب॥
هكذا إذاً॥ يصلنا الخبر بأن جدي قد توفي في تمام الساعة الثالثة عصراً॥بسبب ماذا؟؟
بسبب قطع الاتصالات॥
وإلى الآن لم يستطع أحد أن يأتي بجثة جدي بسبب الدبابات والأمن الذي يقيم حصاراً على باب عمر وكل حمص॥
هكذا إذاً يفعلون ما يريدون والأمور كلها مستورة ولكنها بدأت تظهر شيئاً فشيئا॥
تعلمت منذ صغري بأن لكل فعل ردة فعل॥وهذا ما سأفعله تماماً ॥
الآن هم يفعلون ما يريدون وما يحلو لهم॥ وأن بإذن الله تعالى سأرد كل شبرٍ بشبر॥ وكل صاعٍ بصاع॥
حتى لو تطلب ذلك الكثير الكثير॥ نعم॥ فدم جدي لن يذهب هباءً॥ودم الحمصين لن يذهب هباءً॥ودم الشعب السوري الحر لن ولن يذهب هباً॥
لست أنا فحسب سأرد الصاع بصاعين॥بل الجميع॥نعم॥جميع السوريين..
لأن الجراح قد انفتح॥بل وقد تقرح الجراح॥
فما عاد هناك صبرا فهذا لن يطول طويلاً॥
ولا أقول إلا كما يرضي ربنا وكما قاله رسولنا:"إن العين لتدمع॥ وإن القلب ليحزن॥ وإنا على فراقك يا جدي لمحزونون"
رحمك الله يا جدي العزيز"أبا عدنان"