عبرة على أيمن

عبد الرحمن الحياني

عبد الرحمن الحياني

[email protected]

تخطفت يد المنون الولد الحبيب أيمن محمد رشيد طويل صاحب الوجه الوضيئ والبسمة الدائمة حمامة المسجد وهو في مقتبل العمر إذ لم  يمض على زواجه من ابنتي البكر سوى سبعة أشهر في حادث مروري مؤسف  في أبو ظبي فكانت هذه الأبيات في رثائه

مـا  لـلـيـراع وحزنه فلقد iiغدا
مـا  لـلـيـراع تـزاحمت أناته
هـذي  الدموع سواجم من يوم iiأن
أودى بـه غـصـناً نضيراً iiيافعاً
أرثـي  فـقـيـداً غالياً في iiلحده
أبكي خطاه إلى المساجد في iiالدجى
أبـكـيـه أبـكـي نـبله وشبابه
أرثـيـه أبـكـي بسمة في iiثغره
أبـكـيـك  أيمن داعياً رب iiالملا
ويـنـضّر الترب الذي ضم iiالرفا










بـيـن الأنـامـل مسبل العبرات
فـكـأنـه  سـاج على الحسرات
أودى بـأيـمـن هـادم iiالـلذات
بالطيب ينضح في ضحى السنوات
أبـكـي تـقـاه بـبـكرة iiوغداة
أرثـيـه  أبـكي خاشع iiالسجدات
وشـمـائـلاً  كـانت له وصفات
ووضـاءة  فـي وجـهه iiوسمات
أن  يـجـعل المثوى إلى iiالجنات
ة  بـفـضـله أن يسبغ iiالرحمات