نصيحتي لإسماعيل

عمر طرافي البوسعادي

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

" ممرض هاو للشعر"

[email protected]

 هذه قصيدة نظمتها لإسماعيل ابن صديقي و أخي الفاضل الدكتور الجراح :

حاج موسى نصر الدين وهي تهنئة ونصيحة بمناسبة ارتقائه لمرحلة الثانوية

رأيت بأنها تنفع في بعض أبياتها شبابنا اليافع فآثرت إرسالها لكم

أسَـدَ العرين تعالَ واسمعْ حكمة iiً
يـهـدي إلـيـكَ نصيحة iiمأمولة
وتـصيرُ إن أصْغيتَ  قولي iiسيّدا
هـاقـد بـلغتَ العمر في iiريعانه
لـلـثانوية سوف تمضي iiراحلا
لا  لا  تـقلْ إنّ الدروس كعهدها
إنّ  الـدروس تعمّقتْ و iiتوسعّتْ
لا تـدرَكُ الـدّ ُررُ البهية iiكنزُها
والبسْ ثياب النور من حُلل التقى
مـا قـيمة العلم المعفر iiبالهوى
واحذرْ رفاق السوء واجنبْ iiشملهم
يـسـتدرجوك  إلى الرذيلة iiخفية
وانـهـضْ إلى العلياء تنشدُ iiقمّة
إنْ رُمْـتَ دَكّ الصخر أنت دككتهُ
وارشـفْ معين الطهْر من iiقرآننا
لا تـنـسَ أنّ شبابك الغضّ الذي
هـذا  أبـوك لـقد رأيتُ iiصفاءه
روّاك  مـن دفء الـمودّة iiفالتزمْ
والـزمْ طـريق الأسْدِ من iiآجامها
أتـراك إسـمـاعيلُ تسمعُ قولتي
إنـي  سأعمل بالنصيحة لا iiتخفْ
فـيـطير  قلب الناصحين iiبشارة





















مـن  شـاعر يهوى حمى الفتيان
تـسـمـو بها عن زمرة iiالأقران
فـي  الـعلم والأخلاق و iiالإيمان
أصـبـحْـتَ  شابّا كامل iiالبنيان
عـن  مـرتع الغلمان و iiالصبيان
حـسـبـي  لها فهما فذا iiعرفاني
أرجـاؤهـا  بـحـرا بلا iiشطآن
حـتى  تغوص إلى رُبى المرجان
بـشـمـائـل الأخلاق iiوالقرءان
يـمـلـيه شيطان على إنسان ii؟!
إيّـاك أن يُـغـروك بـالبهتان ii!
كـن عـنـهمُ كالحارس iiاليقظان
شـمّـاءَ  مثل أبيك يا ( حناني ii)
بـالـعـزم والـتصميم iiوالإتقان
مـن  سـلسبيل الخير iiوالإحسان
تُـمـضـيه  تسألُ عنه يومًا iiثان
كـنْ  مـثـله في الودّ و iiالتحنان
درب  الـهداية من هدى iiالرحمن
تـمضي  تجول بصولة iiالشجعان
وتـجـيب بالردّ الفصيح الباني :
عـمـاه  عـن زيغ برى iiإيماني
وأقـول : إسماعيل من خلا ّني ii.