لكم الله أيها السوريون ! ماأقوى عزائمكم !!

يحيى بشير حاج يحيى

كتبت لأخ عزيز في سورية ، أساله - على حذر وتوجس أن أفجّر مواجعه ، وموطن حزنه - عن أولاده المعتقلين في سجون الطاغية !؟ وهل هناك خبر عنهم ؟ 

فكتب إليّ : الحمد لله على كل حال !

للأسف ليس هناك أي أخبار عن أماكنهم مؤكدة ، ولم نستطع التواصل !؟ وكنا نجري إلى كل قادم من سفر نسأله ٠٠٠؟ ولكن لاأخبار !؟ 

نحتسبهم عند الله ، فأنا لستُ أفضل من نبي الله يعقوب ، ولاأولادي أفضل من نبي الله يوسف  ! 

ولكن لا بد للقلب أن يتألم ، وللعين أن تدمع ! وحسبي الله ونعم الوكيل !! 

**

فقلت :

أخي الكريم : 

لقد جدّدتْ كلماتك همّتي ، وشدّتْ من عزيمتي  ! أسأل الله ألّا يحرمكم أجر الصابرين !! 

وأن يفرج عنهم ، وعن أبناء شعبنا الأسير !!

وسوم: العدد 631