لكم الله أيها السوريون ! ماأقوى عزائمكم !!
03أيلول2015
يحيى بشير حاج يحيى
كتبت لأخ عزيز في سورية ، أساله - على حذر وتوجس أن أفجّر مواجعه ، وموطن حزنه - عن أولاده المعتقلين في سجون الطاغية !؟ وهل هناك خبر عنهم ؟
فكتب إليّ : الحمد لله على كل حال !
للأسف ليس هناك أي أخبار عن أماكنهم مؤكدة ، ولم نستطع التواصل !؟ وكنا نجري إلى كل قادم من سفر نسأله ٠٠٠؟ ولكن لاأخبار !؟
نحتسبهم عند الله ، فأنا لستُ أفضل من نبي الله يعقوب ، ولاأولادي أفضل من نبي الله يوسف !
ولكن لا بد للقلب أن يتألم ، وللعين أن تدمع ! وحسبي الله ونعم الوكيل !!
**
فقلت :
أخي الكريم :
لقد جدّدتْ كلماتك همّتي ، وشدّتْ من عزيمتي ! أسأل الله ألّا يحرمكم أجر الصابرين !!
وأن يفرج عنهم ، وعن أبناء شعبنا الأسير !!
وسوم: العدد 631