حينما انتظر الموت

إلى روح شهيد العمل الإنساني الإماراتي في عدن 

حينما انتظرالموت ....

الموت،الموت،الموت .

الموت حقيقة،والحقيقة موت.

هو الذي اهرب منه هرولة إليه،

وأبقى عن كثب أرقبه،

وهو يغضب،

يقطب جبينه،

ولا يموت سوى أنا .

هو يسرق مدن أحلامي،

صبري وبعض آمالي. 

هو فاتني في بعض ضجيج،

وعدوي في زخم الفرح .

لا احد يراه بلونه الضبابي سواي

هو حر وأنا حر،

ولكننا صديقان في لحظةٍ مؤقتة.

أذهب و يحضر، يشرد، ويأتي،

لكنه همس لي انه لا يزهو – أي الموت-  إذ حضر بيدي غبي .

وسوم: 639