علوش الذي لبى نداء ربه في (25/12/2015 ـ يوم الجمعة)
لا لن تموت ولا يزال صداكا = وجمال أرض الشام في ذكراكا
ستظل في سمع الزمان مدوياً = ويظل نجمك يزحم الأفلاكا
ويعيش إسمك في المحافل سيداً = والشعر والتاريخ لن ينساكا
وإذا رحلت عن الحياة فلم تزل = ما بيننا وتعيش في دنياكا
والجيش يقسم سوف يثأر منهم = ويقول يا زهران عاهدناكا
ولكم يؤكد أن ستبقى بعدكم = لهب الحروب ويهتدي بخطاكا
ومرابع الشام المنيعة والذُّرا = وجبالها وسهولها تنعاكا
والغوطة الفيحاء في أشجارها = ورياضها وحياضها تهواكا
ستظلّ نبراس الجهاد على المدى = ويضيء أرض الغوطتين سناكا
بوركت يا زهران إذ حولتها = ناراً تَشُبُّ وثورة وحراكا
وأجابك الشعبُ الأصيل مُلوِّحاً = بسيوفه ومُلبياً لنداكا
ومضى يدكُّ قلاعهم وحصونهم = ويزيلها مُتترّساً بحماكا
ويصيح يا شام الكرامة والعلا = يا شامَة التاريخ نحن فداكا
لا لليهود ولا المجوس ومن مشى = بركابهم ويدنسون ثراكا
أبناء حمدان القرامطة الألى = طمسوا بكل نقيصة معناكا
زهران يا بطلاً ترجّل وارتقى = أعلى جنان الخلدِ إذ ناداكا
ألله رب العالمين لداره = وإذا جوار المرسلين دعاكا
وهناك حمزة والزبير وطارقٌ = وأبوعبيدة هُوَّمٌ بلقاكا
وأبو الفداء بها يرفرف طائراً = وأخوه سيدُ ها هما سبقاكا