هكذا نحن في جسر الشغور

هكذا نحن في جسر الشغور ! بل في سورية ، فإذا كنا من تابعي التابعين ، فنحن أبناء الصحابة والآ ل !!

( بشير مصري ) من جسر الشغور فقد الا بن الثالث  فما زاد على قوله : الحمد لله الذي شرفني باستشهاده ،  فذكرني بقول زوجة أستاذنا أبي عمار في الثمانينيات عندما بلغها استشهاد ابنها : الحمد لله اطمئننت على الولد ، وأسأل الله أن أطمئن على الأب!! 

الله يعلم أني أستحيي أن أعلق بكلمة ، ولا أجد مايرتفع إلى مستوى الشهداء،  وإلى صبر أهليهم ، واحتسابهم  لأبنائهم عند الله  !

 أسأل الله الكريم  كما أنهم سيكونون شفعاء لهم ، أن يكونوا شفعاء لنا !! 

فصبراً آل مصري ، وصبراً أهل بلدي جسر الشغور ، وصبراً أهل الشام الحبيب ، فلن يضيع الله لكم عملا ً!

وسوم: العدد 658