الشهيد زاهر الشرقاط في ذمة الله
في وداع الراحلين
" وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "
توفي في عينتاب صباح اليوم 5 / رجب / 1437 / الصحفي السوري والإعلامي اللامع في فضائية حلب اليوم زاهر شرقاط متأثرا بجراحه بعد محاولة اغتيال آثمة تمت قبل يومين.
وكان الشهيد زاهر من حملة رسالة الكلمة عبر الفضائية الأولى في المتابعة على الأرض السورية والتي تغطي الأخبار الميدانية من محافظة حلب أولاً بأول .
ولقد لاحظ المتابعون تخلف الكثير من وسائل الإعلام الدولية والعربية والمنظمات الإنسانية والحقوقية وعلى رأسها منظمة ( صحفيون بلا حدود ) عن إعطاء خبر استشهاد الصحفي السوري المستقل زاهر الشرقاط ما يستحق . وقد كان زاهر رحمه من الذين يتصدون بنور الكلمة ليطفئوا لهيب نار الإرهابيين الضالين .
رحم الله الشهيد زاهر ، ولن يضيره خذلان عالم الظلام والضلال فقديماً كان حمزة بلا بواكي ، وتقبله في الشهداء والصالحين ورفعه في عليين . وأحر مشاعر العزاء لأسرة الشهيد لأمه وزوجه وطفله ...
وسيكون استشهاد زاهر وساماً حياً على صدر فضائية حلب اليوم وإدارتها وكل العاملين فيها فلهم أحر مشاعر العزاء ، ولهم تحية العطاء والصبر والمصابرة والثبات ..
" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا "
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
لندن : 7 رجب / 1437
12 / 4 / 2016
زهير سالم
مدير مركز الشرق العربي
وسوم: العدد 663