خمسٌ خلونَ ولم ترقأ ولم تنـــمِ = عين الجوى تشتكي فيضاً من الألمِ
ياعينُ كُفِّي عن الإغراق في حَزَنٍ = فالقلب من كمدٍ بالوجْد جدُّ عَمِي
فما أفادت فقيداً أدمعٌ سُـــــــــــكبت = أو ما أفاد جوىً بالدمع منسجمِ
هل أرجع الموتى يوماً توجُّدنا = أم هل أفادوا بفيض الحزن من ديم؟
هذا الفؤاد إلهي كـــــم تصرِّفهُ = في الصبر مرات، أو حمأة الضَرَم؟
فارزقهُ ياربي أمناً يصبِّـــــــره = على البلاوى يداوي السُقْم من بَرَمِ
واجعل تلاقينا في جنة المـــأوى= معْ أحمدَ الهادي للخُلْق والكــــــرمِ
