" إلى الشاعر الكبير ، فنان القصيدة / فاروق جويدة ، تقديراً لقصيدته الفريدة في توديع بوش ، مع خالص حب وتقدير كل أبناء مصرنا المجيدة "..
أَلاَ قُمْ حَيِّ فَنَّانَ الْقَصَيدَةْ=وَرِقَّةَ قَلْبِ فَارُوقٍ جُوِيدَةْ
وَدَاوِ جِرَاحَ قَلْبٍ قَدْ دَهَتْهُ= مَصَائِبُ فِي السُّوَيْعَاتِ الْمُبِيدَةْ
وَنَاءَ بِحَمْلِ دَفَّاتِ اللَّيَالِي= وَنَادَى مَا أَجَابَتْهُ الْخَرِيدَةْ
بِدُنْيَا مَا بَغَتْ إِنْصَافَ قَوْمٍ=نِدَاءُ الْحَقِّ فِي فَمِهِمْ قَصِيدَةْ
فَخَفِّفْ مِنْ مُعَانَاتِي وَحُزْنِي=وَأَبْدِعْ مِنْ قَرِيحَتِكَ الْفَرِيدَةْ
وَشَيِّدْ رَائِعَاتٍ خَالِدَاتٍ=عَلَى ظُلْمِ الْأَنَامِ غَدَتْ شَهِيدَةْ
قَصَائِدُ كَالْوُرُودِ نَثَرْتَ تَهْدِي=إِلَى أَبْنَاءِ غَزَّتِنَا الصَّمُودَةْ
تُعَاتِبُ عَالَماً مَا عَادَ أَهْلاً=لِحِفْظِ الْمَكْرُمَاتِ وَلَنْ يُفِيدَهْ
* * *=* * *
فَكَبِّرْ يَا جُوِيدَةُ مِنْ فُؤَادٍ=نُحِبُّ غِنَاءَهُ نَهْوَى مَزِيدَهْ
وَنَفْرَحُ مِنْ صَمِيمِ الْقَلْبِ حَتَّى=لَنَبْعَثُ بَسْمَةً كَانَتْ وَئِيدَةْ
فَشِعْرُكَ- يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ نُورٌ=يُضِيءُ دُرُوبَ أَجْيَالٍ شَرِيدَةْ
* * *=* * *
أَفَارُوقُ الْمُتَوَّجُ بِالَّآلِي=تُفَجِّرُهَا كَرَايَاتٍ عَنِيدَةْ
لِتَرْفَعَهَا عَلَى الْأَقْصَى بِشَوْقٍ=وَتُهْدِيَهَا بَرَاعِمَنَا الشَّدِيدَةْ
لِتَحْمِيَهَا مَدَى الْأَيَّامِ فَخْراً=لِنَجْمَاتٍ بِعَالَمِنَا بَعِيدَةْ
وَلَيْسَ تَطُولُهَا أَيْدِي الْأَعَادِي=فَقُوَّتُهَا وَعُدَّتُهَا عَتِيدَةْ
وَبَاطِلُهُمْ سَيَهْوِي بانْتِحَارٍ=وَأَهْلِي فِي انْتِصَارَاتٍ جَدِيدَةْ
وَتَارِيخِي يُسَجِّلُ فِي فَخَارٍ= نَصَرْتَ الْحَقَّ فَالْزَمْ .. يَا جُوِيدَةْ