طاب العناقُ
هديتي المتواضعة إلى العزيزتين الغاليتين اللتين أنعشا فؤادي وشرحا صدري بلطفهما ونبلهما وهما الطّبيبتان المتخصصتان بالسّمع
Lisa m.macari و Rachel Mclean
طاب العناقُ
طاب العِناقُ ، وقد طابت دوافعُه نُبلاً ولطفاً ، فأنتِ الطبُّ للمهَجِ
فـقـد سمعـتُ نشيداً راح يُـنـشـدُهُ قـلـبٌ تدافعَ فيه الخـيـرُ كاللُجـجِ
فهام قـلبي بهـذا اللحـن وانتعـشت منه العروقُ ، وثار الوُدُّ كالثَّبَجِ
طبّبْتِ قـلبيَ قبل الأُذنِ ، وا عجـبا حتّى غـدوتُ بحـقٍّ خيرَ مبتهـجِ
فالحمدُ لـلـهِ أن أُلْهـمـتَ يا ولـدي هذي الطّريقَ إلى بستانهـا الأرِجِ
فقد وجدتُ بهذا الرّوضِ طِيبَ شذاً كما وجـدتُ شـفاءَ الأذنِ والـمهـجِ
فـلـتهـنـئـي برياضٍ أنـتِ زيـنـتُهـــا ولْـتهـنـئي بحـياة العـزِّ والـوَهَـجِ
(ليسا و راشيلُ ) قد سجّـلـْتما مـثلاً فكنتما خيرَ ما أرجوهُ من بَلَجِ
ودمتما عزيزتين غاليتين في رغد العيش وعافيةٍ حميدة
محبّكما أبو محمّد صالح محمّد جرّار
وسوم: العدد 737