الشهيد أحمد سليم جولاق
من مجاهدي انتفاضة الثمانين :
سقط في ساح الجهاد ، وارتقى إلى العلياء !!
من أسرة كريمة في اللاذقية ! ومن قدماء المجاهدين الذين خاضوا معارك الشرف والرجولة في عام ثمانين ، واستمر على العهد رغم ماأصابه في السنوات العجاف حتى جاءت انتفاضة ٢.١١ في موعدها في قدر الله ، فوجدت فيه الليث الذي طال انتظاره ليخرج من غيله ، فكان مع إخوانه في معارك الساحل وفي جبلي الاكراد والتركمان !!
درس الإسلام عملياً على يد أعمامه ، فكان ثمرة من ثمار الدعوة الراشدة التي خاضت المواجهة مع إخوانها من طلبة العلم وتلاميذ العلماء والجماهير المؤمنة ! ضد طاغوت البعث النصيري ، ولم يستسلموا أو يخضعوا رغم جرائمه ومجازره ، فكانوا المشاعل التي أضاءت الطريق ، والطلائع التي أصبحت رمزاً للجماهير المتحفزة !!
درسوا البطولة في شخصية مروان حديد وإبراهيم اليوسف وعدنان عقلة ومهدي العلواني وعدنان شيخوني ومحمد خير الزيتوني وعشرات الأبطال الذين تخرجوا في مدارس الأسوة الحسنة ، وبطولة الميدان !
رحمك الله أخي أبا سليم ، مازالت صورتك مستقرة في خاطري منذ التقينا في سنة إحدى وثمانين باسماً صامتاً ، وجندياً حاضراً في كل مهمة ينتدبك لها إخوانك !!
زعموا بأنّا لا نموت / وبأننا رهن البيوت !؟
وبأن جمرة ٓ ثأرنا / قدنام فيها العنكبوت !؟
إنّا وكل مجاهد ٍ / نهوى الفِعال ٓ مع السكوت ْ !!
وسوم: العدد 696