فلسطين.. وفتح.. حقائق.. ونداء مخلص
فلسطين.. وفتح.. حقائق.. ونداء مخلص
عبد الله خليل شبيب
مسؤولية مباشرة للإدارة الأمريكية
عن القتل والتخريب في فلسطين
حماس كانت مضطرة لتطهير غزة من عملاء الأعداء الذين عاثوا في الأرض فسادا واستهدفوا عناصر حماس والمقاومة وقياداتها !:
[ الجنرال كيث دايتون = صاحب الخطط الشهيرة ]ومسؤول الاتصال العسكري الأمريكي المقيم في [ إسرائيل]أدلى بشهادته أمام جلسة استماع في لجنة الشرق الأوسط بالكونغرس الأمريكي برئاسة السناتور [ غاري أكرمان] .. واعترف دايتون بوقوف إدارة بوش بقوة خلف من أسماهم [ حلفاء الولايات المتحدة داخل حركة فتح ] !.. الذين قال " إن كلا من[ البنتاغون] و[ السي. آي. إيه= وكالة المخابرات الأمريكية] قد ألقيا بكامل ثقلهما خلفهم !
.. وقال دايتون في شهادته :إن للولايات المتحدة تأثيرا قويا في كافة [ تيارات حركة فتح ]! ( ويؤكد هذا ما يحصل في الضفة الغربية من معظم كوادر فتح وتنظيماتها ..ولبيس من عصابة دحلان وحدها !!)
وأكد[ دايتون ] لأعضاء اللجنة : أن الأوضاع ستنفجر قريبا وبلا رحمة في غزة !( كانت شهادته في أواخر أيار) قبيل حصول ما حصل في غزة .. مما يثبت مسؤولية [ دحلان وزعرانه] عما حصل – خصوصا أنه كان فارا في الخارج من قبل ومما يثبت كذلك أن حماسا كانت مضطرة لفعل ما فعلت !
.. كما أكد [ دايتون ] في شهادته :إن تعبئة الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس ضد حماس مثلت وتمثل خيارا استراتيجيا للإدارة الأمريكية الحالية !( مما يثبت كذلك عبثية محاورة عباس أو ترجي أي خير منه أو تبدل في موقفه المعادي لكل مقاومة )
وأشارت صحيفة (يونغافيلت الألمانية) التي نشرت النبأ إلى نجاح [ دايتون ] في الحصول على مبلغ[ 59 مليون يورو من الكونغرس ] لتدريب حرس عباس الرئاسي في مصر والأردن منذ عام 1996 وإعداده لخوض مواجهة عسكرية ضد حركة حماس !
وقالت الصحيفة الألمانية : إن فشل عملاء أمريكا في كسر شوكة حماس – بالرغم من كل ذلك الدعم الهائل – دفع وكالة المخابرات الأمريكية إلى استدعاء خبرتها الدامية في الاغتيالات في "السلفادور "لتوجيه الدمى الفتحاوية التي تحركها لتشكيل فرق موت لاغتيال قادة وكوادر حماس ..!وتحدثت الصحيفة عن وجود خيوط كثيرة تربط بين فرق الموت والحرس الرئاسي الذي يرأسه دحلان المكلف من وكالة الاستخبارات المركزية وأجهزة أمريكية أخرى بتنفيذ مهمة محددة هي: تصفية أي قوى مقاومة ل[إسرائيل ] داخل وخارج حماس ..وهو ما أكدته للصحيفة [ د . هيجا باو مجارتن خبيرة التخطيط السياسي في الجامعات الإسرائيلية ] ..!
رسالة ونداء إلى شرفاء فتح الوطنيين
هل تشكون لحظة واحدة أن من تقف معه الصهيونية وأمريكا وحلفاؤهما ..هو من جنسهم ؟! وعدو لفلسطين وقضيتها وشعبها ؟!
وهل بقي عندكم شك – ولو 1% في وقوفهم مع عباس ودحلان ومن معهما ؟!
ألا تسمعون وترون انهيال المساعدات والأسلحة والدولارات والتأييد من كل قوى الشر المعادية على معسكر المتصهينين ؟!
هل توافقون أن تتحول حركتكم النضالية التاريخية إلى حركة عميلة للصهاينة والأمريكان تعمل ضد الأهداف الوطنية التي نشأت من أجلها؟!
هل تقبلون أن يلطخ وجه وتاريخ الرمزالنضالي الفلسطيني ( فتح الأصيلة)؟!
إنكم تواجهون مسؤولية تاريخية لغسل عار التاريخ عن سمعة حركتكم وشرفها الذي مرغه العملاء بالوحل !
قولوا – وأنتم الأكثرية الصامتة – كلمتكم .. وطهروا حركتكم ..واستلموا زمام المبادرة ...واقلبوا للخونة العملاء المتصهينين ظهر المجن ..
كونوا رجالا كما عهدناكم في مواجهة الصهاينة ..لا كما ظهر البعض باسمكم أدوات بيد الصهاينة والأمريكان وأعداء القضية والحق والإنسان..ورموزا لخيانة القضية ..وأدوات لتخريب مصالح الشعب ومنجزاته ومؤسساته !
هل تنتظرون أن ينصر الله من يشتمه ويشتم رسوله وعباده ويتلفظ بأقذع الألفاظ الفاحشة ويتخلق بأرذل الأخلاق الساقطة والقيم الهابطة ؟!
هل ترضون أن تنقادوا وراء حثالة من اللصوص والنهابين والسكارى والفاسدين المفسدين [والهمل سبابي الدين ] و[ لاهطي ] أقوات الفقراء والمساكين ؟؟!
.. إن لم يمكنكم أن تصلحوا ( فتح من) داخلها فلتنشئوا فتحا جديدة نظيفة تتمسك بالحقوق والقضية وتنحاز للشعب والمقاومة وللأخلاق والقيم والشرف .. ولا تبيع وطنها وشعبها بحفنة دولارات أو شيكلات !
وإلا فالجأوا إلى الفصائل الأخرى المتمسكة بخيار البندقية والمقاومة والشعب والوطن والعودة..
...موتوا شرفاء كما عشتم شرفاء ولا تتلوثوا بلوثة الصهينة والأمركة والفساد والخيانة!
ملاحظة : كتب هذا الكلام ... ونشر ..منذ نحو ثمانية شهور