بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب مفتوح
إلى وفد النُّصرة في دمشق
في الملتقى العربي الدولي لحق العودة..
السادة والسيدات الأفاضل من رجالات الأمة والعالم.. المناصرين لحق الإخوة الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم..
أهلاً بكم في دمشق، نرحب بكم في سورية، وطن الحضارة والمجد، نرحب بكم في عاصمة الأمويين، وقاعدة انطلاق جيوش الفتح، فطبتم وطاب مسعاكم في نصرة فلسطين، والدفاع عن حق أبنائها في العودة إليها.
نرحب بكم، ونضمّ صوتنا إلى صوتكم القوي الهادر، في التمسك بفلسطين أرضاً لأهلها، وفي التمسك بحق أبنائها، كل أبنائها في العودة إليها، حق لا يسقطه تقادم، ولا ينتقص منه امتداد الزمان، ولا يقبل أن يكون مادةً لمساومةٍ مهما امتد الزمان .
السادة والسيدات الأفاضل.. وفد النصرة في دمشق الأبية.. أيها الآباء والأمهات، أيها الإخوة والأخوات.. على اختلاف الانتماءات والجنسيات والثقافات..
باسم عشرات الألوف من المستضعفين والمشردين من أبناء سورية، عشرات الألوف من الرجال والنساء والأطفال، المبعدين قسراً عن وطنهم ، والمحرومين من حق العودة إليه.. باسم هؤلاء، نلفت نظركم إلى ثلاثة أجيال من أبناء سورية، مازالوا منذ ثلاثة عقود، محرومين من حق العيش في وطنهم، أو العودة إليه.. ثلاثة أجيال من المواطنين السوريين، لم يعترف لهم النظام العالمي بلقب (لاجئ)!! وهم منتشرون في قارات العالم الخمس، يعانون كلّ ما يعانيه المشردون واللاجئون، ومهدّدون بكل ما يتهدّد هؤلاء، من قسوة واقع عالميّ، يسوده البؤس، ويُرفَضُ فيه الغرباء.
السادة والسيدات الأفاضل.. وفد النصرة لحق العودة..
منذ ما يقارب من ثلاثين عاماً، وهو زمن يضارع نصف عمر نكبة أهلنا في فلسطين، ونصف عمر لجوئهم وتشرّدهم، شرّد إرهابُ السلطة في سورية، بقسوة عمياء، الألوفَ من أبناء وطننا على خلفية أحداث انقضت، ولم يشأ من بيده الأمر - حتى اليوم - أن يعفّيَ على آثارها، وأن يعالج جراحها.
عشرات الألوف من المواطنين السوريين، غُيّبوا في أعماق الزنازين، فانقطعت فيها أخبارهم، ومازالت قلوب الأمهات والزوجات والأخوات والبنات، تتعلّق بالأمل، وتتساءل: أفي الأحياء هم أم في الأموات؟. وربما يكون لديكم بعض العون على الجواب.
وعشرات الألوف من أمثالهم، شرّدهم سيفُ الإرهاب وسوطه، فخرجوا أو أخرِجوا من ديارهم، على كُرهٍ منهم، ليعيشوا حياة اللجوء والاغتراب والتشرد والهجرة منذ ثلاثة عقود؛ محرومين من أبسط الحقوق الإنسانية والمدنية، يشملهم قانون الحرمان الجائر، مع ثلاثة أجيال من الرجال والنساء والأبناء والأحفاد.. حيث يلاحقون جميعاً بلوائح من المطالبات الاستخبارية، تجرّمهم بما لم يقترفوا، وتنسبُ إليهم ما لم يفعلوا، وتأخذُ الزوجةَ (بجرم زوجها المزعوم) ، وتحاسبُ الابنَ أو الحفيد، على ما نُسِبَ إلى أبيه أو جده.
السادة والسيدات الأفاضل.. وفد النصرة لحق العودة..
لقد كان القانون رقم (49/1980) الذي يحكم بالإعدام على أبناء جماعة الإخوان المسلمين، والذي نفذ بأثر رجعيّ منذ الثمانينات، على خيرة الخيرة من أبناء المجتمع السوري، كان سيفاً آخر من السيوف التي مازالت مسلطةً على رقاب أبناء المجتمع المقيمين والمهجّرين، هذا القانون الذي مازال معمولاً به حتى الآن، بل أصبح يشملُ بعد ثلاثة عقود، الأبناءَ والأحفادَ والأنصارَ والمقاربين.. ما يزال هذا القانون بالمرصاد، لكلّ مهجّرٍ يفكر - هو أو أحد من ذويه - بالعودة إلى وطنه، أو تُلجِئُه ظروفُ الهجرة بكل قسوتها، أن يرى في العقوبة تحت طائلة هذا القانون فرجاً ومخرجاً من بعض ما يعانيه.
السادة والسيدات الأفاضل.. وفد النصرة لحق العودة..
وفي ديار الغربة، بكل ما فيها من قسوة ومعاناة، تمتدّ الأذرعُ السلطويةُ في مسعى مريب، لإقلاق المهاجرين حيث يعيشون، والتحريض عليهم، بإلصاق التهم بهم، أو اختراعها لهم، أو التضييق عليهم في سبل عيشهم، أو مصادرة مقعدٍ دراسيّ حظيَ به فتىً من أبنائهم، نشأ في دار الغربة، لا يعرف عن وطنه إلا انتماءً يسبّبُ له المزيدَ من الضنك والقسوة والعذاب..
السادة والسيدات الأفاضل.. وفد النصرة لحق العودة..
مع كل هذه المعاناة بأبعادها الإنسانية والمادية، لم يُعرَفْ عن هؤلاء المهجّرين والمشرّدين والمطارَدين خلال ثلاثين عاماً، إلاّ الوفاءُ لوطنهم، والالتزامُ بقضاياه، والرفضُ القاطعُ لكلّ المساومات التي تعرفون عنها وعن أصحابها ما تعرفون.
فهم أبداً مع قضايا أمتهم العربية الإسلامية الكبرى، لا يغيّرون ولا يبدّلون، ويدفعون ثمن هذه المواقف بقلوبٍ راضية، ونفوس مطمئنة.
وهم دائماً مع قضايا وطنهم، يرفضون أيّ عدوانٍ عليه، أو إرادةَ سوءٍ به، أو أيّ شكلٍ من أشكال الاستقواء عليه، أو على الذين تسبّبوا - ومازالوا يتسبّبون - في محنتهم وعذاباتهم. وهم مع عمق الجراح، يعلمون كيف يتسامَوْنَ عليها، وكيف يقدّمون دائماً مصالحَ وطنهم العليا على مصالحهم.
يرددون من أعماق المحنة: يا ليت قومنا يعلمون أيّ انعكاساتٍ سلبية يمكن أن يكونَ لسياسات العناد والإصرار على حرمان الناس من حقوقهم الطبيعة في الشمس والهواء..؟! أيّ انعكاس على المواطن الممتحن في حقوقه الأولية الطبيعية؟! وأيّ انعكاس على أهله وذويه؟! وعلى الوحدة الوطنية في بلدٍ مهدّد، أولُ ما يحتاج إليه رصّ الصف ووحدة الكلمة؟!
السادة والسيدات الأفاضل.. وفد النصرة لحق العودة..
في أكثر من موطن في القرآن الكريم، اقترنَ الإخراجُ من الديار بقتل النفس، لأنّ كليهما قتلٌ بمعنىً ما. حقيقةٌ ينتظرُ منكم من يعيشُها، أن تتوقفوا عند أبعادها وانعكاساتها؛ إنّ المعاناةَ هي المعاناة، وإنّ الإنسانَ هو الإنسان، سواء كان ابنَ حيفا ويافا والقدس، أو ابن حماة وحلب ودمشق؛ وإنّ الظلمَ طعمُه كريهٌ ومرتعُه وخيم.
عندما تلتقون في دمشق العربية المسلمة، لتؤكّدوا تمسككم بحق العودة لأهلنا من أبناء فلسطين.. ضُمّوا أصواتنا من أعماق المهاجر إلى صوتكم، في أنّ حقّ العودة لا يسقطُ بالتقادم، ولا يقبلُ المساومةَ أو المداورةَ أو الانتقاص. وتذكّروا أيضاً أننا - شأن إخواننا من أبناء فلسطين - مازلنا منذ ثلاثين عاماً نحتفظ بمفاتيح البيوت، وبأشواق لا تزيدها الغربة إلا ضراما.
وجه آخر للمأساة نضع أوراقه بين أيديكم، عنوانه قولُ الشاعر:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
لندن في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
فقيدٌ يُبعثُ من جديد
وصوتٌ يفضح المحتلين وأدعياؤه
وكالة المحمّرة للأنباء (مونا)
لتليسط الأضواء على القضية الأحوازية محاور عدة ومشارب كثيرة واصوات متنوعة،ولكن ما يميّز الصوت الواعي التالي هو انطلاقه من أرض الأحواز العزيزة التي كانت منتفضة ضد العدو المحتل الفارسي،ويوم فرض على وكالات الانباء والفضائيات العديدة بحثها عن صوت حر ٍ يمثل الأحواز فعلا ومضموناً،ممارسة وقولا،هو الصوت العقلاني والهادر بآن ٍ معاً،المنطلق عبر محطة الجزيرة الفضائية التي تنطلق من قطر .
وكان الأخ الفقيد محمد أحمدي هو الصوت المعبّر بأمانة عن القضية الوطنية الأحوازية كونه المالك الحقيقي للوثيقة الابطحية القاضية بطابع ملكية الارض من الطابع العربي الى الاستغلال الفارسي .. كيف لا يعبّر عنها الصحفي الذي قدمته محطة الجزيرة باسم محمد أحمدي ، كان ذلك الشخص البطل الذي تكلم بحصافة عن معنى الإنتفاضة وحقيقتها الإجتماعية هو المرحوم الفقيد محمد شريف النواصري (ابو وائل) . إنه الصوت الذي كان عنوانا لنهج ثوري مقاوم من أجل أحواز حرة عربية أبية ، مستقلة متقدمة... المناضل الفقيد ابن المناضل الشهيد شريف النواصري ، لنستمع الى صوته الذي سجلته فضائية الجزيرة القطرية بتاريخ 18/4/2005م وهو ذات التاريخ الذي كانت فيه الإنتفاضة محتدمة مشتعلة متجاوزة المحلي الى العربي والعالمي ، الانتفاضة الأحوازية الشعبية التي اندلعت في يوم الجمعة المصادف 15/4/2005م .
إن الفقيد ابو وائل كان مترجماً حقيقياً لمئات الأصوات الشعبية التي شاركت بالإنتفاضة مفجرة لها عاملة على تطويرها،وبالنيابة عنها عبّر عن صوتها وجسـّد مواقفها بكل أمانة ولا نستطيع عد الأصوات وتعدد الاسماء التي زودته بالمعلومات في تلك الآونة... لنستمع اليه صوتا، وهو بذلك يلقم حجراً بأفواه كل المدّعين وصلاً بالانتفاضة الشعبية في الأحواز .
15 – 11 – 2008
بيان جماهيري
صادر عن كتائب نسور فلسطين
يحتفل شعبنا الفلسطيني في هذا اليوم بذكرى إعلان استقلال هذا الهدف الفلسطيني المشروع الذي تحول من حيز الحلم إلى حيز الواقع وان كان بشكل مجزوء وغير مكتمل لكن مسيرة النضال والمقاومة ما زال يقع على عاتقها مهمة حمل هذا المشروع حتى النصر الكامل .
تمر علينا الذكرى هذا العام وشعبنا الفلسطيني يمر بأزمات عدة حيث الحصار والانقسام والتهدئة المجحفة وتواصل العربدة الصهيونية .
وأمام هذه اللوحة السوداوية التي يعيشها شعبنا وقواه المقاتلة فإننا في كتائب نسور فلسطين وانطلاقا من حرصنا ومثل كل شرفاء هذا الوطن فإننا نرى من الضروري وضع النقاط على الحروف والإسهام في إنقاذ السفينة الفلسطينية من الغرق لان استمرار الحال على ما هو لن يزيد الأزمة إلا تعميقا.
الحصار //
إن استمرار الحصار ووفق القانون الدولي يعتبر جريمة حرب وهنا نرى لزاما على كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التحرك وعلى المستوى الدولي لإثارة حملة إعلامية ورفع دعاوي قضائية للجم هذه الجريمة ووقفها، وذلك من خلال تشكيل جبهات ضاغطة وعلى كل فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي التحرك الجاد وتوحيد الجهود لمواجهة هذه السياسة الظالمة، وتنظيم تظاهرات واعتصامات في كل عواصم العالم وأمام مقرات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية في( لاهاي ).
الانقسـام //
لم يعد مقبولا وطنيا وإنسانيا استمرار هذا الانقسام والذي بات يهدد مجمل المشروع الوطني ومستقبل الشعب الفلسطيني برمته ونحن في كتائب نسور فلسطين نسجل هنا إدانتنا وشجبنا لكل الأصوات الغريبة عن شعبنا والذي تغذي حالة الانقسام.
ندين كل حالات الاعتقال على خلفية سياسية من كلا طرفي الصراع ونطالب بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين.
ندين ونشجب حالة وقف الحوار والحرب الإعلامية وكل التصريحات التي تسهم في توتير الأجواء وكذلك ندين الاتهامات التي تخون هذا الطرف أو ذاك ليقيننا انه طال الزمن أم قصر لابد من الوحدة واللقاء، وإطالة حالة الانقسام تعمق بالدرجة الأساسية من الأضرار بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية .
وهنا فإننا ندعو كافة الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية المستقلة والأكاديميين وحملة الأقلام وأصحاب الفكر والرآى للدعوة لعقد مؤتمرات شعبية والشروع الفوري في تشكيل لجان شعبية وفي كل التجمعات لمتابعة التجاوزات والخروقات التي تحدث هنا وهناك دون الخوف من لومه لائم وبما يسهم في لجم التجاوزات هنا وهناك ووضع ضوابط أخلاقية يحتكم لها الشارع وأصحاب السلطة على السواء .
التهدئة //
إن الشعب الفلسطيني وقواه المقاتلة يشكلون وحدة واحدة ولم يعد مقبولاً وطنيا وأخلاقيا أن تطال التهدئة جزء من الوطن بينما يستباح الدم الفلسطيني في باقي المناطق ولم يعد مقبولاً أن تخضع التهدئة لهذا الراعي آو ذاك ولهذا الطرف أو ذاك خاصة وأننا ندرك حجم الفجوة القائمة بيننا والكيان الصهيوني على المستوى ألقدراتي.
وعليه فإننا في " كتائب نسور فلسطين " نرى من الضروري أن تخضع التهدئة فيما لو أقرت وطنيا للشمولية وتحت رعاية دولية وضمن ضوابط وقوانين تشمل الجغرافيا والإنسان وتلجم همجية قطعان المستوطنين.
لقد كنا نأمل في " كتائب نسور فلسطين " أن تتشابك الأيادي في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في هذا اليوم وأن يزين سماء الوطن بالإعلام الفلسطينية. لكننا على ثقة انه وبفعل حرص الشرفاء والوطنيين سوف نحتفل العام القادم وقد التأم الشمل وعادت البسمة لوطننا الفلسطيني مجللة بسواعد المقاتلين ووحدة الإرادة ووصايا الشهداء
المجد للشــهداء والشــفاء للجرحى
والحرية لأسرى الحرية
الوطن أو الموت
وإنا لحتما لمنتصرون
كتائب نســور فلسطين
المكتب الإعلامي
15 /11 /2008
بيان اللجنة التحضيرية للاحتفال
بذكرى اغتيال القائد الشهيد صدام حسين
تدعو اللجنة التحضيرية للاحتفال بذكرى اغتيال سيد شهداء العصر القائد الشهيد صدام حسين كافة المناضلين العراقيين والعرب لتقديم مقترحات حول برامج الاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة، لاجل توحيدها في برنامج عالمي موحد. ان اللجنة التحضيرية تود ان توضح بان الاحتفالات هذه السنة تقترن بتصاعد المقاومة المسلحة وتعزز دورها وتعرض الاحتلال لهزائم منكرة رغم كل اساليب الخبيثة التي اتبعها وتحقيق واحد من اعظم انتصارات المقاومة العراقية وهو ايصال الولايات المتحدة الى حافة الانهيار نتيجة الاستنزاف المادي والبشري الذي تعرضت له الامر الذي يفتح بوابة النصر الحاسم على مصراعيه. ان تقديم مقترحات تفصيلية حول الاحتفالية العامة المركزية، او الاحتفاليات الوطنية في كل بلد، ضرورة لابد منها لاجل ان يكون استقبالنا لهذه المناسبة في هذا العام واحتفالنا بها منسجما مع النجاحات الكبرى التي حققها مناضلو البعث والمقاومة العراقية بكافة فصائلها في دحر الخطط المعادية ومواصلة السير على نهج القائد الشهيد صدام حسين نهج التحرير الكامل للعراق بطرد الاحتلال. وتقترح اللجنة ما يلي :
1 – ان يقام في قطر عربي او بلد اجنبي احتفال جماهيري ضخم لاحياء هذه الذكرى.
2 – في حالة استحالة اقامة احتفال جماهيري يقام احتفال نخبوي.
3 – تطبع الكراسات او البوسترات وتوزع او تعلق في اماكن عامة او قاعة الاحتفالات.
4 - ضرورة مشاركة اكبر عدد ممكن من القوى السياسية والاحزاب المختلفة والشخصيات المعروفة ومن كافة الاتجاهات وعدم حصر الاحتفالاليات بنا وبرفاقنا واصدقائنا، وان تكون الاحتفاليات وطنية عامة وليست حزبية خاصة.
5 – التاكيد في الكلمات والمطبوعات وغيرها على وحدة فصائل المقاومة بصفتها الطريق الافضل لتحرير العراق.
6 – في المهجر من الضروري اشراك الجاليات العربية والعراقية بشكل فعال في الاحتفاليات.
منسق اللجنة التحضيرية
صلاح المختار