تكثيف القصف على درعا والزبداني محاولة فاشلة لتأخير انهيار الأسد
تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
8 تموز، 2015
تكثيف القصف على درعا والزبداني محاولة فاشلة لتأخير انهيار الأسد
بعد استئناف معركة عاصفة الجنوب يكشف تطور الأحداث وتسارعها على مختلف الجبهات بأن نظام الأسد بدأ ينهار بشكل حقيقي خصوصاً مع استهداف الثوار لخطوط دفاعه الأولى، في حين لا يجد النظام وسيلة لتأخير انهياره سوى القصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين والتي تركزت مؤخراً في محافظة درعا ومدينة الزبداني في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع.
حيث قابل نظام الأسد تقدم الثوار في درعا والزبداني وانهزام قواته والمليشيات التابعة له على مختلف الجبهات بتكثيف القصف، عبر الطيران الحربي وراجمات الصواريخ والحاويات المتفجرة مستهدفاً مراكز المدنيين في أحياء درعا المدينة وعدداً من القرى والبلدات المحيطة، ما أسفر عن مجزرة في بلدة نصيب راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء، وشهيد في بلدة بصر الحرير، إضافة لسقوط جرحى في درعا المدينة. وفي الوقت الذي يضيّق فيه النظام على المدنيين في محيط مدينة الزبداني عبر قطع طريق دمشق مانعاً دخول الطعام والمواد الأساسية في شهر رمضان لأكثر من 10 آلالف عائلة في مضايا وبلودان وسرغايا، يستمر قصفه للزبداني منذ 5 أيام مستهدفاً المدينة بمختلف أنواع الأسلحة وسط توارد معلومات عن أن جانباً من القصف تم انطلاقاً من منطقة عنجر في لبنان ومنطقة كفر زيد المحاذية لها.
وإذ نشد في الائتلاف على أيدي الثوار على مختلف الجبهات في سبيل تحرير كامل التراب السوري، إلا أننا نحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط حدودها مع سورية، ومنع عناصر حزب الله الإرهابي من تنفيذ اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية ووقف انتهاكاتها بحق الشعب السوري، كما نطالب المجتمع الدولي بقراءة التطورات المتسارعة على الأرض قراءة جديدة والمساهمة بشكل جدي في طي صفحة الأسد من تاريخ سورية والمنطقة، ودعم خيارات الشعب السوري في الانتقال إلى دولة الحرية والعدالة والمواطنة.
وسوم: العدد 623