حول نص مذكرة ديميستورا التنفيذية لاتفاق جنيف
الاخ د سالم ، الاخ الاستاذ حسين ، الاخوه في الهياة العامة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
اولا اود ان اطرح على انفسنا سؤالا ، لماذا تصدرنا المشهد السياسي ، وماهي صلاحيتنا ، وماهو مدى سلطتنا على الثوار
ثانيا هل موافقتنا على خطة ديمستورا ، او عدم الموافقة عليها ، ستلزم الثوره بشيء
ثالثا هل لازال احد في هذه المؤسسه الائتلافيه يثق ،بالولايات المتحده ، او مايسمى مجازا ( اصدقاء سوريه) ومن باب اولى
بروسيا ، اقول وليعذرني الجميع اذا كان احد منا يثق بكل هؤلاء ، الذين لم يقدموا لنا سوى الفراقع الصوتيه ، والكلام الذي
لم يكن له اثر على ارض الواقع ، واستمر تدمير عصابة الاسد للبلاد والعباد ، واصبحنا عاجزين عن تقديم اي عون لاهلنا
الذين تشردوا ، ولايزالون في شتى بقاع الارض ، في مشهد ماساوي مهين ،
رابعا نتيجة التآمر على الثورة السوريه ، من الداخل اولا ، والذي تجلى بالتزاحم والتدافع على المراكز ( الفارغة) من التكتلات التى
لم يكن همها ابدا خدمة الثوره ، ولكن خدمة انفسهم. واشخاصهم ، وسعى العديد لتجميع الاصوات فادخل في جسم الائتلاف ، اشخاص لم يكن لهم علاقة بالثوره وتم من البداية ، تزوير الهويات لادخال هؤلاء ، واذا كان لا يزال لدى هؤلاء بقايا من الحس الوطني فانا انصحهم بالانسحاب من العمل السياسي المزيف ، وثم التآمر على الثورة من الخارج، الدول التي اسرع العديد
ممن يسمون معارضين ، منظمات ، وافرادا ليضعوا البيض السوري في سلتهم ، بزعم عدم ترك هذه الساحة شاغرة ، وبخاصة هنا روسيا الدوله التي ناصبتنا العداء من بداية الثوره
اخيرا اود ان استميح الجميع العذر لاقول ، وهذا مارايته في مبادرة ديمستورا ، فهو في الحقيقة منسق بين المشروعين الروسي
والايراني ، لقآن الاوان لان ناخذ قرارنا بايدينا ، ونعرض عن الامل بالاخرين ، فنصبح ( كالمستجير من الرمضاء بالنار )
نحن سورسون ونستطيع قبل فوات الوان استرداد القرار والدفع بمشروع الانقاذ الذي قدمته ، والا سوف نسقط في مزبلة التاريخ
ويصب شعبنا علينا اللعنات ، ال هل بلغت اللهم اشهد
الأستاذ هيثم المالح
رئيس اللجنة القانونية
في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
وسوم: العدد 633