42 قتيلاً صهيونياً وارتفاع في عدد العمليات المقاومة
أوضحت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي حول العمليات، في ظل تواصلها في انتفاضة القدس إلى ارتفاع عدد القتلى 42 قتيلا والمصابين 680 مصابا.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد العمليات التي نفذها فلسطينيون ضد الاحتلال ارتفعت في الآونة الأخيرة، وكانت آخر عملية رصدها المركز حتى اليوم الاثنين 10/10/2016 عملية اطلاق نار نفذها الشهيد مصباح أبو صبيح في القدس المحتلة.
وأسفرت عملية أبو صبيح عن مقتل جندياً في جيش الاحتلال، ومستوطنة إسرائيلية وإصابة 9 آخرين.
وأكدت الدراسة أن خسائر الاحتلال جاءت بنحو 42 قتيلا ونحو 680 مصاب في 121 عملية طعن،27 عملية دهس، 101 حادثة إطلاق نار، 1423 القاء زجاجة حارقة ، 4234 حادثة القاء حجارة ،و 60 صاروخا من غزة ، و29 قذيف".
الخسائر الاسرائيلية
أعداد القتلى والمصابين
أشارت إحصائيات مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن عدد القتلى في العمليات الفلسطينية خلال انتفاضة القدس بلغت 42 قتيلاً، و680 مصاباً.
ورصد المركز أن القتلى الصهاينة سقطوا في العمليات الآتية "قتيل في حادث سيارة ناجم عن رشق سيارة بالحجارة في مدينة القدس (في 13 سبتمبر 2015)، 2 في عملية إطلاق نار شمال الضفة الغربية على يد مجموعة تابعة لحركة حماس في 1 أكتوبر 2015، بالإضافة إلى 2 من القتلى في عملية طعن في البلدة القديمة بتاريخ 3 أكتوبر، كما شن فلسطيني هجوم بجرافة ضد حافلة في منطقة شرق تلبيوت مما أدى إلى مقتل 3 إسرائيلين في 3 أكتوبر 2015. كما قتل إسرائيلي في شارع ملوك اسرائيل في القدس بتاريخ 13 أكتوبر 2015 ، بالإضافة إلى مقتل 2 من الإسرائيليين في حادثة إطلاق نار في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع 18 أكتوبر 2015". وتشير المعطيات إلى مقتل إسرائيلي في هجوم دهس على شارع 60 قرب كريات اربع جنوب الضفة الغربية بتاريخ 20 أكتوبر. كما قتل في عملية دهس قرب حلحول إسرائيلي 4 نوفمبر قرب حلحول جنوب الضفة الغربية، وقتيلين في منطقة عتنئيل جنوب الضفة الغربية في في 13 نوفمبر 2016، و 2 قتلى في عملية طعن في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل 19 نوفمبر". بالإضافة إلى 3 قتلى في منطقة جوش عتصيون جنوب الضفة الغربية في عملية إطلاق نار بتاريخ 19 نوفمبر ، وقتيل في منطقة عصيون أيضا 22 نوفمبر 2016، وقتيل في منطقة بيت حورون في جنوب الضفة الغربية 23 نوفمبر". كما قتل إسرائيلي في ععملية دهس في مدينة القدس 23 \يسمبر، و3 قتلى في تل أبيب جراتء عملية إطلاق نار في 1 يناير 2016، و2 قتلى في عملية طعن في منطقة عتنئيل جنوب الضفة الغربية 17 يناير 2016، و قتيل آخر في منطقة بيت حورون جنوب الضفة الغربية جراء عملية طعن في 25 يناير 2016 ، وقتيل في مدينة القدس جراء عملية طعن في 3 فبراير 2016، وقتيل في عملية طعن في وسط الضفة الغربية 18 فبراير". بالإضافة إلى عملية قتل في منطقة جوش عتصيون 24 فبراير 2016، وقتيل في يافا شمال إسرائيل بعملية طعن بتاريخ 8 مارس، و4 قتلى في مدينة تل أبيب بعملية إطلاق نار بتاريخ 8 يونيو، وقتيل في منطقة كريات أربع 30 يونيو، وقتيل في عملية إطلاق نار جنوب الضفة الغربية في 1 يوليو 2016، وقتيلان في عملية اطلاق نار بالقدس المحتلة في 9 أكتوبر 2016".
حول أعداد العمليات
أولا: عمليات الطعن: 121 عملية
تصدرت فيها مدينة الخليل عدد العمليات والمنفذين بواقع عام 48 % ثم تلاها مدينة القدس، ثم جاء أكثر العمليات قوة ما وقع في مدينة القدس والداخل الفلسطيني,
ثانيا: عمليات دهس 27 عملية
بلغت عمليات الدهس 27 عملية تصدرتها مدينة القدس والخليل وكانت عمليات القدس والخليل أكثر العمليات من حيث القتلى والإصابات في صفوف المستوطنين والجيش.
ثالثا: عمليات إطلاق النار
بلغ عدد عمليات إطلاق النار منذ بداية الانتفاضة نحو 101 عملية، تحقق في 24 عملية إصابات، وكان لإحداها السبب الذي أدى لاندلاع انتفاضة القدس على يد مجموعة من كتائب القسام في مدينة نابلس ثم تلاها عملية الطعن لشهيد مهند الحلبي، حيث كان آخرها ما نفذ على يد ناشط من حماس الشهيد مصباح أبو صبيح وأدت إلى مقتل 2 من الإسرائيليين وإصابة 9 آخرين.
رابعا: أعمال مقاومة مختلفة
القاء الزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة 1423 ، حوادث القاء الحجارة 4234، حادثة صواريخ من غزة 60 صاروخا، من الشمال 30 قذيف".
وقالت رئيسة قسم الرصد الميداني في مركز القدس رولا حسنين" إن المنهجية التي اعتمد عليها المركز في الاحصاء وتوثيق الأحداث، تقوم على رصد يومي منهجي مستمر ومكثف، ومتابعة إخبارية حثيثة لجمع المعلومات".
وقال علاء الريماوي مدير المركز في تعليقه على التطور الاخير" إن عملية أمس شكلت علامة صادمة للاحتلال لمستوى العملية وقوتها على الارض، كونها جاءت من خلال استخدام سلاح آلي واشتباك مباشر في ثلاثة مناطق وأمام المقر الرئيس للشرطة الإسرائيلية وعلى بعد كيلو من مقر نتنياهو".
وأضاف الريماوي "إن هذا الواقع الأمني ليس مألوفا لدى الاحتلال بهذا الحجم إذ تعد العمليات بهذا الحجم نادرة تكررت في انتفاضة القدس 3 مرات فقط".
وعن التوقعات للسلوك الإسرائيلي قال الريماوي" إن السلوك الإسرائيلي سينصب على عقاب المقدسيين وفرض اجراءات أمنية، لكن التوجه للمؤسسة الاسرائيلية زيادة وتيرة الاستيطان في مدينة القدس".
الخلاصة
يرى المركز أن العملية الأخيرة أضيف لها بيئة جديدة دافعة نحو تواصل العمليات على الارض الامر الذي أقر به الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف المركز إن مراهنة الاحتلال على وقف هذا النوع من العمليات رهان خاسر كون أن نوع العمليات وشكلها بات يخلو من التعقيدات التي عرفها النضال الفلسطيني خلال انتفاضة الأقصى وما سبقها.
وأشار المركز" لذلك أجمعت كافة التصريحات الأمنية الإسرائيلية صعوبة حسم المواجهة مع هذا النوع من الأداء".
وخلص المركز إلى إن النمط الفردي للأحداث ما زال هو الميسطر، إذ لا زال 82 % من العمليات والهجمات بهذا التوصيف.
وسوم: العدد 689