لا درع للعرب
08تشرين22018
حماد صبح
لا تُخدَعوا ! لا تُخدَعوا ! لا درع للعربْ
هذي دروع الحاكمين الفاسقين واللُعَب
يأمرهم أعداؤنا ، ففعلهم وفق الطلب
قالوا لهم : كُونوا لنا " ناتو" جديدا من عرب
فأسرعوا في ذلة العبد الكسير المُرتهِب
يرضون "سادات" عتوا ، تغولوا في كل ذنب
تحذقوا في قهرنا بحاكم وغد ذنب
قد خيموه فوقنا ظُلالة من اللهب
تحرقنا بحرها وما لدينا من هرب
من قاوموه قُتِلوا ، أو فُرِقوا في مغترب
حكامنا ليسوا لنا وإنْ جُمِعنا في نسب
حكامنا ، عدونا يختارهم وفق الرَغَب
دروعهم لنفعه ، وهي علينا من نُوَب
لا تُخدَعوا ! لا تُخدَعوا ! لا درع للعرب
ما دام فينا حاكمٌ في شَرِه أبو لهب
زِمامه لدى العدا ، يُقاد قود مُعْتشب
وسوم: العدد 797