يا عليماً بالسّرائر

أنس إبراهيم الدّغيم

يا عليماً بالسّرائر

أنس إبراهيم الدّغيم

جرجناز/معرّة النعمان/سوريا

[email protected]

دائماً  في القلبِ iiحاضرْ
سـاهرٌ  طرفي و iiقلبي
دائـمـاً  في بابكَ iiالـ
صارَ سرّي مثلَ جهري
فـارحمِ  القلبَ iiالمُعنّى




يـا  مُـرجَّى كلّ iiذاكرْ
فـيكَ  يا مولايَ iiساهرْ
ـعـالي مقيمٌ و iiمسافرْ
أنتَ  في الحالينِ iiظاهرْ
يـا عـلـيماً iiبالسّرائرْ

معراج

أرسـلـتُ في الآفاقِ نورَ iiبصيرتي
و يـمـرُّ بـالآلاءِ مـشـدوهاً iiبما
مـا  حـطَّ فـكري رحلَهُ في iiمنزلٍ
أيـقـنـتُ  أنّـكَ واحـدٌ في iiملكِهِ
مـا عُـدتُ مـن معراجِ قربكَ iiمرّةً




يـنـسابُ  من فلَكٍ ليجريَ في iiفَلكْ
خطّتْ  يداكَ على الصّحائفِ يا iiملِكْ
إلا و فـيـهِ إلـى لـقـائكَ iiمُنسَلَكْ
يا ربّ ما في القلبِ في ذا الأمرِ شكّْ
إلا  و قـال الـقـلبُ إنّ الحمدَ iiلكْ