نعي ذبابة فاضلة

إبراهيم سمير أبو دلو

نعي ذبابة فاضلة

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

معاركُ طاحنة تدورُ كلَّ شتاء ، و لكنَّ  هذه المرة ، معركةٌ و انتصارٌ و رسالة .

و  ذبـابـةٍ قـد أنذرتني iiحربها
مَـن يا ابنةَ الزُّرْقِ المأفِّفِ iiلوْنها
لـكِ  أُسوةٌ في والدَيكِ ، iiتَباعَدي
ثقلتْ  خُطاها ، و استقرَّ iiمطارُها
أغمضتُ  عيني ، علَّها في iiعودةٍ
حـتـى  إذا كانَ القضاءُ iiمُزامِناً
لـو  كـان فِـعلٌ أبيضٌ iiمُتشفِّعٌ
هيَّا ، تعالَي ، و اطرُقي رأساً هنا
و خـطفتُ غفلتها بضربةِ دارسٍ
لـو كـان ينفعُها نذيري iiأُرسِلَتْ
مَـنْ  لمْ تُضرِّسهُ الجدودُ iiتجارباً











خـفـقـتْ  جناحيها عليَّ iiتحذِّرُ
يـعـلو  أعاديهِ و مَن ذا يُنذرُ ii؟
و  خُذي من الأهلينَ ذكرى iiتُعبُرُ
و  غـدتْ تُقدِّم موتَها و تؤخِّرُ ii!
دفءُ الـقـمـامةِ آمنٌ يا ii"عنترُ"
جـنَّـحتُ من نعلي يديَّ iiتُزمجرُ
لـكـنَّ  فـعلَ السُّودِ دوماً iiأغبرُ
درعـاءَ  لـوَّحَ سيفُها أو iiخنجرُ
و  هـرستُها ، و كذلك المتكبِّرُ ii!
أو  كـان يـنفعها جناحٌ أعوَرُ ii!
سـيـمـوتُ  أولَّ ما بفمِّه iiيفغَرُ