تشطير قصيدة (السيدْ عظمي)
12كانون12009
إبراهيم سمير أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
القصيدة المُشطَّرة ، للشاعرة ياسمين الشرفا ، و هذا رابط القصيدة الأصلية :
http://www.odabasham.net/show.php?sid=31368
(قـالـتْ لـي و الـخوفُ عليها وا لـهـفـي يـا بـنـتِ بـوجهٍ ( أصـفـرُ مـن لـيـمونٍ لوناً ) تـتـخـلَّـعُ يـقْـظـاتكِ سكْرى * * * ( قـلـتُ و هـل مـثلي قد يهنا ) هـل مـثـلـي مِـنْ واصلِ رحمٍ ( إنْ أفرغْ من فصلِ " أنتومي""[1] ) و أحـايـلُ أجـفـانـي حـلـماً ( إنْ غـابـتْ شمسيَ عن وجهي ) أو كـدِّرَ دهـري ، لـمْ أعـجـبْ ( لـم أبـلـغْ عـشـرينَ و لكنْ ) مـا لـبـثـتْ أن تـخـطوْ قدَمي ( أتُـرى فـي يـومِ تـخـرُّجنا ) أوَ أُبـعَـتُ كـي أبـعـثَ سـقِماً | )يــلــتــفُّ و قـد شـدَّ رداءَهْ ( مـا بـالُـكِ لـم يـرعَ بهاءَه ) قــمــرٌ قــد جـافـى لألاءَه ( لـكـنْ مـن دونِ الإغـمـاءَه ) * * * و شـقـاءُ الـشمسِ ضَحى جسمي ( مــن هـمٍّ أخـرجُ لـلـغـمِّ ) تـمـلأْنـي " الفسيو "[2] إلى الطَّمِّ ( أَوَ يـهـنـا تعِسٌ في الحُلْمِ ؟! ) أو شـاقـتْ أحـضـانُـكِ ضمي ( عـجـبـي من صفوي يا أمي ) يـومُـكـمُ ألـفٌ مـن يـومـي ( فـغـزتـنـي أشـبـاحُ الهرمِ ) هـل أخـرجُ أم أدخـلُ هـمي ؟ (أمْ سـأصـيـرُ " السيد عظمي ") |
[1] الأناتومي : علم التشريح ، مساق يدرّس في كلية الطب
[2] الفسيو : الفسيولوجي ، علم وظائف الأعضاء