في رحاب الهدى
22آب2009
الحكيم نوري الوائلي
الحكيم نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
هـلّـت لقلبي في الروئ وتـعـطَّرتْ روحي بذكرِ مُحمدٍ ناديتُ فكري أن يتوّج في الهدى وبدأتُ أكتبُ في الحبيبِ قصيدة ً فـقـصيدتي بدأتْ بعزم ِ مُحّلق فـبـحثتُ عن بيتٍ لأبدأ رحلتي فـوقفتُ لا أدري فوصفكَ شاسعٌ مـاذا أقـولُ وفي مديحك حيرة ٌ يـحتار في أفلاك وصفك والندى إنّـا عـطاشى والقريضُ مؤمل مـا قـيـل إمّا ناقصٌ لا يعتلي أنـت الرسولُ وأنت آخر مرسل قـد جـئت بالصدق المبين كأنما فـأخـذتُ أحبو في هواك مُمنّيا عشت الطفولة رغم يتمك مكْرما ومـلكتَ من خير النساء خديجة ورُزقـت سـيّـدة الـنساء بنيّة أُيّـدت مـن رب الوجود بحيدر خُـلـقٌ رفـيعٌ قد ملكتَ متوّجاً ربـاك مـن خلق الوجود كأنما وحـمـلت أعباء الرسالة رحمة أوذيـت في التقوى كأنك للأذى وصبرت لم تُعرف لصبرك كبوة وبـلـغتَ بالخُلق العظيم منازلا وحـمـلـت للدنيا السلام رسالة فـرسالة التوحيد أُكمل صرحُها خُـتـمت بدين السلم كل رسالة كـنت الرحيمَ ولا تزالُ , وإنَّكم أنـت الأمين , فذاك أسمك خالدٌ لـولا الـكريم لما غدوت مبشرا وجَـمعت بالخُلق الرفيع موحدا ومـلـكـت قـلـبـا ليّنا فكأنه وزرعـت في قلب الذليل كرامة لـم يـذكر التاريخُ شخصا مثلكم ومـلـكـت اذهانَ الرجال كانّما وفـدتـك أرواحُ الـعـباد كانّما فـي كلّ أرض قد علوت مُكرما ومـلـكت الوانَ الخصال كأنّها فـبـكـم نفاخرُ والجباه صواعدٌ أمـضـي لـركبك ساعياً فكأنما ودنوتُ من أرض المدينة راجيا إنـي إلـيـكـم قد قدمت مؤملا إنـي ببابك سيدي , خذني , فلا الـذنـبُ يعصرني وقلبي مثقلٌ أدعُـو الكريم إذا قبلْت ضيافتي عـنـد الممات وعند يوم حسابنا شـرُفـتْ بك الدنيا وزاد مقامُها أسـرى بك الرحمن نحو رحابه صـلـى عـليه في السماء إلهه إن جـاء ذكـر محمد في خاطر بـمـنـاهـج الـقرآن كنّا أمّة وبـسـيْـرة الـمختار كنّا للعلا الله أكـبـرُلا نـجـاة َ بـغيره حاولت ان اسعى بوصفك سيدي مـدحوك قبلي بالقريض وغيره مـدحَ الـكريمُ حبيبَهُ في مُنزَلٍ مـاذا أقـولُ وهل لشعري سامعٌ مـاذا أقـولُ فـبـعد مدح إلهنا | أوزانُوعـلت بفكري في الدجى فـإذا بـهـا لـلمكرمات رهانُ شـعـرا , فذكري للهدى عرفانُ فـإذا لـكـلّ فـضـيلةٍ ديوانُ يـنـوي الـتبحُّر, ساقه الإيمانُ فـإذا بـفـكـري هدّه الأمعانُ لا تـشـفـع الكلماتُ والأوزانُ لـم يـوف ِ حـقكَ كاتبٌ ولسانُ وبـهـائـك الأدبـاءُ والأذهان ُ هل يُسعفُ العطشى ضحى ظمآنُ أو كـان فـيـه لـلـغلاة مكانُ صـدقـا نطقتَ ووحيك القرآنُ فـي كـل حرف للورى برهانُ نـفـسـي لعلي في هواك أعان في حضن عمّك , حولك الأجفانُ أُم الـبـتـول وهـل لها أقرانُ زهـراءُ مـنـهـا للتقى قربانُ سـيـفٌ بـه طيرُ الفلا شبعانُ شـهـدتْ لـه الأعداءُ والخلانُ لـلـخـلـق أنتَ منابر وجنانُ لـلـعالمين , وسيفك الأغصانُ قـلـب يـقـطعه الأسى وسنانُ أو كـان عـنـدك للأذى إذعانٌ لـم يـدنُ مـنـها مُرسلٌ انسانُ فـإذا بـه لـيـلُ الجفاف أمانُ بـمـحـمدٍ , فسعتْ لها الأكوانُ وعـلا لـه فـي العالمين بيانُ الـرحـمـةُ الـمهداة ُوالإحسانُ أنـت الصدوق ونهجك الميزان لـلـعـالـمين وما علا الإيمان أشـتـاتَ قـوم ديـنـهم أوثانُ غـصـن يـورّده الندى نيسانُ فـإذا الـمـظالمُ بالعروش سنانُ فـبكم زهت في حبرها الأزمانُ انـت الـقلوبُ وغيرك الأبدانُ أنـت الـعيونُ وغيرك الأجفانُ فـي كـلّ عـصر يُسمع الآذانُ قـوس زهت من نورها الألوانُ فـكـأنـهـا قـمـمٌ لها تيجانُ قـلـبـي لـركبك طائرٌ ولهانُ هـدي الـرسول فجوده الاحسان نـفـسـي ومنها للسما خجلانُ عـمـلـي يزكيّني ولا الشكرانُ بـالـنـائبات وزادني الهجرانُ عـفـوا جـمـيلا طاله الغفرانُ أنـت الـشـفيعُ ومنقذٌ وضمانُ فـكـأنـهـا فوق النجوم حسانُ مَـنْ غـيـرُ أحمدَ ضافه الديّانُ فـإذا لـه كـل الـوجـود أذانُ صـلّـت عـليه في العلا اكوانُ وسـطا , بها المعروف والميزانُ نـورا , وفـيـنا للتقى عنوانُ والـمـصطفى خُتمتْ به الأديانُ هـيهات ان يصف الضيا عميانُ هـل شـقّ بحرَ صفاتك السفّانُ فـرقـانُ ربـي مـا به بطلانُ مـن بـعـد مـدحٍ قاله القرآنُ لا مـدحَ يـعـلو أو يفوز بيانُ | الوانُ