طلع الهلال بطيفك البسام

محمد عبد الرحمن باجرش

طلع الهلال بطيفك  البسام

شعر:محمد عبد الرحمن باجرش  

[email protected]

طـلـع  الـهلال بطيفك iiالبسام
يـا  فـيض نور الدهر والأيام ِِ
يا طيب طيفك في الشهور معبراً
رؤيـا الـجـنان بجنة الأحلام 
فـي طي جوعكِ فتحت iiأبوابها
مـن لي بشهرٍ قد دنا فيه iiالرجا
من لي بجودٍ مثل جودك لم يزلْ
من  لي يداوي جرح أمة َ iiأحمدٍ
من  لي يكفكف دمعها من iiحرقةٍ
ويـؤلـف الأكـبادَ إلف محبة ٍ
ويـنـبـه  الأذهان نحو سجية
أو  فـطـرة للقلب ردد iiنبضها
مـن  لي يفجر بحر نور iiهدايةٍ
فعلاما  هذا الوهن إنْ كان iiالذي
هـم  زرعوا حب الدُنى iiبقلوبنا
بـل ( فلسفت) أشباحُهم أوحالَها
أمَـا وقـد ضلّوا فلا تركن iiلهم
كـم  تمضي الأعمارُ بين تفاهةٍ
إنّـا وإن نـمضي سيأتي iiبعدنا
فـالركب يمشي نحو قصدٍ iiماله
الـخـاسـريـن  معية iiومفازةً
لا ظـلـم فيه بل موازين iiالذي
فـالـعـمر مركبنا لنيل iiمكارم
والفقرُ  فيه والغنى محضُ iiابتلا
قـلـي  بربك يا أُخيَّ أما iiترى
قـلـي  بربك ما رأيت iiخزائناً
قـلـي بـربك هل تشكُّ iiبقدرةٍ
قـلـي بـربك هل ترى iiعبثيةً
رمـضـانُ  هلَّ فاشعلنْ أنواره
وأرحّ  فؤادك في رياضه iiبرهةً
واعمره  بالذكر الحكيم و iiبالتقى
 



























 
تـروي الـقلوب بنفحةٍ وهيام iiِ
يـعـفـو  عظيم الذنب iiوالآثامِ
فـيـك  الأنـامُ برحمةٍ ووئام iiِ
مـن  وطـئـة الأعداء والآلامِ
أو  يـقـصـي اللئيمَ عن iiأيتامِ
هـي  ديـننا الإيمان والإسلام ِ
نـوريـة الإيـحـاء والإلهام iiِ
أو  خـيـرة لـلـعقل iiوالأفهامِ
يـزخـر بـالعزمات والإقدام iiِ
بـالـقلب ذو الإجلال iiوالإكرامِ
وسـقـوه بـالإعلام والأوهام iiِ
واسـتـقـسموا  للكفر بالازلامِ
عبدوا  الصليب وساموا كالأنعامِ
وتـنـازع ٍ وضـغينة iiوخصامِ
الـحـامـلون  مشاعل iiالإسلامِ
مـن  قاعدين على الطريق نيامِ
يـوم الـزحـام وزلـة iiالأقدامِ
يـزن  الـجبال بخردلٍ ولمام iiِ
والـوقت  يمضي قاطعٌ iiكحسامِ
حـاشـا  يـكونا مقصداً iiلمرامِ
رحـب الفضاء وخلقه iiالمتنامي
مـلآ  تجود على الوجود دوام iiِ
والـكـونُ سـفرُ دلالةٍ ونظام iiِ
فـي  رمـشِ عينٍ أو بِنا iiإبهام
فـي  الـقلب بين تهجدٍ وصيام
تـقـوى بـها في لا حق الأيام
واغـنـمـه فـي فاتحةٍ iiوختامِ