كتاب :جاهلية الإعلام العربي المعاصر
كتاب : جاهلية الإعلام العربي المعاصر
|
زياد علي خليل الطويسي* |
يتحدث هذا الكتاب عن الإعلام العربي المعاصر ودوره في مواكبة الأحداث والتطورات المختلفة في مختلف الميادين وخاصة السياسية والاجتماعية منها ، ويركز على نقاط الضعف والفشل والتقليد الأعمى للإعلام الغربي وهو كما يسميها الكتاب جاهلية الإعلام العربي المعاصر ، ولم يتوقف الكتاب فقط عند معالم الجاهلية بل يبين في الجزء الأول جهات الإعلام المختلفة من صحف ومحطات ومجلات...الخ والدور المنوط بها وطبيعة الجاهلية أو الضعف التي تعاني منها ، كما يتحدث في الفصل الثاني عن أنواع الإعلام ونقاط ضعفها ، ويبين كل من حقوق الإعلام والإعلامي وواجباته ، ويتطرق إلى انتقاد الإعلام الفني الذي يعتبر أكثر جاهلية من غيره من خلال ما ينشره من أغاني ورقصات منافية للآداب والعادات والتقاليد الإسلامية ، كما يعطي أمثلة واقعية على الضعف الذي يعاني منه الإعلام العربي ، ويقف أيضاً عند الإعلام السياسي المسؤول عن نقل الأخبار ، وكيفية نقل الأخبار والجاهلية التي يعاني منها وليس الضعف ، لأنه إعلام قوي لكن جاهليته الكبرى هي التبعية للإعلام الغربي ، ولا يقف الكتاب عند جاهلية الإعلام نفسه بل يبين أيضاً أن للأنظمة القانونية المتعلقة بالإعلام في دولنا العربية دور كبير في جاهلية وضعف إعلامنا العربي ، ويتطرق الفصل الثاني من الكتاب إلى مجموعة من الحلول والمقترحات والاستبيانات الواقعية التي ستحد من جاهلية الإعلام إن طبقت ، ويحمل الفصل الثالث أمثلة واقعية توضع مقدار الجاهلية في إعلامنا العربي المعاصر ، أولها القصص الواقعية لأشخاص كانوا ضحية جاهلية الإعلام العربي ، ثمّ دراسات أجريت على مجتمعين ؛ الريف والمدينة توضح مقدار الجاهلية في الإعلام ، واستبيان أجري على فئات المجتمع حول مجالات اهتمامهم في الإعلام ، مع انتقاد بناء للإعلام العربي الذي يركز على مطاردة المشاهير وخاصة الفنانون منهم ، ويختتم الفصل الثالث بآراء ووجهات نظر لشرائح المجتمع المختلفة وطبقاته حول موضوع جاهلية الإعلام العربي المعاصر ، ويختتم الكتاب برسالة إلى الإعلام والإعلاميين عسى أن يهديهم الله لما هو خير.