علماء ذرة عرب اغتالتهم إيران والكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكية بأشكال مختلفة
الكيان الصهيوني وإيران والمخابرات الأمريكية شركاء في اغتيال علماء الذرة العرب
خنقا، وحرقا، وقتلا بالرصاص، وبقنابل لاصقة ومغناطيسية وتفجيرات عن بعد، وحوادث مرور مفتعلة، تعرض العديد من العلماء المسلمين في علوم مختلفة، لعمليات اغتيال بأشكال مختلفة، وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي المتهم الأول باغتيالهم، وآخر هؤلاء العلماء المغتالين مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، وفي ما يلي أبرز هؤلاء العلماء الذين تم اغتيالهم:
"إسرائيل" وكجزء من حربها ضد العرب، أدركت مبكرًا خطورة امتلاكهم للتكنولوجيا الحديثة، خاصة تلك المتعلقة بالذرة، فتكاد تكون الدولة الوحيدة في العالم التي نظمت عمليات الاغتيال بإطار مؤسساتي، حيث أنشأت رئيسة وزرائها "غولدا مائير" جهازًا خاصًا بعمليات الاغتيال أطلق عليه اسم "المجموعة إكس" وألحقت به وحدة مختصة بالاغتيالات من جهاز الموساد، ليصبح لديها لاحقًا شعبتان تتبع إحداهما الجيش والأخرى الموساد، وذلك بهدف التحري وجمع المعلومات عن العلماء العرب خاصة علماء الذرة.
"إسرائيل" اغتالت العديد من علماء الذرة العراقيين، ودمرت مفاعل تموز العراقي، وبمناسبة الحديث عن العراق فإن إيران وبعد الاحتلال الأمريكي الذي مكنها من وضع يدها على العراق، قامت أيضًا بتصفية المئات من العلماء والطيارين ورجال الدين والسياسيين.
تصفية "إسرائيل" للعلماء والخبراء لم يقتصر على العرب، فقد نفذت عمليات اغتيال طالت علماء كنديين وألمان، وأجبرت الحكومة الألمانية على دفع تعويضات للتكفير عن جرائم النازية بحق اليهود، فلجأت لاختطاف "هاينر كروغ" مدير مكتب انترا، إحدى الشركات التي كانت تزود مصر بقطع الصواريخ، ليعثر عليه لاحقًا مقتولاً في سيارته، كما أصيبت سكرتيرته "ولفغانغ بليتسر" بالعمى بعد انفجار طرد أدى لمقتل خمسة مصريين كانوا معها، وكذلك أرسلت تهديدات للعاملين في مجال صناعة الصواريخ، واغتالت العالم الكندي "جيرالد بول" أمام منزله في بروكسل بتاريخ 23\3\1990 للاشتباه بعمله لصالح العراق، ونفذت الاغتيال وحدة كيدرون.
"إسرائيل" اغتالت العديد من علماء الذرة العراقيين، ودمرت مفاعل تموز العراقي، وبمناسبة الحديث عن العراق فإن إيران وبعد الاحتلال الأمريكي الذي مكنها من وضع يدها على العراق، قامت أيضًا بتصفية المئات من العلماء والطيارين ورجال الدين والسياسيين، بدافع الانتقام أولًا وتجهيل المجتمع العراقي ثانيًا، وهو ما مكنها من إحكام قبضتها على هذه الدولة العربية.
"إسرائيل" تقوم بتصفية كل من تشعر بأنه يمثل خطرًا عليها، فمن "يحيى عياش" إلى "خليل الوزير" إلى "محمود المبحوح" وصولاً لـ "ياسر عرفات"، هي لا توفر أحدًا، حتى سورية الغارقة في الحرب المأساوية منذ عشرة أعوام لم يسلم علماؤها من الاغتيال، حيث أقدمت بتاريخ 10\10\2014 على استهداف حافلة في منطقة برزة في العاصمة دمشق تقل علماء وخبراء في مجال الذرة، مما أدى لمقتل خمسة منهم.
التاريخ الحديث يروي العديد من قصص الاغتيالات
التاريخ الحديث يروي العديد من قصص الاغتيال، فمنذ بدايات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، سلسلة طويلة من العلماء الذين تمت تصفيتهم بطرق متعددة بعضهم ضباط عسكريين والبعض الآخر باحثي أدب وتاريخ، وفي حالات أخرى كان الضحايا أطباء ومهندسين، ومن الأمثلة على هؤلاء:
- مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، أحد رواد مشروع طائرات الأبابيل الذي اغتيل أمام منزله بتاريخ 16\12\2016 والذي كان يعكف على تصميم غواصة مسيرة عن بعد ويحضّر في نفس الوقت لنيل شهادة الدكتوراه.
هو مهندس طيران تونسي، ساعد كتائب عز الدين القسام في تصنيع طائرات بدون طيار من نوع "أبابيل"، وأنهى رسالة دكتوراه حول الغواصات المسيرة عن بعد، تم اغتياله في مدينة صفاقس جنوب شرقي تونس، بإطلاق 20 رصاصة على جسده، وتحدثت وسائل إعلام عن خلية مشكلة من 8 أجانب وعرب شاركوا في عملية الاغتيال، من بينهم 5 أوقفهم الأمن التونسي.
- المهندس المصري رفعت همام، المتخصص في مجال الكهروميكانيك، وهو صاحب عدة اختراعات منها جهاز توليد الكهرباء عن طريق الجاذبية، وجهاز تحلية مياه البحر بقوة الأمواج، وجهاز تلقيح الحيوانات صناعيًا، والأهم جهاز إنذار مبكر ضد الصواريخ، وقد سرب أنه كان يساعد حماس على تطوير مدى صواريخها، حيث اغتيل في لبنان في الشهر السادس من العام 2014.
- الدكتور المصري مصطفى مشرفة، أول مصري يحصل على درجة دكتوراه في العلوم من إنجلترا عام 1923 وهو من القلائل الذين عرفوا سر تفتيت الذرة، وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب، وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثًا، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته نحو 200 مسودة، عثر عليه مسمومًا في منزله بتاريخ 15\1\1950.
- الدكتورة سميرة مصطفى، العالمة في مجال التواصل الحراري للغازات والإشعاع النووي، والحاصلة على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، اغتليت في أمريكا بتاريخ 15\8\1952 بعد زيارتها لأحد المفاعلات النووية الأمريكية، ورفضها لعروض بالبقاء في الولايات المتحدة.
- عالم الذرة الدكتور سمير نجيب، الأستاذ المساعد في جامعة ديترويت، الذي رفض عروض البقاء في الولايات المتحدة بعد نكسة 1967 وصمم على العودة إلى مصر ليلقى حتفه بحادث سير مدبر بتاريخ 12\8\1967.
- يحيى المشد، عالم الذرة والأستاذ الجامعي المتخصص في هندسة المفاعلات النووية، دَرّسَ وعمل وأبدع في العراق بالجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية، اغتيل في باريس بتاريخ 13\6\1980.
- العالم سعيد السيد بدير، المتخصص في مجال الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ والاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي، عاد من ألمانيا إلى مصر، فتمت تصفيته بتاريخ 14\7\1989.
- جمال حمدان (1928- 1993): قتل حرقا أم بضربة على الرأس، وهو مؤرخ مصري، اغتيل في 1993، عقب احتراق شقته في العاصمة المصرية القاهرة، ووجد وقد احترق نصف جسمه إثر تسرب غاز على حسب الرواية الرسمية، لكن شقيقه قال إنه رأى أثار ضربة بأداة حادة في رأس جثة جمال، فيما لم تتجاوز الحروق منطقة الصدر، كما ذكر شهود عيان أن ثلاثة كتب انتهى حمدان، من تأليفها اختفت من البيت، أهمها "اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل"، كما اختفى أجنبيان (رجل وامرأة) أقاما شهرين ونصف في شقة تقع فوق شقة حمدان.
- سمير نجيب: شاحنة كبيرة تصدم سيارته، وهو عالم ذرة مصري، وأستاذ في جامعة ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية، اغتيل في 1967، عندما قرر العودة إلى بلاده بعد حرب 1967 بين مصر وإسرائيل، وفي ليلة سفره وأثناء قيادته لسيارته، اصطدمت شاحنة كبيرة بسيارته التي تحطمت ولقي مصرعه على الفور، وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول.
- سلوى حبيب: قتلت ذبحا، ولها عدة كتابات ترجح أن كتابها الأخير "التغلغل الصهيوني في إفريقيا" والذي كان بصدد النشر، كان سببا كافيا لقتلها ذبحا في شقتها بمصر، فالدكتورة سلوى حبيب أستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية، ولم تتمكن التحقيقات الأمنية من الوصول إلى قاتليها، لكن أصابع الاتهام وجهت إلى الموساد الإسرائيلي مجددا.
- رمال حسن رمال (1951-1991): مات في مختبر للأبحاث في فرنسا، ولازالت إلى اليوم قصة وفاته لغزا محيرا، فمجلة "لو بوان" الفرنسية وصفته بأنه "أحد أهم علماء العصر في مجال الفيزياء"، ولم تُشر المواقع الإخبارية إلى أن رمال، تعرض للتهديد أو حاول الفرار إلى بلده الأصلي، كما لم يوجد أثار عضوية على جثته.
- نبيل فليفل: اختفى ليعثر عليه مقتولا، وهو عالم فلسطيني من مخيم الأمعري، بالقرب من مدينة رام الله، في الضفة الغربية، درس الطبيعة النووية ولم يتجاوز 30 سنة من عمره. رفض كل العروض التي انهالت عليه للعمل في الخارج. وفجأة اختفى الدكتور نبيل، ثم عثر على جثته، في منطقة "بيت عور"، غربي رام الله، في 28 آبريل/ نيسان 1984، ولم تقم السلطات الإسرائيلية بالتحقيق في مقتله.
- إبراهيم الظاهر: أخرجوا سيارته من النهر فوجدوه ميتا، وهو عالم ذرة عراقي، حاصل على دكتوراه في هذا الاختصاص من إحدى الجامعات الكندية، عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، واشتغل أستاذا بجامعة ديالي، وعضوا بالمجلس البلدي للمحافظة، وفي 22 ديسمبر/كانون الأول 2004، بمدينة بعقوبة، أطلق عليه مسلحون مجهولون، كانوا داخل سيارة أجرة، النار عليه داخل سيارته، فسقطت في "نهر سارية"، ولما أخرجه الناس من النهر وجدوه فارق الحياة.
-جاسم الذهبي: قتل بالرصاص على مدخل الجامعة، وهو بروفسور وعميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد، والذي اغتيل وزوجته وابنه في مدخل الكلية في 02 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، حيث أطلق قتلة محترفون الرصاص عليه، فأردوه قتيلا، وتم توجيه الاتهامات ضد مجهول.
من قتل علماء العراق؟
توزعت ثلاثة أطراف في عملية وأد العقول العراقية التي بدأت في اليوم الثاني لسقوط بغداد، بحسب ما أوردت مجلة «المشاهد السياسي» البريطانية في تحقيق صحفي نشر مؤخرا.
وقالت المجلة ان الاطراف التي استهدفت العقل العراقي هي:
ـ 1ـ «الموساد» الذي أوفد مجموعات سرّية الى العراق لمطاردة العلماء والباحثين والمفكّرين والأطباء، لا سيما الطاقمين النووي والكيميائي، وتصفيتهم بناء على قرار اتخذ على أعلى المستويات الأمنيّة في إسرائيل.
ـ 2ـ المخابرات الأميركية المركزية، التي قدّمت عروضاً مغرية للعلماء العراقيين من أجل التعاون معها، بينها تأمين عقود عمل لهم في الولايات المتحدة وضمان سلامتهم، والذين رفضوا هذه العروض تمّت مطاردتهم وتصفيتهم على مراحل.
ـ 3ـ فريق عراقي يعمل لصالح طهران صدرت إليه التعليمات بالانخراط في حملة تصفية العلماء العراقيين.
كما كشفت وثائق ويكيليكس عن ايعازات قامت بها واشنطن، حصل على إثرها قتل 350 عالماً نووياً عراقياً، وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ بداية غزو العراق عام,2003 بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في العراق كالسستاني مثلا في استمالتهم للعمل داخل أراضيها، فرأت الادارة الامريكية بعد التشاور مع السستاني العميل وهو العالم بطريقة التعامل مع هكذا شرائح من المجتمع العراقي بحسب تجربته في المجتمع العراقي أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم.
لأنهم ان بقوا يمثلون تهديدا للمشاريع الصهيونية الامريكية في المنطقة وهذا التهديد يتأتى من وجهة نظر متفق عليها مع الطرف الإيراني، وهي انهم يمثلون الطاقة التكنلوجية للعراق من هذا الجانب، فلو حصل وتحرر العراق من كلا الاحتلالين الإيراني والأمريكي فإنهم أكيد سيصبحون الخطر الكبير فلربما يصبح العراق كوريا أخرى يمتلك السلاح النووي فيزعجهم لأن الصراع محتدم على التسلح النووي.
(لكن حقيقة الأمر ليس الكيان الصهيوني وإيران ومافيات التجارة الدولية المتنافسة، وحدها من يغتال علماءنا، فالظروف المعيشية وغياب العدالة الاجتماعية، وسوء توزيع الثروات، وعدم الاهتمام بالتصنيع والبحث العلمي، إضافة للبيروقراطية والفساد وسرقة المال العام ونهب الثروات وتجميعها في بنوك الغرب، وكذلك حالة عدم الاستقرار السياسي وعدم وجود حكومات ديمقراطية منتخبة، وترك هؤلاء العلماء دون حماية شخصية، كل هذا أدى إما لهروب الكفاءات العلمية العربية إلى الغرب، أو اغتيالها على يد الكيان الصهيوني وإيران، إنها أنظمة الحكم المستبدة اللاشرعية من قام باغتيال علمائنا قبل أن يغتالهم عدونا!).
نوري المالكي رجل إيران في العراق كان وراء اغتيال علماء الذرة العراقيين
وكان من بين 34 بند وضعها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في برنامجه الحكومي عام 2006، دعا المالكي في أحد البنود إلى رعاية الكفاءات العلمية وتوفير الأجواء الأمنية والمعاشية المناسبة بما يحول دون هجرتها، واعتماد إجراءات فاعلة لعودة الكفاءات إلى الوطن، ثم أطلق برنامج لعودة الكفاءات العراقية من حَمَلة شهادة الدكتوراه، إلى العراق، وهو برنامج دعمته الأمم المتحدة، ليغري علماء العراق على العودة مقابل منحهم منازل وسيارة ومرتب بدرجة مدير عام.
حين ذلك، لم تثر الشكوك حول نية المالكي من إطلاقه لهذا البرنامج لطغيان الهدف الوطني الواضح، لكن وثيقة سرية سربت من ويكيليكس، وتناولتها قناة الجزيرة، أثبت أن للمالكي دور كبير في عمليات اغتيال علماء العراق، حيث أكدت الوثيقة أن”: المالكي زود الاحتلال الإسرائيلي وإيران بمعلومات ساهمت في تصفية المئات من العلماء النوويين والطيارين العراقيين، وقد قدرت الوثائق عدد من قتل بالعراق من العلماء بـ 350 عالم نووي و80 ضابط طيران من القوات الجوية العراقية".
وأشارت الوثيقة إلى أن المالكي وفر السيرة الذاتية للعلماء العراقيين وطرق الوصول إليهم بغرض تصفيتهم، وسُلمت هذه المعلومات إلى فرق اغتيال تابعة للموساد الإسرائيلي وإيران، بل كشفت وثيقة أخرى تعود إلى عام 2007 أن رئيس الوزراء المالكي قام بالتنسيق المباشر مع الحرس الثوري الإيراني لتصفية شخصيات عراقية، خاصة البرلمانية منها.
وساعد المالكي على أداء هذه المهمة آنذاك إحكام قبضته الأمنية على العراق، من خلال وجود مليشيات شيعية تخضع لأوامره مباشرة فهناك 32 ألف موظف عراقي إيراني معظمهم فروا من نظام الرئيس الراحل صدام حسين إلى إيران، وقامت هيئة الحرس الثوري الإيراني بتمويلهم وإرسالهم إلى العراق عقب سقوط النظام في 2003 ليشغلوا مناصب حساسة في الجيش والمؤسسات العامة.
مليشيات الحشد الشعبي الشيعية الإيرانية لها نصيب كبير في عمليات الاغتيال
بعد عودة علميات اغتيال في السنوات الأخيرة وجهت اتهامات مباشرة للمليشيات الشيعية بالوقوف وراء تلك الاغتيالات التي أخذت طابعا سياسيا وطائفيا، فقد كشفت مصادر عراقية مؤخرًا عن تورط مليشيات الحشد الشعبي في اغتيال علماء عراقيين لدوافع طائفية، وقالت تلك المصادر أن عصابات الجريمة المنظمة المدفوعة من قبل شركات ومسؤولين فاسدين عملت من أجل التخلص من كل من يقف بطريقهم في العراق.
ويدلل ضابط رفيع في وزارة الداخلية العراقية، على أن الميليشيات هي من تقف الآن وراء اغتيال علماء العراق، بالقول:” عمليات اغتيال الكفاءات العراقية ذات طابع إجرامي وليس إرهابي وقد تحمل أجندة سياسية، نُفذت عدد من تلك الجرائم بسيارات تحمل لوحات تسجيل حكومية”.
من جانبه، يقول البروفيسور في الجامعات البريطانية والإيرلندية د. محمد الربيعي:” يمكن تصنيف القوى التي تستهدف الأكاديميين والعلماء إلى قوى أو أفراد من فقدت مواقعها ونفوذها وقوى سياسية تريد تطهير الجامعة من كل أكاديمي بعثي أو متعاون مع النظام السابق، وقوى طائفية تريد التخلص من كل أكاديمي ينتمي إلى طائفة من غير الطائفة التي تشكل الأكثرية في المحافظة التي تقع فيها الجامعة.”
المصدر
* وثائق ويكيليكس-2/11/2012
*موقع ساسه-25/10/2015
*الوحدوي نت-23/4/2013
وسوم: العدد 927