سقوط أقنعة الطابور الخامس العلماني المستأجر غربيا بتجنّيه الإعلامي العدواني على اللاعب الدولي زكريا بوخلال
سقوط أقنعة الطابور الخامس العلماني المستأجر غربيا بتجنّيه الإعلامي العدواني على اللاعب الدولي زكريا بوخلال من خلال تدخله السافر في حياته الخاصة
لقد كان من المنتظر والمتوقع من الطابور الخامس العلماني المستأجر من طرف الغرب العلماني والمرتزق أن تكون له ردة فعل على الشكل المشرف جدا الذي ظهر به أبطالنا في مونديال قطر ، وهم يحصدون النتائج الباهرة في مقابلات ضد فرق قوية يحسب لها ألف حساب . ولم يكن تفوق فريقنا كرويا فقط بل كان تفوقا أخلاقيا حيث كان أبطالنا يفاجئون العالم بسجودهم فوق أرضية الملاعب بعد نهاية كل ظفر يحققونه ، كما أنهم كانوا يعانقون أمهاتهم، الشيء الذي جعل بعض الغربيين يعبرون عن إعجابه بقوة الآصرة الأسرية أطهرها أبطالنا، والتي تميز ثقافتنا الإسلامية عن غيرها من الثقافات الغربية المفتقرة إلى هذه الآصرة ، وإلى ما تتميز به من حميمية منقطعة النظير.
ومقابل الإعجاب بسلوك لاعبينا، كانت لبعض وسائل الإعلام الغربية العلمانية مواقف شاذة منتقدة لهذا السلوك الرائع بل بلغ الأمر ببعض تلك الوسائل حد السخرية من أبطالنا حيث شبهوا وهم يسجدون ، ويعانقون أمهاتهم بالقردة حشاه . وبعدما صار أبطالنا حديث كل الألسنة في مجموع المعمور بسبب ما حققوه من نتائج باهرة ، وبسبب السلوك الإسلامي الحضاري الذي ظهروا به ، وهو ما غاض العلمانية الغربية التي كانت تحلم برفع شعار الشواذ جنسيا ، ولكنها منعت من ذلك من طرف القيادة القطرية الرشيدة التي رفعت بموقفها هذا المشرف عاليا سمعة العالم العربي والإسلامي ، شرعت الطوابير الخامسة المستاجرة والمرتزقة عندنا في النباح بعدما عرف وطننا حفل استقبال رائع لأبطالنا ، ومنقطع النظير ، وغير مسبوق من طرف الجماهير الشعبية الغفيرة التي حجت إلى العاصمة من كل أرجاء الوطن ، ومن طرف عاهل البلاد . ولم تجد هذه الكلاب النابحة سوى الحياة الشخصية لللاعب زكرياء بوخلال الشاب المتدين المهذب والمتميز بأخلاقه العالية للنيل منه محاولة الاستنقاص من شأنه متهمة إياه بالتطرف الديني ، وبنشره بين زملائه اللاعبين ، وكأن الأصل في هؤلاء أن يكون علمانيين .
ومعلوم أن هذا الطابور الخامس العلماني الخسيس يعيش وهما مثيرا للسخرية بظنه أنه يمثل المجتمع المغربي ، ويخيل إليه أن ما يصدر عنه عبر قنواته الإعلامية الرخيصة له تأثير في مجتمعنا المسلم ، وأنه قد قطع صلته بهويته الإسلامية ، ولبس الهوية العلمانية . ولا شك أن الذي أغرى هذا الطابور الخامس هو غياب محاسبته عما يصدر عنه من دعوات متهتكة إلى إشاعة الفواحش في مجتمعنا المتدين ، لهذا يخيّل إليه أنه قد صار التيار المهيمن ، والفاعل والمؤثر في المجتمع ، وهو في حقيقة أمره لا يمثل سوى شرذمة ناشزة باعت ضميرها لأعداء هويتنا الإسلامية ، وهي كما يقال تسبح عكس التيار في بلد متدين محافظ يزدريها.
ومن خسة عناصر هذا الطابور من المحسوبين على الفكر والإعلام، وما هم بمفكرين ولا إعلاميين بل إن هم إلا يظنون أنهم يسعون إلى تأليب السلطة على كل مواطن متدين بحيث يلفقون له تهمة ما يسمونه تطرفا دينيا جريا على ما يسوقه الغرب العلماني لأن وجوده يهدد ما يطمحون إليه من نشر زبالتهم العلمانية في وسط إسلامي له مناعته الدينية القوية ، وهيهات أن يقبل بزبالتهم العلمانية بديلا عن عزته وكرامته الإسلامية.
إن البطل زكرياء بوخلال يعتبر تاجا فوق رؤوس كل المغاربة هو وإخوانه الذين رفعوا من شأن وطنهم ، ومواطنيهم بين شعوب المعمور . وإن سلوك هذا البطل الرفيع يعتبر صفعة قوية موجهة إلى دعاة نشر الشذوذ الجنسي من مثلية ورضائية قذرة ، وسكر ، وعربدة ، وتهتك ....
ولقد كان الشاب بوخلال لا يدخل الملعب حتى يرفع يديه بالدعاء ، ويتلو ما تيسر من كلام الله عز وجل الذي يحفظه عن ظهر قلب، وهو ممن يتغنون به ، وكان بذلك يبث الحماس والثبات في نفوس إخوانه اللاعبين ،علما بأنه يحظى بينهم بكبير احترام وتقدير بسبب دماثة أخلاقه. ولئن زعم شانئه العلماني أنه أثر في إخوانه اللاعبين ، فنعم الأثر، ونعم المؤثر، وأكرم به ، وليمت حاسده وشانئه كمدا وغيظا .
وإن سلوك الشاب بوخلال المهذب لينطق بما نطق به الشاعر العربي الذي استهدفته وشاية كاذبة فقال مخاطبا من بلغته الوشاية به :
لئن كنت بلغت عني وشاية لمبلغك الواشي أغش وأكذب
وسيبقى الشاب بوخلال باطلا ، وتاجا فوق الرؤوس إلى الأبد ، وحاسده الواشي في قمامة التاريخ القذرة .
وسوم: العدد 1012