الوعي الوطني السوري والفلسطيني هو المطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى

أعزائي القراء…

اليوم علينا ان نكون واعين اكثر من اي وقت مضى  للمؤامرات التي تنصب حولنا لاحداث الفرقة  بين الشعبين السوري والفلسطيني. فمهما حصل من خلاف بين الشعب السوري والمقاومة الفلسطينية بسبب سرقة ايران للمقاومة الفلسطينية دعماً لمشروعها التقسيمي  في بلادنا العربية وذلك بابعادها عن امتها العربية  وإغرائها بكم قطعة سلاح للحصول على مديح لايران وعملاء ايران . إلا أن الشعبين  السوري والفلسطيني يدركان  خيوط المؤامرة. والتي  تدفعهما للالتقاء في وحدة متكاملة  يجمعهما النضال من أجل الحرية والعدالة ، رغم المساعٍي التي لم تتوقف من قبل نظام الاستبداد الأسدي والميليشيات الإيرانية في المنطقة، لفصل المسارين  وجعلهم في حالة من التناحر والشتات ، لكن الشعبين ما زالا يراهنان على صدق ما يربطهم ببعض، فالتاريخ المشترك والوعي لدى الحواضن الشعبية يجعلان من الثورة السورية والقضية الفلسطينية قضيتين لا يمكن فصلهما رغم التحديات السياسية، 

وعلينا الاستمرار في التضامن والنضال المشترك ضد الظلم والاستبداد والاحتلال، مؤكدين على أهمية الدعم المتبادل والوقوف المتين إلى جانب بعضنا البعض. ليكون للأصالة دور حقيقي في معاصرة الواقع. ولاستمرارية الحب والانتماء المتبادل بين الشعبين، حتى الوصول للنصر. ومن واجبنا كسوريين وفلسطينيين بث الوعي المستمر بيننا فهناك من يحاول سرقة الثورة السورية واختها الفلسطينية من قبل عملاء ايران والأسد  بإظهار  التأييد المزيف للفلسطينيين ، بينما ينفذون  مؤامرة  انهاء الثورة الفلسطينية بالاتفاق الضمني والمستتر  مع الكيان الاسرائيلي.وما اغتيال الشهيدين هنية والسنوار بتخطيط إيراني وتنفيذ إسرائيلي إلا وجه من وجوه المؤامرة على الشعب الفلسطيني .

وسوم: العدد 1098