الدلالة السياسية لعملية الاغتيال الخسيسة في قلب عاصمة الخراب طهران

زهير سالم*

إن كل من يعيش في طهران وفي قم، يعيش بإذن العدو المدعى، وتحت حمايته. وبحبل منه. إن الولي الفقيه الذي لا يستطيع حماية ضيفه، لا يستطيع حماية نفسه. وكل الخوار الذي نسمعه، ما هو إلا زمزمة مجوسية، ورغاء رواديد لا يغني من الحق شيئا..

كل الذين يعيشون في طهران من الولي الفقيه إلى أصغر رادود يتنفسون هواء صهيونيا ويزفرون زفيرا صفويا

نحمل الكيان الصفوي القاتل المدمر المتحالف مع أعداء الأمة ضد شعوبها؛ المسؤولية التشاركية عن دم القائد البطل، الذي غدر به عدوه، وخذله من زعم أنه نصيره..

والمجرمون بعضهم من بعض.

 

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية