الدكتور أحمد محمد كنعان
الدكتور أحمد محمد كنعان:
الأمين العام للحزب الوطني للعدالة والدستور .
(1948- معاصر)
شغل الطبيب، والشاعر، والكاتب، والفنان التشكيلي، السوري ...منصب الأمين العام للحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد)، وهو حزب سياسي سوري وطني مستقل، ذو مرجعية إسلامية وسطية، يعمل على ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة بالوسائل الديمقراطية
بالإضافة إلى ذلك هو عضو في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
النشأة والتعليم :
والدكتور أحمد محمد كنعان من مواليد مدينة دمشق في سورية عام 1948.
نشأ، وعاش في أسرة دمشقية محافظة، وتربى في المحضن التربوي للحركة الإسلامية المعاصرة .
دراسته ومراحل تعليمه :
درس مراحل التعليم المختلفة في مدارس دمشق ، فتلقى العلم على أيدي أساتذته في الابتدائية والاعدادية والثانوية، وكان متفوقاً في مراحل دراسته جميعها ، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية ( الفرع العلمي ) حصل على إجازة دكتوراه في الطب البشري، جامعة دمشق، عام 1973.
وبعد الثمانين عمل رئيساً في قسم مكافحة الأمراض المعدية بإدارة الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة الشرقية
الزمالات والعضويات :
عضو في الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع
عضو في الجمعية العالمية لتاريخ الطب الإسلامي
عضو في الهيئة الاستشارية لتحرير مجلة الجمعية العالمية لتاريخ الطب الإسلامي
عضو في الهيئة الاستشارية لتحرير مجلة صحة الشرقية
عضو في رابطة الأدب الإسلامي العالمية ( السعودية )
عضو في نادي المنطقة الشرقية الأدبي ( السعودية )
المشاركات العلمية :
شارك في العديد من الندوات ، والمؤتمرات، والمحاضرات، والبرامج الطبية، والفكرية في العديد من الدول العربية والأجنبية .
شغل منصب رئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية بصحة الشرقية السعودية لأكثر من ثلاثين عاماً.
الجوائز التي نالها :
فاز عام 2004م بالمركز الأول عن المقالة العلمية ( الفحص الطبي قبل الزواج ) في المسابقة الذهبية التي نظمتها مجلة (القافلة) بأرامكو السعودية ، بمناسبة اليوبيل الذهبي للمجلة
الكتب والمؤلفات:
له العديد من المؤلفات والكتب الطبية والفكرية إلى جانب العديد من البحوث العلمية نشرها في المجلات الصحف العربية والأجنبية
1 ـ النشأة الأولى ( بالاشتراك ) بيروت ، دمشق 1977 ، 1979
2 ـ الألم ، طبيعته وعلاجه ، بيروت ، دمشق 1986
3 ـ دفاع عن الإيدز ، صحة الشرقية ، السعودية 1989
4 ـ أمراض يمكن الوقاية منها ، صحة الشرقية ، السعودية 1989
5 ـ أزمتنا الحضارية في ضوء سنة الله في الخلق ، وزارة الأوقاف قطر ، مصر ، المغرب 1990 بيروت 1997
6 ـ الإنسان والأمراض المعدية ( بالاشتراك ) ، صحة الشرقية ، السعودية 1991
7 ـ العقلية الإسلامية بين إشكالات الماضي وتحديات المستقبل ، دمشق 1995
8 ـ موسوعة جسم الإنسان ، بيروت 1996
9 ـ الحمى والحرارة في الطبيعة والإنسان ، بيروت 1996
-للحرارة تأثير كبير في حياة البشر، وجميع المخلوقات الحية، والنباتات والحيوانات، لأنها تعبير عن حركة الذرات التي تتكون منها المادة. ولأهميتها الكبيرة فقد وضع المؤلف هذا الكتاب الذي بدأه بالحديث عن حرارة الشمس والأرض، ثم تكلم عن الحرارة، بصورة عامة، وحرارة الإنسان بشكل خاص، والتأثير المتبادل بينها وبين حرارة البيئة التي يعيش فيها. وبحث في الفصول الأخيرة الاضطربات الحرارية التي يتعرض لها الإنسان، والحمى وكيفية التعامل معها، ودورها في تحديد المرض التي تنتج عنه. ولغة الكتاب علمية، سهلة، ميسرة، بحيث يفهمها القارىء مهما كان مستواه الثقافي والعلمي. وهو مزود بصور إيضاحية ملونة تساعد في فهم مضمونه والاستفادة منه.
10 ـ ذاكرة القرن العشرين ، بيروت 2000
11ـ الموسوعة الطبية الفقهية ، بيروت 2000 ، 2001 ، 2009
12 ـ عقل الإنسان في الفلسفة والطب والقرآن ( بالاشتراك ) بيروت 2002
13 ـ الحب والجنس والزواج ، الدمام 2005 ، 2007
14 ـ قراءة في تاريخ الوجود ، القاهرة 2007
15 ـ نظرات في علم أصول الفقه، وزارة الأوقاف الكويت 2011
17-الموسوعة الطبية –بيروت 2000م
17- صحة البيئة – اليونسكو
18-الإيدز – اليونسكو
19-موسوعة تاريخ العالم
ومن مقالاته :
استرعى انتباهي قبل أيام ما نشرته صحيفة «اليوم» تحت عنوان (أزمة في اليمن بسبب إسلام اليهودية نينوى وخلاصة الخبر ان يهودية من أصل يمني اعتنقت الإسلام, فتقدمت سفارة واشنطن في صنعاء بطلب إلى السلطات اليمنية من أجل إعادة المرأة الى أسرتها, على الرغم من تأكيدات السلطات اليمنية في رسالة إلى السفارة الأمريكية بصنعاء إن المرأة اعتنقت الإسلام عن قناعة, ودون إكراه, وصادقت على ذلك بحكم قضائي أصدرته إحدى المحاكم اليمنية.
وهذه القضية تفتح المجال مجدداً للنقاش حول (حكم المرتد) في الإسلام, هذا الحكم الذي كان، ومازال يثير الاعتراضات والاحتجاجات والتشويش من قبل أعداء هذا الدين من النصارى واليهود ومن لف لفهم من أبناء جلدتنا الذين يتلقفون كل ما يصدر عن الآخرين من أفكار وفلسفات ونظريات دون تبصر بما فيها من تعارض صريح مع مبادىء ديننا الإسلامي الحنيف.. فكثيراً ما سمعنا هؤلاء الأتباع وهم يرفعون عقيرتهم في وسائل الإعلام المحلية والعالمية محتجين على حكم المرتد في الإسلام, معتبرين إياه حكما جائراً ينتهك حقوق الإنسان، ويقمع حرية الفكر وحرية العقيدة!
والسؤال الذي نوجهه لهؤلاء الأتباع – قبل أسيادهم – ما رأيكم بخبر هذه المرأة التي اعتنقت الاسلام طواعية وعن قناعة تامة فقامت قيامة الدنيا بحجة ارتدادها عن دينها اليهودي, وبدأ اليهود يحاولون بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ردها إلى اليهودية كرهاً وغصباً مستقوين بأقوى قوة في العالم، وهي الولايات المتحدة؟ أليس هذا تصرفاً جائراً ؟ ألا يمثل هذا التصرف انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان وقمعاً لحرية الفكر والعقيدة التي تتبجحون بها؟!
ولئن كان احتجاجكم واحتجاج أسيادكم بأن هذه المرأة قاصر وجاهلة, وأن هناك من غرر بها لكي تدخل في الإسلام, فالجواب إن هذه المرأة ليست قاصر بل هي بالغة راشدة كما ثبت ذلك في محضر شهادتها, وهي ليست جاهلة لكي يغرر بها, فهي تحمل شهادة أكاديمية رفيعة من إحدى الجامعات الأمريكية – وليس العربية – وهي فوق هذا اختصاصية في الأديان وتعرف أصول دينها الأول اليهودي, وقد تخصصت بدراسة التلمود والتوراة، وعرفت ما فيهما بعمق, وقد صرحت لوسائل الإعلام المحلية والعالمية أكثر من مرة إنها لم ترغم على الدخول في الإسلام, وإنها هي التي قررت الدخول فيه عن قناعة بعدما قرأت القرآن الكريم، واطلعت على حقائق الدين الإسلامي, أفلا يكفي هذا كله كي تترك هذه المرأة لما اختارته بمحض إرادتها ؟ وكيف يقبل القائلون بحرية الفكر والعقيدة وحقوق الإنسان أن تجبر على العودة إلى دينها القديم؟!
والطامة الكبرى أن هؤلاء الأتباع وأسيادهم يتجاهلون هذه الحقائق كلها, ولا يجرؤون على التعرض لها من قريب أو بعيد, في الوقت الذي يعيبون فيه على الإسلام حكم الردة، ويعدونه حكماً جائراً, على الرغم من أن حكم الردة في الإسلام أقرب لأن يكون حكماً نظرياً؛ لأنه لم يكد يطبق في تاريخ الإسلام إلا في حالات نادرة جداً قد لا تزيد عن مرة أو مرتين, بينما أصحاب الديانات الأخرى غير الإسلام يمارسون حكم الردة عمليا وبشراسة لا تعرف الرحمة ضد كل من يعتنق الإسلام من أبناء دياناتهم؟! وليس بعيداً عنا أخبار الاحتجاجات الواسعة العنيفة التي شهدتها بعض البلدان العربية، ومنها مصر خلال السنوات الماضية من قبل أرباب الكنيسة من أجل استرداد بعض النصارى الذين اعتنقوا الإسلام لإجبارهم على العودة إلى حظيرة الكنيسة, وتهديدهم بالويل والثبور إن هم أبوا العودة إلى دين آبائهم وأجدادهم.. فهل آن الأوان للأتباع من أبناء جلدتنا المهرولين وراء كل ما يصدر عن الآخرين من دعاوى زائفة أن يفتحوا عيونهم وعقولهم, ولا يكونوا كالذين قالوا سمعنا، وهم لا يسمعون؟!
وبعد :
لقد أدى الدكتور أحمد محمد كنعان ما عليه من واجب تجاه أمته وجماعته وحزبه وبقي على الاتباع أن يكملوا مسيرة الآباء والمؤسسين ..ونرجو أن نسلط الأضواء على حياته وفكره وجهوده في التربية ... وما أظن إخواننا إلا فاعلين ....
وسوم: العدد 718