حكم .. خواطر ... وعبر(134)
1 – الصمت أمام خطأ الآخرين: إما جبنٌ وانكسار، أو حِلمٌ وانتظار.
يبين أمره: بانسحابٍ واندحار، أو مواجهةٍ باقتدار.
2 - أقسى أنواع الحزن على: عزيزٍ لا تفقد ذكراه، ولا تقدرعلى لقياه، وكم تتمنى لو تنساه.
3 – همٌ يلجئنا إلى الله فنؤوب إليه ونلوذ به، خير من فرح يبهجنا ويسعدنا ثم يبعدنا عنه .
4 – يتألق الذهب المزيف تحت الشمس، ليرسل بريقاً يأسر الألباب، لكن سطوع الشمس عليه بعد زخة مطرٍ، تفضحه وتخمد بريقه.
5 – اسلك طريق الناجحين ولو على ظهر حمار، ولا تشرد على ظهر حصانٍ أصيل إلى فجٍ آخر بعيد، فينتهي بك إلى بيداء مهلكة.
6 – من أشد أنواع الندم: فعلٌ جميل وتضحيةٌ غالية، قدمتها لشخص خدعك واستخدمها ضدك، كان يمكن أن تقدمها لشخصٍ، يستفيد منها ولا يضرك إن لم ينفعك.
7 - لا تكن حملاً ولا إمعة، إذا امتلأت الدنيا من حولك بالذئاب والأذناب، بل اعزم أن تكون مروضاً للذئاب، لتردعهم أو تعيدهم إلى جادة الصواب.
8 – إذا مات الضمير وصاحبه يدبُّ على الأرض، فلا تعبأ متى يموت صاحبه ولا تحزن عليه.
9 – ضحكات الزمان لك لا تطول، فاقطف ثمراتها ولا تبدد خيرها، فلا تعلم متى تقلب لك الأيام ظهر مجنَّها، وترميك بمصائبها، ويحلّ عليك ضيفاً ثقيلاً عسرها.
10 – كن متميزاً برقيٍ في حياتك، تلفت نظر من حولك، وتقدم العون والفائدة لغيرك.
11 – ويح رجلٍ كان ذنبه أنه طيب القلب، وحَسَنُ الظن بالناس.
12 – من سخريات الأيام ومهازل الحكام، أن يطالب قابيل: بتشكيل لجنة تحقيق دولية، للكشف عن قاتل هابيل والمتورطين معه، في تلك الجريمة والبلية!.
13 – يتطلعون إلى الأمام، فتصطدم أبصارهم بأسوار مرتفعة منيعة، وترتد خائبة حسيرة، فيلتفتون إلى المرآة جانبهم ليروحوا عن يأسهم، بمشاهدة ماضٍ مجيد تجاوزوه، متناسين مستقبلاً واعداً عليهم أن يبنوه.
14 – لن تقوى عنق السافل على النظر إلى الأعلى، فقد أصابها التواء مزمن من النكوس إلى الأسفل، والعيش في القاع، والنبش بين القمامة.
15 – قد يجتهد أحدهم ويكد طوال حياته ليحقق هدفاً حتى يلقى أجله، فإذا بالهدف قد تحقق مع انقضاء الأجل، كأنه مربوطٌ بنهايته ومكافأة له على جهده، وضماناً ليبقى الهدف بعد رحيله راسخاً خالداً، لا تغيره الفتن، ولا تمسحه تقلبات الزمن.
16 – اللهم ارحم المؤمنين المتوسدين تحت التراب، وارفع عنهم المقت والغضب والعذاب، وانظر إليهم بعين الرحمة والعفو فأنت الرحيم التواب، وأنعم عليهم بجنة وارفةٍ مفتحة الأبواب.
17 – يقذفونك بكل ما أوتوا، من حجارة الحقد وكُرَات الحسد، وعليك أن تبقى صامداً وصامتاً لا تتغير ولا تتحرك.
فمن يمسح دماءك عن جبينك، وكيف ستنهض وقد كسروا رجليك؟!.
18 – يعاني عالمنا من: فقر الأخلاق والفضائل، واختناق الكرامة والضمائر، وإفلاس القيم والمبادئ.
19 – تواجهنا أكبر الأخطار، من حاكم مستبد جزار، يجلب لنا الخزي والعار، ويحاربنا بحقدٍ أسود ليل نهار، متحالفاً علينا مع أعداء الأمة من زنادقة وكفار.
20 – ولو لقيتك وسط الحشود، فلا أرى سوى بريق وجهك ونور قلبك وسط غابة من الظلام، ولو كانت تحيط محتفية ومحتفلةً بك، كل ملكات جمال الدنيا وحوريات البحر.
وسوم: العدد 1005