سدد رميك

هي قطوف كلمات  في مجموعها  إضاءات وجيهة المقصد ، تحملنا  أن نحدد القصد  الذي به نصل للهدف  المقصود  و المحدد المهمة والغاية  التي نريد بلوغها.  

قيمتك في الأثر الذي تتركه  بين الناس ، فالأقرب  منزلة ،  الأبلغ في النفع  ، الذي يزرع الخير حيث حل ّ. 

الأماني  لا قيمة لها إذا  لم  تكن واقعا نعيشه ، وإذا لم تكن  مشروعا  نبنيه بساعدنا ، فكم من متمني  لم يبلغ مقصده. 

الذي يعجز أن يزور السّوق  و يخالط التّجار لا أحسبه يفقه فنون التجارة  ولا فنون المعاملة ،لهذا كان التجار قديما وحديثا   أكثر القوم  فهما   بطبائع الناس. 

أحيانا ننفق كثير من الوقت في تشييد  و تجسيد المشاريع ، و قد يكون المشروع في أجمل حلة  ، لكن الذي لا نهتم له في كل ذلك لمسة الجمال التي نزين بها المشروع ، وقد تكون شجرة أو نبتة .

في الغالب نوظف الأشياء لكن القليل الذي ينتفع  من  المعاني الإيجابية التي ترمز لها تلك الأشياء ،  فالشمعة مثلا  وسيلة إنارة  في البيت ،و سراج المتعلم في تحصيل فوائد الدروس ، و مصباح هادي به نستوضح  المسالك المظلمة في الليالي حالكة الظلمة و نعجز أن نكون مثلها .

وسوم: العدد 1096