شوق وفراق

الحياة تستمر و يبقى الشوق يشدنا حنينه  أينما حطت رحالنا ، فسوف تبقى العشرة الطيبة عامل الالتقاء ، فالطيّبون   ولو غادروا المكان ، تبقى أرواحهم  تشتاق للقاء  تحن  لملتقى الأحبة ، كما يفعل الشعراء ، سوف يبقى الحنين يشدهم لأيام الطفولة  والصبا  كلّما هبت رياح الأنس لأيام  المدينة .

يبقى  الأحرار على عهد  الوفاء ، تحن أرواحهم  لكل جلسة أو همسة في نادي من أندية المدينة ، ستبقى ترانيم الشعر  تدوي فضاء القاعات  ، و  تستمر روح الشعر و الخواطر كسنفونية تعزف الألحان تغني للمدينة  ، تغني لأزقتها الضيقة  ، تغني لأسواقها  و نواديها  .

ستظل الأرجاء و الفضاءات تحن  لعودة الطير كلما جاء الربيع  يغازل الفراشات  في أعياد المدينة ،  لتبقى  الأيام تحكي  أنس من عاشوا في رحاب  الهناء و الأفراح ، تذكر  كل لحظة جميلة  يعيشها   الأصحاب في المدينة  .

وسوم: العدد 1113