بيانات وتصريحات 779

بيان هيئة علماء فلسطين في الخارج

حول الحرب الإجراميّة التي تتعرّض لها محافظة درعا

وأرض حوران المباركة

قال تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ" الشورى:39‏

الحمدلله ربّ العالمين، والصّلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم ‏بإحسانٍ إلى يوم الدين وبعد:‏

فإنّنا في هيئة علماء فلسطين في الخارج نتابع مع أبناء أمّتنا الإسلاميّة ببالغ الغضبِ ‏والألمِ ما يجري من إبادةٍ جماعيّة وحربٍ إجراميّةٍ وتهجيرٍ ممنهج بحقّ أهلنا وأشقائنا ‏جنوب سوريّة في محافظة درعا وأرض حوران المباركة؛ بفعل الطيران الرّوسيّ وجنود ‏النّظام السوريّ والإيرانيّ والقصف بالصواريخ الذي خلّف مئاتِ الشهداءِ وآلاف ‏الجرحى وتدميرًا لمدنٍ كاملةٍ على رؤوسِ أهلها وعشرات آلافِ المهجّرين في العراء على ‏الشريط الفاصل مع الأردن الشقيق والسلك الفاصل مع أرضنا في الجولان المحتلّ، وإنّنا ‏إذ نستنكر ببالغ الغضب هذه الجريمة والمجزرة المروّعة المستمرّة ونستنكر الصّمت عليها ‏وخذلان أهلنا هناك فإنّنا نؤكّد على الآتي:‏

أولًا: إنَّ ارتكاب المجازر المروعة بحق أهلنا في أرض حوران وتهجير أهلها، وصمةَ عارٍ ‏في جبينِ الإنسانيّةِ جمعاء، وإن البشريّة كلّها اليوم تتسربل بالعار أمام انسانيّتها ‏الانتقائيّة وشعاراتها المنادية بحقّ الإنسان في الحياة والعيش الكريم، والأمّة الإسلاميّة ‏اليوم أمام واجب حقيقيّ يفرضه الدّم المسفوح والأرواح البريئة وأعراضنا المنشرة في ‏العراء التي تناشد المسلمين جميعا نصرتها وحمايتها.‏

ثانيًا: نطالبُ أمتنا الإسلاميّة بمكوناتها كافة بالتحرّك العاجل لوقف هذه المجزرة المروعة، ‏كما نطالب مؤسسات المجتمع المدني إلى إغاثة أهلنا المهجّرين وتأمين احتياجاتهم ‏العاجلة، وهذا واجبٌ على كلّ قادرٍ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "ما من ‏امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله ‏الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من ‏عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته" رواه أبو داود

ثالثًا: ندعو حكومة المملكة الأردنيّة الشقيقة إلى فتح الحدود أمام عشرات آلاف ‏المهجّرين المنتشرين في العراء على الحدود، ونؤكد بأنَّ إغاثة هؤلاء المهجّرين واجبٌ ‏شرعيّ وإنسانيّ وأخلاقي، ونتوجّه ببالغ التحيّة إلى أبناء شعبنا الأردنيّ النّشامى الذين ‏أطلقوا حملة إعلاميّة مطالبةً بفتح الحدود أمام إخوانهم المهجّرين، قال رسول الله صلّى ‏الله عليه وسلّم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من ‏كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر ‏مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" رواه ‏مسلم

حمى الله أهلنا في سوريا وفي محافظة درعا وأرض حوران وردّ عنهم كيد الطغاةِ ونصرهم ‏على من عاداهم، إنّه وليّ ذلك القادر عليه

هيئة علماء فلسطين في الخارج

‏16/شوال/1439هـ

الموافق 30/حزيران"يونيو"/2018م


بيان صحفي

منظمة التعاون الاسلامي

تعرب عن أسفها لوقف استراليا مساعداتها لفلسطين

جدة، 5 يوليو 2018

أعربت منظمة التعاون الاسلامي عن اسفها لقرار الحكومة الاسترالية وقف مساعداتها المالية المباشرة لحكومة دولة فلسطين، معتبرة ان هذا القرار يناقض مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويشكل انكارا لحق  الشعب الفلسطيني في العمل على انهاء الاحتلال الإسرائيلي والسعي الى نيل حقه في الحرية والاستقلال.

واعتبر الامين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين مثل هذه القرارات عقاباً جماعياً للشعب الفلسطيني واسهاما في زيادة معاناته الاقتصادية والاجتماعية، وحث دول العالم على زيادة الدعم والمساعدات المالية للشعب الفلسطيني بما يسهم في تحقيق تطلعاته الى الحرية والاستقلال وترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة و العالم.

كما دعا الامين العام استراليا الى مراجعة القرار الذي يشجع الاحتلال الاسرائيلي على مواصلة ارتكاب الجرائم والارهاب المنظم ضد للشعب الفلسطيني.


بيان صحفي

ورشة العمل التحضيرية للمؤتمر الوزاري حول المرأة

تعتمد توصيات تدعو إلى التمكين المالي والسياسي للمرأة

جدة في: 2 يوليو 2018

تدارست ورشة العمل التحضيرية للمؤتمر الوزاري السابع حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء، والتي عقدتها منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة البوركينابية واغادوغو يومي 28 و 29 يونيو 2018، مجموعة من التوصيات تتعلق بوضعية النهوض بالمرأة في الدول الأعضاء في المنظمة وسبل تنفيذ خطة عمل المنظمة للنهوض بالمرأة.

وناقش المشاركون في ورشة العمل المذكورة تنفيذ تدابير محددة لتذليل الصعوبات المرتبطة بحصول المرأة على التمويل، وتطوير البيانات الإحصائية المتعلقة بتمثيلية المرأة في السياسات وتوعية الجهات المعنية بضرورة العمل على تعزيز مشاركة المرأة في السياسات. كما ناقشوا موضوع توعية المرأة بحقوقها في الإسلام المتعلقة بالتحيز والجهل.

أما بخصوص مشروع بنك الأسرة الذي قدمته الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، فقد أوصت ورشة العمل بضرورة تيسير الإجراءات من أجل خلق تأثير أفضل لبنك الأسرة والاستفادة من خبرات البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي وغيرهما من المؤسسات الأخرى، وذلك في سبيل تجويد مشروع الوثيقة، وتدارس السبل الكفيلة بوضع هذا النوع الجديد من البنوك موضع التنفيذ بأشكال مختلفة طبقا للممارسات التي تتبعها الدول. كما أوصت ورشة العمل المذكورة بضرورة تحديد الآليات المحلية من خلال تمكين المرأة للقيام أو لتطوير أنشطتها استنادا إلى معارفها ومهاراتها المحلية.

واستكملت ورشة العمل كذلك المذكرات التصورية والمبادئ التوجيهية لإعداد التقارير والوثائق ومسودات المشاريع واستعرضت الوثائق التي قدمها ممثلو المجموعات الجغرافية الثلاث وأجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي حول المواضيع ذات الصلة المطروحة على المؤتمر السابع.

أما بخصوص مشروع الورقة التصورية لجائزة منظمة التعاون الإسلامي لإسهام المرأة في تنمية الدول الأعضاء، فقد أوصت ورشة العمل بضرورة التركيز على تبادل الممارسات الجيدة من أجل الإثراء المتبادل وتبادل الخبرات في مجالات مبتكرة. كما أوصت بعقد اجتماع للجنة الممثلين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل تدارس مشروع المذكرة التصورية ووضع الطرائق لمختلف فئات الجائزة وذلك بغرض اعتمادها من قبل المؤتمر الوزاري السابع.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم الدموي على القوات الدولية في مالي

ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبشدة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر من القوات الفرنسية التابعة لعملية برخان وجنودا ماليين ينتمون إلى دورية مشتركة في غاو وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى يوم الأحد 1 يوليو 2018. 

وأعرب الدكتور العثيمين عن رفضه المطلق لهذا الهجوم موضحا أن مرتكبي تلك الأفعال الإرهابية إنما هم أعداء للسلم في هذا البلد. كما شدد على أن الجماعات الإرهابية التي ترتكب هذه الأفعال اليائسة ستتحمل المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني في مختلف أرجاء مالي.

وأعرب الأمين العام للمنظمة عن صادق تعازيه للأسر المكلومة متمنيا عاجل الشفاء للمصابين ومؤكدا دعم منظمة التعاون الإسلامي الدائم لجميع الجهود والمبادرات التي تروم تحقيق السلم والاستقرار في مالي وفي سائر بلدان المنطقة.

جدة، 3 يوليو 2018 


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر قوات المجموعة الخماسية المشتركة

لبلدان الساحل في مالي

ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبشدة بالهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مقر قوات المجموعة الخماسية المشتركة لبلدان الساحل في سافاري بمالي يوم 29 يونيو 2018 والذي نفذته إحدى الجماعات الإرهابية وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعن العديد من الجرحى.

وقد وصف الأمين العام هذا الفعل بالعمل البغيض الذي يرمي إلى زعزعة واحدة من الآليات الرئيسية لحفظ الاستقرار في مالي ومنطقة الساحل، مؤكدا دعم منظمة التعاون الإسلامي للدول الأعضاء في المجموعة الخماسية المشتركة لبلدان الساحل في معركتها الحازمة في التصدي للجماعات الإرهابية.

وأعرب الدكتور العثيمين عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وكذا للدول الأعضاء في المجموعة الخماسية ومتمنيا عاجل الشفاء للمصابين.

وأكد الأمين العام مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يرفض قطعيا جميع الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للمجموعة الخماسية لبلدان الساحل.

جدة في: 30 يونو 2018


باعتماده للأعضاء الجدد وإصدار البيان الختامي

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

يختتم فعاليات اجتماعه الثاني للهيئة العامة باسطنبول

إسطنبول - تركيا | السبت 30 حزيران ( يونيو) 2018

اختتم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج فعاليات الاجتماع الثاني للهيئة العامة للمؤتمر، والتي استمرت على مدار يومين في إسطنبول بحضور رئاسة وأعضاء الهيئة والأمانة العامة للمؤتمر.

وأكد رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الدكتور سلمان أبو ستة أن أعداد المنضمين للمؤتمر الشعبي في ازدياد مستمر منذ تأسيسه في العام 2017،  ونوه في الوقت ذاته على حرص المؤتمر في اجتماع هيئته الثاني على كفاءة ونوعية الأعضاء الجدد المنضمين له من جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الخارج.

وبدأ المؤتمر فعالياته الرسمية لليوم الأول بتنظيم ثلاث جلسات، الأولى الجلسة الافتتاحية، تضمنت إلقاء كلمة رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الدكتور سلمان أبو ستة، وكلمة للأمين العام للمؤتمر منير شفيق، بالإضافة لاعتماد جدول الأعمال الخاص بالمؤتمر، فيما تخلل الجلسة الثانية عرض لتقرير الأمانة العامة لعام 2017 ومناقشته تفصيلياً، أما الجلسة الثالثة فخصصت لاعتماد عضوية الأعضاء الجدد في الهيئة العامة للمؤتمر، وعرض الخطة الاستراتيحية من قبل الأمانة العامة، ومناقشتها، بالإضافة إلى مناقشة محددات خطاب المؤتمر ولجنة البيان الختامي.

أما فعاليات اليوم الثاني فقد شملت جلساته عرض مشاريع وأعمال المؤتمر الشعبي لعامي 2018 -2019، أما الجلسة الثانية فكانت لعرض النظام الداخلي للمؤتمر، وتخلل الجلسة الثالثة عرض الوثيقة والمبادرات الشعبية ومن ثم عرض البيان ومحددات خطاب المؤتمر، وفي نهاية الجلسة تم تلاوة البيان الختامي في مؤتمر صحفي.

وناقشت الهيئة العامة أثناء اجتماعاتها أعمال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج خلال خمسة عشر شهراً منذ انعقاده الأول، وثمّنت الهيئة العامة التحركات والفعاليات والنشاطات التي نهض بها المؤتمر منذ انطلاقه، ومنها مئوية تصريح بلفور وسبعينية النكبة والتطورات المتعلقة بالقدس ودعم مسيرات العودة الكبرى وإضرابات الأسرى.

جدير بالذكر أن المؤتمر قام بتنظيم ندوة بعنوان "القدس وقرارات ترامب: الدوافع، التحديات، وسبل المواجهة"، أقيمت على هامش المؤتمر بمشاركة نخبة من أصحاب الفكر الفلسطينيين لتناول قرار ترامب والأزمة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية، وشملت الندوة ثلاثة ضيوف وهم الدكتور أنيس قاسم المحامي والخبير في القانون الدولي ورئيس دورة الانعقاد الأول للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والدكتورة ريما خلف الهنيدي الأمين التنفيذي السابق للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا (الاسكوا)، بالإضافة إلى الشاعر الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية تميم البرغوثي.

كما نظمت لجنة العودة واللاجئين في المؤتمر، ندوة بعنوان ""تطورات قضية اللاجئين في ضوء التوجه لحل القضية الفلسطينية"، ناقش فيها مختصون وباحثون في قضايا اللاجئين التطورات التي تمر بها قضية اللاجئين الفلسطينيين في ضوء التطورات الأخيرة التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وآخرها ما يسمى بـ"صفقة القرن".

كذلك تم إعلان نتائج مسابقة الرسم الكاريكاتير "بالريشة نقاوم"، التي أطلقت كجزء من فعاليات حملة مئوية بلفور التي نظمها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بين شهري أكتوبر ونوفمبر من العام 2017.

وحذرت الهيئة في بيانها الختامي رفضها المشروع التصفوي الجديد للقضية الفلسطينية وما عرف "بصفقة القرن"، ؛ وتحذِّر منه وممّا يحمله من تهديدات ومخاطر في مجالات متعددة، وأعربت الهيئة عن ثقتها بأنّ شعبنا وأمّتنا قادريْن عبر حشد القوى وتضافر الجهود على التصدي لهذا المخطط وإحباطه.

كما ثمنت الهيئة الحراك الشعبي عبر العالم والمواقف العربية والدولية في مواجهة قرار ترامب بشأن القدس، وأكدت أهمية استمرار هذا الحراك وتطوير المواقف بما يزيد من عزلة الموقف الأمريكي والصهيوني.

وأكدت الهيئة في بيانها الختامي أنّ مهمة تطوير الدور الوطني لفلسطينيي الخارج ومشاركتهم في القرار السياسي الفلسطيني يجب أن يستند إلى إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي لجميع الفلسطينيين، وذلك عن طريق انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة لانتخاب مجلس وطني جديد يفرز لجنة تنفيذية وإعلان برنامج وطني جامع بعد التخلص من اتفاقية أوسلو وتصفية تركتها الضارة بحقوق الشعب الفلسطيني.

وحذرت الهيئة من مخاطر استهداف وكالة "الأونروا" وإضعافها وما يتضمّنه من مساس بقضية اللاجئين الفلسطينيين وبما يترتّب عليه من زيادة معاناة الشعب الفلسطيني. وأكدت ضرورة استمرار الوكالة في القيام بواجباتها تجاه شعبنا؛ حتى العودة إلى أرضه ودياره التي هُجِّر منها. مطالبة برفع أشكال المعاناة والعقوبات الجماعية والفردية والتهجير كافة عن شعبنا الفلسطيني في أماكن اللجوء، وبتوفير سبل العيش الكريم والحماية والأمان له، وإعطائه كافة حقوقه الإنسانية والمدنية.

وتعهدت الهيئة العامة في ختام بيانها شعبنا الفلسطيني بالمُضيّ قدماً في تحشيد طاقات فلسطينيي الخارج وإمكاناتهم، وفي المحافظة على ثوابت شعبنا والدفاع عن حقوقه وإعادة بناء مؤسساته التمثيلية وتحقيق أوسع وحدة وطنية لإطلاق انتفاضة شعبية.

 -----------------

كما نضع بين أيديكم، رابط ملف درايف متضمنا المواد الإعلامية الخام المرشحة من قبل اللجنة الإعلامية ( صور - فيدوهات - أخبار ) حول اجتماعات الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، للاستفادة منه في إعداد تقاريركم التلفزيونية والنصية، ويوضح الملف مجريات تفاصيل اجتماعات الهيئة العامة وكافة الأنشطة التي تمت على هامشه، يومي 29 - 30/ حزيران 2018. 


في ختام أعمال الملتقى الإعلامي الإسلامي الأوروبي :

اعتماد مشروع إعلان بروكسيل

من أجل الحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام

بروكسيل : 30/6/2018

اختتمت اليوم في مقر النادي الصحفي الأوروبي في مدينة بروكسيل أعمال الملتقى الإعلامي الإسلامي الأوروبي للحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام، وورشة العمل لتقييم واعتماد الصيغة النهائية لمشروع الدليل التوجيهي لتأهيل الإعلاميين لتغطية الأحداث الإرهابية اللذين عقدتهما الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو-  بالتنسيق مع الأكاديمية الإسلامية للبحث والتنمية، يومي 29 و30 يونيو الجاري.

وتم اعتماد (إعلان بروكسيل من أجل الحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام)، الذي دعا الأمم المتحدة وكل المنظمات الإقليمية والدولية على العمل على تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التحريض على الكراهية والعنف، كما دعا مجلس حقوق الإنسان على القيام بشجب حالات التعصب والتمييز والتحريض على كراهية معتنقي أي دين.

وأكد الاعلان أن الدعوة إلى وضع قانون لحماية الأديان، ليس القصد منه الحد من حرية التعبير، وإنما الغاية منه محاربة التحريض على الكراهية  وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحسين التفاهم وتقدير أوجه الشبه والاختلال، وتعزيز الاحترام والتسامح تجاه آراء معتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني التي تتفق مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان.

ودعا اعلان بروكسيل ايضاً إلى الاحترام المتساوي تجاه الأديان وكل ما يعتبر مقدسا فيها، والمشاعر الدينية للمتدينين، واحترام التنوع الديني مع تطوير الحوار بين أتباع الأديان، ودعم الجهود لمواجهة التطرف والإرهاب.

ودعا المشاركون إلى ربط حرية التعبير بالمسؤولية، وحث مؤسسات الإنتاج الاعلامي على الالتزام بأخلاقيات العمل التي تساعد على ترويج رسائل إعلامية تراعي ثراء التراث الثقافي الإنساني وتراعي احترام الأديان وذلك في إطار التسامح، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية لأخلاقيات مهنة الصحافة، بما في ذلك التحلي بالمسؤولية، والإنصاف والدقة الموضوعية والترفع عن كل أشكال العنصرية والتحريض على العنف وعدم التسامح، والكره العنصري والديني.

كما أكدوا على ضرورة إيلاء الأولوية لتدريب المسؤولين ذوي الصلة وتشجيع القيادات الدينية والمجتمع المدني على معالجة الأسباب الحقيقية للتمييز بسبب الدين، ودعوا إلى اتخاذ تدابير إيجابية وحازمة في مكافحة التعصب الديني خاصة فيما يتعلق بالاضطهاد وإلى معارضة أعمال الكراهية والاستفزاز والتنميط والإساءة. كما دعوا المؤسسات الدينية بمختلف انتماءاتها وقياداتها إلى التصدي بشكل مباشر للخطاب الاقصائي والتأكيد على القيم الإنسانية  المشتركة.

وعبر المشاركون عن اهتمامهم بالمساهمة في دعم التعاون والتنسيق بين الإعلاميين من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والتمييز بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، ونبذ العنصرية والكراهية، وتوفير متطلبات العيش المشترك. وأوصوا بعقد هذا الملتقى بصفة دورية مرة في السنة وبالتناوب في عواصم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ورحبوا بالإعلان عن تأسيس )الرابطة الدولية للإعلاميين من أجل الحد من الكراهية والتطرف(. وأشادوا بمضامين الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي حول التصدي للإسلاموفوبيا، وببرنامج الإيسيسكو لتكوين الإعلاميين في مجال معالجة الصور النمطية المتبادلة.  كما نوهوا بمبادرة إنشاء )جائزة منظمة التعاون الإسلامي الدولية لمكافأة وسائل الإعلام والإعلاميين  المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات (.

كما أشادوا بمبادرة إعداد )مشروع الدليل التوجيهي لتأهيل الإعلاميين لتغطية الأحداث الإرهابية( ، ودعوا منظمة التعاون الإسلامي إلى تعميم توزيعه باللغات العالمية الأكثر انتشارا، وعقد دورات تدريبية للإعلاميين بالتعاون مع الإيسيسكو والجمعيات المهنية للصحافيين للاستفادة من الإجراءات والتوجيهات الفنية والإعلامية والأخلاقية والقانونية التي يتضمنها الدليل.

وسوم: العدد 779