موسوعة جرائم أمريكا 80

 دور هيلاري كلنتون في صعود تنظيم الدولة "الإسلامية" الإرهابي

وثائق سرية تكشف أن هيلاري وأوباما كانا يعرفان بهجوم القاعدة على السفارة الأمريكية في ليبيا

ملاحظة : الحديث المهم الأخير لفارس المقاومة الشجاع "حسن نصر الله" عن اعترافات بعض المسؤولين الأمريكيين (هيلاري كلنتون والجنرال ويسلي كلارك) بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي قامت بتأسيس الجماعات الإرهابية "الإسلامية" المتطرفة : القاعدة (اعتراف هيلاري كلنتون) وداعش (اعتراف ويسلي كلارك) ، إلى القفز على التسلسل الموضوع لحلقات موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية التي أقوم بإعدادها ـ وذلك لاستغلال المناسبة ونشر الحلقات الخاصة بدور هيلاري كلنتون نفسها في دعم وتطوير تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) ومنظمة بوكو حرام الإرهابية . فعذرا من السادة القرّاء. 

 

(هيلاري كلينتون، هي «جدّة الدولة الإسلامية» الفعلية)

سيمور هيرش

(المعروف عن "هيلاري كلينتون" أنها مولعة بالتلاعب بالتاريخ من أجل وضع نفسها في أفضل صورة ممكنة. لقد زعمت أنها في عام 1996 كانت تزوغ وتهرب من نيران القناصة في أثناء زيارتها لسراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك التي مزقتها الحرب الأهلية. وكانت قصة جيدة ، تلقت في البداية، الثناء على «بطولتها تحت النار» من الصحافة الأمريكية المعروفة بالتملق والتزلف عادة. ومع ذلك، كانت هذه القصة كاذبة. كانت هيلاري تكذب. السيدة كلينتون لم تكن تحت نيران القناصة أبداً. لقد كذبت)

سيمور هيرش

)من أكاذيب هيلاري كلنتون   -  هيلاري كلنتون: الرئيس بشار الأسد رئيس إصلاحي - هيلاري: كل ذلك من أجل "إسرائيل" - جون كيري: بشار الأسد رجل عند كلمته وكان كريماً جدا معي - جون كيري: بشار الأسد صديقي العزيز - ما الذي جعل هيلاري مسعورة ضد سورية ؟ - هيلاري كلينتون هي " جدّة " الخلافة الإسلامية - ممزّق يوغوسلافيا المجرم المنافق "ويسلي كلارك" يهودي متستر - هيلاري كلنتون وضعت خطة إنشاء الخلافة الإسلامية خدمة لإسرائيل ؛ إسرائيل حليف النصرة والدولة الإسلامية - هذه الجبهات والجيوش الإسلامية مرتبطة بالموساد والمخابرات المركزية - الحدود المرعبة للخلافة الإسلامية في أفريقيا - الخلافة الإسلامية تشمل إسبانيا والبرتغال والمجر والنمسا وأوكرانيا والبلقان - وآسيا الوسطى وغرب الصين والتبت ونيبال وكل الهند والفلبين و..و.. - الدولة الإسلامية سوف تذبح الأقباط في مصر والمسيحيين والشيعة في لبنان، والشيعة في إيران وطاجيكستان، والهندوس والسيخ والبوذيين في الهند - وثائق سرّية تثبت دور هيلاري كلنتون في صعود الدولة الإسلامية - هيلاري وأوباما كان يعرفان بهجوم القاعدة على السفارة الأمريكية في ليبيا ؛ خطف السفير الأمريكي لإطلاق سراح الشيخ الأعمى - وكالة المخابرات المركزية "لم تكن منظمة بشكل جيد": رواية مشكوك فيها - الوثائق السرّية: الأسلحة الليبية تُشحن إلى الإرهابيين في سوريا بعلم الإدارة الأمريكية ).

 

من أكاذيب هيلاري كلنتون

_______________

المعروف عن "هيلاري كلينتون" أنها مولعة بالتلاعب بالتاريخ من أجل وضع نفسها في أفضل صورة ممكنة. كسيّدة أولى، [وقت رئاسة زوجها الشاذ بيل كلنتون] زعمت أنها في عام 1996 كانت تزوغ وتهرب من نيران القناصة في أثناء زيارتها لسراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك التي مزقتها الحرب الأهلية. وكانت قصة جيدة ، تلقت في البداية، الثناء على «بطولتها تحت النار» من الصحافة الأمريكية المعروفة بالتملق والتزلف عادة. ومع ذلك، كانت هذه القصة كاذبة. كانت هيلاري تكذب. السيدة كلينتون لم تكن تحت نيران القناصة أبداً. لقد كذبت. وهذه الأكاذيب لم تكن مرة واحدة والمرشحة الرئاسية لم تتوقف أكاذيبها مع البوسنة. ووفقا لشخص قريب جدا من السيدة الأولى، فإن أول كتاب كبير لها، وهو «تاريخ حيّ»، كان مليئاً بالكثير من الأكاذيب وأنصاف الحقائق، وكان ينبغي أن يتم بيعه تحت عنوان «رواية خيالية».

هيلاري كلينتون ترفض حاليا الاتهامات الموجهة إليها بأن سياستها كانت هي السبب في زعزعة استقرار ليبيا وسوريا التي أدت إلى صعود الدولة الإسلامية في العراق والشام (أو، في ما يطلق عليه، أيضا، الدولة الإسلامية). التابعون لهيلاري كلينتون وصقور الحرب من المحافظين الجدد سمّو مثل هذه المطالبات بـ «نظرية المؤامرة»، وهو التحقير المفضل لأولئك الذين يعانون من الإفلاس من الحقائق. وفي الواقع، فإن تفاخر هيلاري عن الإعدام غير القانوني للزعيم الليبي معمر القذافي، والتي كانت تقوقىء فيه كالدجاجة : «لقد جئنا، لقد شاهدنا، لقد مات» [مأخوذة أصلا من عبارة ليوليوس قيصر: جئتُ ، ورأيتُ ، وانتصرتُ .. "I came; I saw; I conquered"" ] جنبا إلى جنب مع تعهّدها بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن أثنت عليه علناّ ووصفته بالمصلح في مارس 2011، يقدم دليلا على كذبها المستمر وتغييرها الحقائق لتتناسب مع أغراضها الخاصة.

هيلاري كلنتون: الرئيس بشار الأسد رئيس إصلاحي

______________________________

تحدثت هيلاري كلينتون عن التطورات في سوريا على قناة سي بي أس CBS يوم 27 مارس 2011. وضغط عليها المضيف "بوب شيفر" للرد عن سبب رد فعل الولايات المتحدة على سورية المختلف عن ردها على ليبيا مع الضربات الجوية. سوريا، كما أشار شيفر، ليست صديقة للولايات المتحدة، وهي عدوة لإسرائيل، وحليفة لإيران، وكان حافظ الأسد والد الرئيس بشار الأسد متهماً بـ "قتل 25000 شخصا" في عام 1982. فلماذا موقف الوايات المتحدة من سورية مختلف عن موقفها من القذافي ؟

أجابت كلينتون:

"حسنا، إذا كان هناك تحالف من المجتمع الدولي، إذا كان هناك تمرير قرار من مجلس الأمن، وإذا كانت هناك دعوة من قبل الجامعة العربية، وإذا كان هناك إدانة عالمية، ولكن هذا لن يحدث لأنني لا أعتقد أنه من الواضح حتى الآن ما سيحدث، وما سوف يتكشف في سورية".

وقالت: "هناك زعيم آخر في سوريا الآن. قال العديد من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين الذين ذهبوا إلى سوريا في الأشهر الأخيرة أنهم يعتقدون أنه زعيم إصلاحي".

"ما كان يحدث هناك في الأسابيع القليلة الماضية يثير القلق الشديد، ولكن هناك فرقاً بين دعوة الطائرات وبشكل عشوائي لتمشيط وقصف المدن الخاصة بك وتصرفات الشرطة التي، بصراحة، تجاوزت استخدام القوة التي يريد أيّ منا أن يراها".

بعد ذلك بيومين، راجعت كلينتون تصريحاتها في مؤتمر صحفي في لندن. أجابت على سؤال لمراسل صحيفة وول ستريت جورنال عمّا إذا كان موقفها من أن الأسد هو إصلاحي .

"أنا أشير إلى آراء الآخرين" قالت كلينتون. واضافت "هذا لم يكن حديثاً عن نفسي أو عن الإدارة".

أجريت مقابلة مع كلينتون في نوفمبر تشرين الثاني عام 2011 لأي بي سي نيوز ABC NEWS أجراها جيك تابر، الذي أشار إلى أنها "في نقطة معينة كانت تبدي التفاؤل في أن الأسد كان "مصلحا."

هيلاري: كل ذلك من أجل "إسرائيل"

____________________

قالت كلينتون: "حسنا، كنا نأمل ذلك لأن هناك الكثير على المحك، كنا نرغب في رؤية اتفاق، على سبيل المثال، بين سوريا وإسرائيل، وكان ذلك شيئا تعمل عليه الناس منذ 30 عاما".

رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي عارضت سياسة إدارة المجرم بوش الثاني الخارجية، زارت الأسد في سوريا في عام 2007. وقالت: "لقد جئنا بالصداقة والأمل، وقررنا أن الطريق إلى دمشق هو الطريق إلى السلام".

جون كيري: بشار الأسد رجل عند كلمته وكان كريماً جدا معي

___________________________________

السناتور جون كيري – الذي صار بعد ذلك زير خارجية الولايات المتحدة – قال بأن بشار الأسد رجل عند كلمته. كان ذلك في 16 مارس 2011، بعد يوم واحد من اندلاع أول الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا، وقال :  أن الأسد " كان كريما جدا معي" وسيفي بالمتطلبات الدبلوماسية . (كيري تغيرت لهجته عن الأسد في 31 مارس 2011). (كيري زار سوريا، واجتمع مع الأسد خمس مرات بين عامي 2009 و 2011).

جون كيري: بشار الأسد صديقي العزيز

______________________

وبعد إحدى الزيارات لسورية حيث قام كيري بركوب دراجة نارية مع بشار الأسد، عاد إلى واشنطن ليشير الى بشار بـ " صديقي العزيز ".

"جيم جيراغتي" من ناشيونال ريفيو كتب يقول: "مؤخرا في فبراير 2010، كان جون كيري يقول لقادة الشرق الأوسط إنه يعتقد أن على إسرائيل إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا."

ونقلت صحيفة ناشيونال ريفيو وثيقة ويكيليكس التي كشفت عن أن جون كيري قد قال لأمير قطر في نوفمبر تشرين الثاني عام 2010، أن "الأسد هو الرجل الذي يريد أن يغيّر ، وانه يجب على اسرائيل التخلي عن هضبة الجولان للسوريين في مرحلة ما ".

ما الذي جعل هيلاري مسعورة ضد سورية ؟

_________________________

في عرض أمام مجلس العلاقات الخارجية، جعلت هيلاري كلينتون من الواضح أنه إذا تم انتخابها في عام 2016، فانها سوف تجر البلاد مباشرة إلى الحرب. لقد استحضرت الصورة نفسها التي طرحها التوأم الإيديولوجي لها، المجرم المدمن جورج دبليو بوش الثاني ، فقد غلى الغضب في صدر كلينتون على سوريا لأكثر من ساعة ونصف، وكانت تصرخ بالحرب ، والحرب على الإرهاب ، والحرب، ومناطق حظر الطيران، والحرب، والجهادية الراديكالية، والحرب، و"التهديدات الخبيثة" .. إلخ.

هيلاري كلينتون هي " جدّة " الخلافة الإسلامية

____________________________

في مقالته الخطيرة : "هيلاري كلنتون هي جدّة الخلافة الإسلامية" قدّم المحلل السياسي والصحفي الشهير "سيمور هيرش" تحليلاً مذهلاً بل مدوّخاً عن دور الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بهيلاري كلنتون في خلق ودعم تنظيم الدولة الإرهابي قال فيه :

"تدخُّل هيلاري كلينتون في سوريا وليبيا، واستبدال الحكومات المركزية الموحدة بأنظمة ضعيفة ملغومة بالحرب الأهلية، وبالحركات الانفصالية والإمارات الهشّة و"الخلافات" الإسلامية التي تتنافس للسيطرة السياسية، كان في مصلحة "إسرائيل". وأكثر من أي وقت مضى، ومنذ أن وضعت "إسرائيل" استراتيجية «كلين بريك - Clean Break» في بداية التسعينات، فقد تم تقسيم الدول العربية بالحرب الأهلية والحركات الانفصالية والاضطراب الديني وتناحر الأشقاء الذي كان هدف االصهيونية الإسرائيلية والقادة الصهاينة السياسيين اليمينيين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

صديق هيلاري كلنتون القائد السابق للناتو الجنرال "ويسلي كلارك" ، سمح للقطة بالخروج من الحقيبة كما يُقال في عام 2007 عندما كشف في برنامج تلفزيوني بتمويل جزئي من قطب الصفوة الدولية المتآمرة "جورج سوروس" أنه رأى مذكرة سرّية في البنتاغون، جاء فيها أن سبع دول يجب أن «تصفّى» من قبل الولايات المتحدة في غضون خمس سنوات. وقال كلارك إنه رأى المذكرة في 20 سبتمبر 2001، بعد أسبوع فقط من هجوم 11/9 على الولايات المتحدة. وبعد غزو الولايات المتحدة للعراق واحتلاله، بقيت ست دول على "قائمة الضربة" الأمريكية هي : سوريا، لبنان، ليبيا، الصومال، السودان، وأخيرا إيران.

على الرغم من أن إسقاط سوريا وليبيا استغرق أكثر من خمس سنوات، فإن هيلاري كلينتون قد بدأت عملية "مسؤولية الحماية – Responsibility to protect"  لدعم الجماعات الإسلامية المعارضة للقذافي في ليبيا، والأسد في سوريا، وحسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس.

ممزّق يوغوسلافيا المجرم المنافق "ويسلي كلارك" يهودي متستر

______________________________________

كتب ويسلي كلارك كتاب حلف شمال الاطلسي لزعزعة استقرار البلدان والمواجهة العسكرية ضد روسيا. ضمنت له عملياته في منطقة البلقان كقائد لمنظمة حلف شمال الأطلسي تمزيق يوغوسلافيا السابقة إلى سبعة بلدان مختلفة، بضمنها الجبل الأسود وكوسوفو. لم يُظهر كلارك أي إدانة لخطة عام 2001 لاخراج سبع دول خلال خمس سنوات، وما قاله هو أن القوة العسكرية يجب أن تُستخدم كملاذٍ أخير. لكن كلارك كان مرتاحا جدا لعمليات مسؤولية الحماية لهيلاري التي أسفرت عن سيطرة الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من سوريا والعراق وسيطرة المتمردين الإسلاميين الآخرين على معظم ليبيا. كما أيّد كلارك العملية الإسرائيلية التي دمّرت مقر رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله في 2002. ومساندة كلارك لسياسات هيلاري التدخلية في الشرق الأوسط، تتماشى مع استراتيجية إسرائيل. كما أيد كلارك الإجراء الإسرائيلي الذي دمّر مقر رام الله لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في عام 2002. كلارك مؤيد لسياسة التدخل في الشرق الأوسط التي تنتهجها هيلاري ، والتي تتماشى مع استراتيجية «كلين بريك - Clean Break» التي تتبعها "إسرائيل" لإلغاء كل اتفاق سلام مع الفلسطينيين من مدريد إلى أوسلو. وهذه المواقف يجب أن لا تكون مفاجأة لنا عند النظر إلى الخلفية العائلية لكلارك. فعلى الرغم من أنه ظاهريا من الروم الكاثوليك، فإن كلارك هو ابن بنيامين كاني، وهو كاهن ينحدر من سلسلة طويلة من الحاخامات البيلاروسيين المتمسكين بالتلمود. ظهر ازدراء كلارك للروس بشكل صارخ خلال أزمة كوسوفو. وبالنظر إلى جذوره، ليس من المستغرب أيضاً أن كلارك يشارك هيلاري كلنتون دعوتها لمساندة إسرائيل. وكون هيلاري كلينتون وكلارك على نفس التذكرة في عام 2016 فهذا يهدّد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية والبلقان، وأجزاء أخرى من العالم.

هيلاري كلنتون وضعت خطة إنشاء الخلافة الإسلامية خدمة لإسرائيل

إسرائيل حليف النصرة والدولة الإسلامية

_______________________________________

وبالنظر إلى حقيقة أن قوات الموساد وقوات  الدفاع الاسرائيلي تقوم بالهجمات على قوات الأسد في سوريا بتنسيق مشترك مع جبهة النصرة حليفة الدولة الإسلامية، وأن رؤساء الموساد والمخابرات العامة السعودية قد عقدوا عدداً من الاجتماعات السرّية، فليس هناك أدنى شك في أن خطة هيلاري كلينتون كانت تهدف كلّها لإنشاء الخلافة الإسلامية من بقايا ما كان جمهوريات علمانية واشتراكية عربية قوية وموحدة من سوريا والعراق وليبيا. عندما تولىت جبهة النصرة المتحالفة مع الدولة الإسلامية السيطرة على المعبر الحدودي بين سوريا و "اسرائيل" في القنيطرة في مرتفعات الجولان، قام الجيش "الإسرائيلي" بتنسيق نيرانه الأرضية على مواقع الحكومة السورية بطريقة ساعدت المتطرفين الاسلاميين. وبالمثل، الاتصالات "الإسرائيلية" بخلية للدولة الإسلامية في غزة استُخدمت من قبل "الإسرائيليين" لإشاعة تصوّر مفاده أن حماس كانت تفقد السيطرة على القطاع الفلسطيني. كما تم القبض على شخص "إسرائيلي" متلبسا بمساعدة المجموعات ذات الصلة بالدولة الإسلامية في لبنان التي هاجمت حزب الله. كل تصرفات "إسرائيل" تتماشى مع استراتيجية «كلين بريك - Clean Break».

هذه الجبهات والجيوش الإسلامية مرتبطة بالموساد والمخابرات المركزية

________________________________________

يواصل "سيمور هيرش" تحليله  الصادم بالقول :

"في الواقع، الموساد والمخابرات السعودية، وإلى حد أقل، وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وخدمة الاستخبارات السرية البريطانية MI-5 ، لها صلات بمعظم، إن لم يكن كل، أشكال «القاعدة» والمنظمات التابعة لها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تشمل هذه المنظمات بالإضافة إلى جبهة النصرة والدولة الإسلامية المنظمات التالية :  

# الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية

# الجيش الإسلامي في العراق

# حركة المقاومة الإسلامية في العراق

# جيش العراق الإسلامي

# جيش الجهاد الإسلامي

# جيش المجاهدين

# جيش الطائفة المنصورة

# جيش أنصار السُنّة

# تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية

# وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

الحدود المرعبة لخريطة الخلافة الإسلامية في أفريقيا

_______________________________

وقد سيطرت الدولة الإسلامية بالفعل على أجزاء كبيرة من أراضي دولة الخلافة المتوقعة في الشام، التي تتألف من سوريا وأجزاء من غرب العراق. أجزاء أخرى من "الشام" التي تنوي الدولة الإسلامية «تحريرها» هي لبنان والأردن. في شمال أفريقيا سيطرت جماعة أنصار الشريعة الإسلامية وغيرها من الجماعات الاسلامية المتحالفة معها على معظم شرق برقة وأجزاء كبيرة من إقليم طرابلس، بما في ذلك طرابلس نفسها. تعتزم هذه المجموعات الإرتباط بجماعة بوكو حرام في نيجيريا، التي أعلنت بالفعل الخلافة في بلدة بشمال شرق نيجيريا هي جوزا في ولاية بورنو. وتشمل خلافة بوكو حرام أيضا مدينة دامبوا في بورنو، وكذلك البني يادي في ولاية يوبي، وماداغالي في ولاية اداماوا. قوات قيادة أفريقيا التابعة للولايات المتحدة التي طُبّل لها كثيراً لم تتخذ أي إجراء لمنع صعود الخلافة في نيجيريا والكاميرون المجاورة. وكما هو الحال مع السيطرة العسكرية للدولة الإسلامية في سوريا والعراق، فقد استولت بوكو حرام على قاعدة عسكرية واحدة على الأقل، بكل معداتها، في نيجيريا.

بوكو حرام، جنبا إلى جنب مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الدين في مالي، تنوي نشر الخلافة إلى تونس، الجزائر، مالي، المغرب، موريتانيا، بوركينا فاسو، غانا، ساحل العاج، وبقية غرب أفريقيا كأجزاء من الخلافة في «مقاطعة المغرب العربي». السلفيون المتحالفون مع الدولة الإسلامية يخططون لإنشاء خلافة "مقاطعة الكنانة" في برقة ومصر وشمال السودان ودارفور.

وتشمل خلافة الدولة الإسلامية أيضاً منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك وإلى حد كبير إثيوبيا وكينيا المسيحيتين ، وكذلك جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والكاميرون ورواندا وجنوب السودان تحت اسم «أرض الحبشة». أنشأ مقاتلو حركة الشباب في الصومال الخلافة الموالية هي «الإمارة الإسلامية في الصومال» في مناطق تلك الدولة الفاشلة التي تسيطر عليها. تعتزم الدولة الإسلامية في منطقة أفريقيا القيام بمذابح وإبادات الجماعية ولكن ذلك سيكون شيئا بسيطاً بالمقارنة مع ما ينتظرها تحت راية الخلافة الإسلامية.

الصورة رقم (1): خريطة الدولة الإسلامية الإرهابية الخاصة بالخلافة الإسلامية الجديدة

خارطة الدولة الاسلامية

الخلافة الإسلامية تشمل إسبانيا والبرتغال والمجر والنمسا وأوكرانيا والبلقان

_________________________________________

أعلنت الدولة الإسلامية أنها تعتزم غزو اسبانيا والبرتغال واستعادة «الأندلس» كجزء من «الخلافة الكبرى». ومخطط الدولة الإسلامية لتحويل جنوب شبه الجزيرة العربية في مقاطعة «يامان / اليمن» سيأتي على حساب التصفية الدموية للحوثيين الزيديين في شمال اليمن وحركة استعادة استقلال الجنوب اليمني العلمانية التفكير. وفي كل الأحوال، سوف يستمر السعوديون في حكم مملكتهم، سواء سمّيت "العربية" أو «الحجاز». وستكون الدولة الإسلامية، المولودة والنامية بالدعم السعودي، السماسرة والمنفذين لصالح آل سعود وحلفائهم "الإسرائيليين". وقد أنشأ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بالفعل دولة خلافة تابعة ، هي إمارة وقار، في اليمن.

ومن المتوقع أن الألف شيشاني الذين يقاتلون تحت راية الدولة الإسلامية في العراق وسورية ستساعد عودتهم على تهديد القوقاز بعد الانتصارات المخطط لها مستقبلاً في الشام والعراق، و"كردستان" ، وإيران. الدولة الإسلامية تشير بتسمية "قوقاز – Qoqaz" إلى منطقة القوقاز، بما في ذلك الشيشان، وداغستان، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم وجنوب أوكرانيا (بما في ذلك أوديسا)،. وفي مشهد الخلافة هناك الأناضول، في الوقت الحاضر تركيا، وأوروبا Orobpa ويقصدون بها البلقان في يومنا هذا، بالإضافة إلى المجر ومولدوفا، والنمسا. ربما لم يدر في خلد إدارة أوباما (في الحقيقة هي متعمدة) وحلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أن زعزعة الاستقرار في أوكرانيا الناجمة عن النظام الفاشي في كييف لعب دوراً في إطلاق أيدي الدولة الإسلامية للتخطيط للسيطرة على جنوب اوكرانيا وشبه جزيرة القرم بمساعدة المتعاطفين من مسلمي القوقاز والأتراك وتتار القرم.

وآسيا الوسطى وغرب الصين والتبت ونيبال وكل الهند والفلبين و..و..

______________________________________

تهديد الخلافة لجلب أجزاء كبيرة من آسيا الوسطى وغرب الصين والتبت ونيبال، وكل الهند (باستثناء سيكيم والولايات الشمالية الشرقية حيث هناك مجموعات يهودية تصف نفسها بأنها الشعب اليهودي وتُسمى B’nei Menashe يعيشون في ولايات ميزورام ومانيبور)، وسري لانكا وجزر المالديف وباكستان (حيث تم بالفعل تأسيس إمارة إسلامية موالية للخلافة في وزيرستان) وأفغانستان (حيث تُسمّي طالبان المناطق الخاضعة لسيطرتها بـ «إمارة أفغانستان الإسلامية»)، وروسيا (حيث تحاول إمارة القوقاز الحصول على أراضي لها) تحت سيطرتها كجزء من ولاية «خراسان» تتناسب بشكل جيد مع خطط الغرب لعرقلة منظمة بريكس BRICS (برازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) ومنظمة شانغهاى للتعاون (SCO). بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون تعارضان بحزم الامبريالية السياسية والاقتصادية الغربية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مئات من المتطرفين المسلمين من جنوب شرق آسيا يقاتلون ضمن صفوف الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقد أعلنوا جميعاً عن خطط للعودة إلى إندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش وولاية راخين في بورما، وجنوب تايلاند، ومينداناو في الفلبين، لضم تلك البلدان والمناطق إلى الخلافة الإسلامية.

الصورة رقم (2): خريطة الدولة الإسلامية الإرهابية مبيّناً عليها ولايات وأمصار الخلافة الإسلامية الجديدة

خارطة الدولة الاسلامية

الدولة الإسلامية سوف تذبح الأقباط في مصر والمسيحيين والشيعة في لبنان، والشيعة في إيران وطاجيكستان، والهندوس والسيخ والبوذيين في الهند

______________________________________________

خلقت هيلاري كلينتون وفرقتها من صقور الحرب وأصدقاؤها "الاسرائيليون" الظروف المناسبة التي سمحت لمجموعة مثل الدولة الإسلامية للقيام بمذبحة إبادة بشرية شملت الشيعة والأكراد والآشوريين المسيحيين والعلويين واليزيديين والتركمان ورجال القبائل السنية والدرزية، وغيرهم من حلب والقنيطرة إلى الموصل وكركوك وضواحي أربيل وبغداد.

إذا مضت الدولة الإسلامية في خطتها، سوف تقوم بصلب وذبح الأقباط في مصر والمسيحيين والشيعة في لبنان، والزرادشتيين والشيعة في إيران، والشيعة في طاجيكستان، والهندوس والسيخ والجاينيين والبوذيين في الهند.

هيلاري كلينتون، هي «جدّة الدولة الإسلامية» الفعلية، وقد تركت الرئيس باراك أوباما في وضع غير مستقر للغاية لأنها تعتزم استخدام هذه القضية كإسفين ضده وضد سياسته الخارجية في انتخابات عام 2016. منذ هجمات 11/9 ، سقط الغرب مرارا وتكرارا في فخ الحرب النفسية والمخططات التي تُحاك في "إسرائيل" وأسواق المحافظين الجدد الهائجة ومؤسسات الفكر في واشنطن العاصمة. إذا تم القضاء على تهديد الدولة الإسلامية، كما يجب أن يكون، فإن رعاتها الحقيقيين سيُفضحون ويُسقطون.

وثائق سرّية تثبت دور هيلاري كلنتون في صعود الدولة الإسلامية

_______________________________________

وثائق من اكثر من 100 صفحة  مصنفة كوثائق سرّية سابقا لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية تثبت تورّط إدارة أوباما في التغطية على وإخفاء الدور الذي لعبته هيلاري كلينتون ووزارة الخارجية في صعود الدولة الإسلامية.

تم الحصول على الوثائق حسب قانون حرية المعلومات وبعد دعوى قضائية رفعتها وكالة المراقبة القضائية في واشنطن.

وتؤكد هذه الوثائق التقارير التي صدرت على مدى السنوات الثلاث الماضية وضمت أدلة على أن السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز كان متورطاً في نقل الأسلحة من بنغازي لدعم الميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة التي تقاتل نظام بشار الأسد في سوريا وفي التسليح الفعال للجهاديين السُنّة الذين تحولوا ليصبحوا تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكدت الوثائق أيضاً التقارير التي أشارت إلى أن هدف الإرهابيين وراء هجوم بنغازي الذي قُتل فيه السفير ستيفنز كان لاطلاق سراح عمر عبد الرحمن،  "الشيخ الأعمى" الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في سجن أمريكي لتورطه في تفجير مركز التجارة العالمي في عام 1993، وانتقاما لمقتل زعيم ليبي بارز في تنظيم القاعدة قتل في هجوم طائرة أمريكية بدون طيار في باكستان.

هذه الوثائق مؤرخة في اليوم التالي لهجوم بنغازي في ذلك الحين، وأرسلت إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع آنذاك ليون بانيتا، وهيئة الأركان المشتركة ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.

"إذا عرف الشعب الأمريكي الحقيقة – وهي أن باراك أوباما وهيلاري كلينتون وغيرهما من كبار مسؤولي الإدارة كانوا على علم بأن هجوم بنغازي كان هجوما لتنظيم القاعدة الإرهابي – وأنهم كذبوا وغطّوا هذه الحقيقة فإنها كارثة على هذه الإدارة كما قال مسؤولو وكالة المراقبة الفضائية.

وتؤكد الوثائق أن الولايات المتحدة عرفت تفاصيل مهمة حول نقل الأسلحة من بنغازي إلى الجهاديين في سوريا ، كما تشير إلى العلاقة بين الانهيار في ليبيا والحرب التي شنتها الدولة الإسلامية.

وقال المسؤولون ان الوثائق تكشف أن التستر على حقيقة هجوم بنغازي قد استمر لسنوات ، ولم يُكشف إلّأ من خلال الدعوى القضائية التي قدمتها هذه الوكالة.

هيلاري وأوباما كان يعرفان بهجوم القاعدة على السفارة الأمريكية في ليبيا

خطف السفير الأمريكي لإطلاق سراح الشيخ الأعمى

______________________________

"تقرير المعلومات" العائد لوزارة الدفاع والمنقح بشكل كبير يقدم دليلا إضافيا على ما نُشر من تقارير تشير إلى أن جيمس أس. ليون - أميرال من فئة أربع نجوم سابق والذي شغل منصب القائد العام للأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، وأحد الأعضاء المؤسسين للجنة المواطنين حول بنغازي – قد قال إن الهجوم على السفارة الليبية في بنغازي كان مُدبّراً من إدارة أوباما كمحاولة لخطف السفير ولكنها تحوّلت إلى "خطأ جسيم".

ويعتقد ليون أن إدارة أوباما تريد إعطاء المتمردين التابعين لتنظيم القاعدة الذين يعملون جنبا إلى جنب مع الإخوان المسلمين الليبيين فرصة لخطف السفير ستيفنز لمبادلته بالشيخ الأعمى. والهدف من هذه الخطة، كما يقول ليون، قد يكون لإعطاء إدارة أوباما ذريعة أمام الجمهور الأمريكي لتبرير الإفراج عن الشيخ الأعمى وتسليمه للرئيس المصري آنذاك محمد مرسي، والموافق للطلب الذي قدّمه مرسي في خطاب تولّيه رئاسة مصر في عام 2012. وثائق وزارة الدفاع التي نشرتها وكالة المراقبة القضائية كشفت أيضاً أن زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، قد أرسل "عبد الباسط، عزّوز، إلى ليبيا لبحث الانتقام لمقتل أبو يحيى (الليبي) في باكستان بضربة جوية أمريكية.

توفر الوثائق أدلة إضافية على ما نُشر في نهاية عام 2013 عن أن هجوم بنغازي جاء ردا على طلب الظواهري بالانتقام لقيام طائرة بدون طيار امريكية بقتل زعيم تنظيم القاعدة الليبي أبو يحيى الليبي في منطقة وزيرستان القبلية في باكستان في 4 يونيو 2012.

وكالة المخابرات المركزية "لم تكن منظمة بشكل جيد": رواية مشكوك فيها

___________________________________________

تختلف وثائق وزارة الدفاع ووزارة الخارجية المنشورة حديثا أيضا عن تفسير هجوم بنغازي الذي طرحه نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ، مايكل موريل، الذي تقاعد مؤخرا، والذي طرحه في كتابه الحالي "الحرب العظمى في عصرنا". في الصفحة 206، يقول موريل إن عرض فيديو وكالة المخابرات المركزية لهجوم بنغازي والذي صوّر في "الوقت الحقيقي" يتيح لنا أن نستنتج أنه "مع قليل من التخطيط أو الإستعداد المسبق ، فإن المتطرفين في بنغازي وعبر بعض المكالمات الهاتفية، جمعوا مجموعة من الجمهور مماثلة لتفكيرهم للذهاب إلى مجمع السفارة الأمريكية".

حسب رواية  موريل، فإن هجوم 11/9 في بنغازي "لم يكن منظماً تنظيما جيدا" ويبدو "أن مجموعة من الغوغاء جاءوا إلى مجمّع السفارة بهدف اختراق المجمع ورؤية ما الضرر الذي يمكن أن يلحقوه به".

وقال موريل أيضاً : "عندما تقوم بتقييم المعلومات في شريط الفيديو، تجد أن هناك عدداً قليل من الدلائل على وجود خطة مدروسة جيدا، وعلامات قليلة على القيادة والسيطرة، وعلامات قليلة على التنظيم، وعلامات قليلة على التكتيكات العسكرية الأساسية في الهجوم على مجمّع السفارة الأمريكية في بنغازي".

ويواصل موريل القول : "كان بعض المهاجمين مسلّحين بأسلحة صغيرة. الكثيرمنهم لم يكونوا مسلحين على الإطلاق. لا أسلحة ثقيلة شوهدت على شريط الفيديو ". وتابع موريل: "العديد من المهاجمين، بعد أن دخلوا من خلال البوابة الأمامية، ركضوا إلى المباني الخلفية في الطرف الآخر من المجمع، وتصرفوا كما لو أنها كانت حركة للإثارة فقط ولتجاوز المجمع. لم يظهر عليهم أنهم يريدون النيل من الأميركيين . ويبدو انهم عازمون على السلب والنهب والتخريب".

وأكد موريل على أن إدارة أوباما، على الرغم من اعتراضاته على العكس من ذلك، رفضت السماح للرأي العام الإطلاع على فيديو "الوقت الحقيقي" للهجوم على بنغازي والذي تم تصنيفه كوثيقة سرّية.

الوثائق السرّية: الأسلحة الليبية تُشحن إلى الإرهابيين في سوريا بعلم الإدارة الأمريكية

___________________________

وأشارت وكالة المراقبة القضائية أيضا إلى أن وثائق وزارة الدفاع التي صدرت هذا الأسبوع تحتوي على أول وثائق رسمية تثبت أن إدارة أوباما عرفت أن الأسلحة الليبية يجري شحنها من ميناء بنغازي إلى قوات المتمردين في سوريا.

أكدت وثيقة لوزارة الدفاع في أكتوبر 2012:

"تم شحن الأسلحة من المخازن العسكرية في ليبيا السابقة؛ من ميناء بنغازي، في ليبيا، إلى ميناء بانياس وميناء برج الإسلام في سوريا. كانت الأسلحة التي تم نقلها خلال أواخر أغسطس 2012 تضم بنادق قنص، قذائف آر بي جي، ومدافع الهاوتزر 125 ملم و155 ملم.

وخلال الفترة التي أعقبت سقوط نظام (القذافي) مباشرة في أكتوبر 2011 وحتى بداية شهر سبتمبر من عام 2012، كانت الأسلحة تُشحن من المخازن العسكرية السابقة في ليبيا والتي تقع في بنغازي، من ميناء بنغازي في ليبيا الى مينائي بانياس وميناء برج الإسلام في سوريا. وقد تم اختيار الموانئ السورية بسبب كون كمية الشحنات الواصلة إلى هذين المينائين صغيرة. كانت السفن المُستخدمة لنقل الأسلحة متوسطة الحجم وقادرة على حمل 10 حاويات أو أقل.

وثيقة لوكالة مخابرات الدفاع تتحدث بمزيد من التفصيل:

كانت الاسلحة التي تم نقلها إلى سوريا خلال أواخر أغسطس 2012 هي بنادق قنص، آر بي جي، وقذائف 125mm و155mm لمدافع الهاوتزر. قدرت أعداد كل سلاح على النحو التالي: 500 بندقية قنص، و 100 قاذفة آر بي جي ، وحوالي 400 صاروخ لمدافع الهاوتزر.

لا تكشف الوثيقة المنقحة بشكل كبير الجهة التي قامت بشحن الأسلحة.

وقال تقرير آخر لوكالة استخبارات الدفاع، كُتب في أغسطس 2012، وهي الفترة الزمنية نفسها التي كانت الولايات المتحدة تقوم فيها بمراقبة تدفق الأسلحة من ليبيا إلى سوريا، إن المعارضة في سوريا كانت تُقاد من قبل تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة: "السلفية، و الإخوان المسلمون، والقاعدة هي القوى الرئيسية وراء التمرد في سوريا".

وأشارت المراقبة القضائية إلى أنه كان من المتوقع وقوع الاتجاه الطائفي للحرب في سوريا الذي سيكون له عواقب وخيمة على العراق، والتي تضمنت التحذير من "خطر محدق" لصعود الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وأشارت وثيقة مخابرات الدفاع إلى ما يلي:

"وهذا يخلق جوا مثاليا لتنظيم القاعدة في العراق للعودة إلى جيوبه القديمة في الموصل والرمادي، وسيوفر زخما متجدّدا لتوحيد الجهاد بين السُنّة في العراق وسوريا، وبقية أهل السنة في العالم العربي ضد ما يعتبرونه العدو رقم واحد، وهو ما يُسمّونه "الرافضة". ويمكن للدولة الإسلامية أن تقوم بإعلان دولة إسلامية من خلال اتحادها مع غيرها من المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا، الأمر الذي سيخلق خطرا مخيفاً في ما يخص توحيد العراق وحماية أراضيه".

علقت المراقبة القضائية بالقول أن بعض "العواقب الوخيمة" قد تمّ التعتيم عليها، ولكن وكالة مخابرات الدفاع تنبأت ببصيرة ثاقبة من أن النتيجة ستكون "تجديد التسهيلات للعناصر الإرهابية من جميع أنحاء العالم العربي للدخول في الساحة العراقية".

في يوم 26 فبراير، ذكرت مجموعة المراقبة القضائية في تعليقها على وثائق وزارة الخارجية التي حصلت عليها منظمة المراقبة في واشنطن في دعوى قضائية بموجب قانون حرية المعلومات أن الوثائق كشفت أن مساعدي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، بما في ذلك رئيسة موظفيها شيريل ميلز، عرفوا من البداية أن مجمع بعثة بنغازي سوف يتعرض لهجوم من قبل مسلحين مرتبطين بجماعة إرهابية.

وسوم: العدد 668