في 5 - 4-2006
أثناء زيارتي ولدي الأسير ( إسلام ) سُمِحَ لنا بالتقاط صورة لنا في دقائق معدودة ومن وحي ذلك نظمت قصيدة منها الأبيات التّالية :
طاب العناق وما طاب المكان له=وهل يطيبُ مكانٌ وهو ديجورُ؟!
متى العناقُ ولا جندٌ ولا حرَسٌ؟!=متى العناقُ وما في السّجن مأسورُ؟!
متى العناقُ، أيا إسلامُ ، يا كبدي؟!=متى العناقُ وجندُ الحقِّ منصورُ؟!
متى العناق وفي الأقصى بيارقنا=قد رفرفت وعدوّ الله مدحورُ؟!
متى العناقُ وروض البيت يجمعنا؟!=متى العناقُ وقد حلت مياسيرُ؟!
والعسرُ أعقبه يسرٌ فظللنا=بالخيراتِ وأمر الله مقدورُ
لا يأسَ - يا ولدي – والله راحمنا= لا يأسَ– يا ولدي – فالصّبرُ مأجورُ
في كلّ طرفة عينٍ أنت متصلٌ=بالله خالقنا هل بعدُ تدبيرُ؟!
غداً سيجمعنا ربّي بمنزلنا=ويرجع الطّيرُ يشدو وهو محبورُ
غداً سيرجع إسلامٌ فيوردنا=نهر السّعادة والأنغامُ تكبيرُ
غداً تقرّ عيونٌ أنت بؤبؤها=إن شاء ربي يعودُ الخيرُ والنورُ