هوَ لمْ يزلْ حَيًّا ...

( إلى روح الشهيد المجاهد الشاب زياد بن طارق الرزق في جنَّات الخلود إن شاء الله

مع إخوانه الشهداء الأبرار عند الله سبحانه وتعالى ).

         يقولُ عزَّ وجلَّ : ( مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا /23 ( الأحزاب . أثنى الله سبحانه وتعالى على جميع المؤمنين المخلصين لدينهم ، وميَّزهم بثباتهم ويقينهم بتأييد الله لهم ، واستعدادهم للقاء أعداء دينهم القويم مهما كان هؤلاء الأعداء ، وعزمهم على بذل أنفسهم في سبيله سبحانه وتعالى ، ووعد الفائزين بالشهادة بمنازلهم في الفردوس الأعلى من الجنة ، وأنهم أحياء عند ربِّهم يرزقون .

فاليوم يوم الخلد في جنَّاته=فاسجدْ لربِّك شاكرًا غفَّارَا                                    

       هوامش :

  • بيت الحمد : إشارة للحديث الشريف ، فعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال) : إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك، واسترجع، فيقول الله تعالى:( ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه: بيت الحمد ) رواه الترمذي.
  • إشارة إلى الحديث النبوي الشريف في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجابر بن عبد الله رضي الله عنه : ( ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب، وإنه كلم أباك كفاحا ) ، وكان أبوه قد قُتِل يومَ أحد رضي الله عنهم أجمعين .

وسوم: العدد 1086