رَحَلْتِ
13تشرين22010
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
| رحلتِ ؟! وكمْ ظننتُكِ غَيْرَهُنّهْ سَـمَوتِ بناظري حتى تراءت سَـمَـوْتِ لديّ حتّى خِلْتُ أنّي بـأفـكـارٍ تَـجلّى الحقُّ فيها وألـفـاظٍ عِـذابٍ سـاحِراتٍ ونـفسٍ مِنْ سُجوّ الليلِ صِيغتْ تـنّشّـقت العَذارى منكِ طُهْراً وكـنـتِ إذا هَمَسْتِ تنفّسَتْ في وكـنتِ إذا ضَحِكْتِ الكونُ غنّى وكنتِ إذا زعِـلتِ خَبَتْ شُموسٌ رحـلتِ حبيبتي ! فالشعرُ شَجْوٌ وعُـمري في معاني العُمرِ عُمرٌ فَـعُـودي يـا حبيبةُ إنْ تشائي وعَـوْدُ الـرُّوح لِلشّعرِ المُسَجّى | مـلاكـاً قـدْ تَـعـالى فَوْقَهُنّهْ لـيَ الأفـلاكُ أنّـكِ بـعدَهنّهْ أخـاطِـبُ فـيكِ أطياراً بِجنّهْ كـأنّـهُ مِـنْ لَـدُنْـها،أو بِهِنّهْ تَـشَـهّـى الوردُ ريحَ رحيقهنّهْ ومـن سِـحْرِ النجومِ وصَفْوهنّهْ فَـمِـنْ فيحاءِ طُهْرِكِ طُهْرُهُنّهْ شُـجـونـي أمـنياتٌ قدْ دُفِنّهْ وصَـارَ الـهـمّ في قلبي مَظنّهْ وذابَ الأفْـقُ تَـحـنـاناً لَهُنّهْ وقـيـثـاري نَـشيجُهُ بَوحُ أنّهْ بـأيّـامٍ فَـقَـدْنَ سُـرورَهـنّهْ فَـعَـوْدُكِ فَـضْلُ إحسانٍ ومِنّهْ لِـيَـحْـيا ناشِراً في الكونِ فنّهْ |
