إحساس أميرة
13شباط2010
خلف دلف الحديثي
خلف دلف الحديثي
صـمتي حريقٌ اللظى نفسي أسـتـلُّ خـاطرةَ الأوجاعِ من زمني لـيـلـي أنـا قـلـقٌ .أحياهُ في قلقٍ وبـي صـراع بـروحي اربدّ مجمرة وأتـخـمت جسدي الأرزاء وانتخمت مَـنْ ذا أعـاتبُ مَنْ يُصغي لما جَهِلت أصـغـي لـصوت فمي شلّته مرعبة تـمـتصُّ من كبدي لوني وتعصرني أتـخـمـتُ يأسا أباح السهد لي مقلي مِـمّـنْ سآخذُ حذري مَنْ ذا يؤازرني وكـم أكـابـدُ وحـدي شـرَّ معضلةٍ مـاذا جـنـيـتُ أنـا لاشيء أعرفهُ لا شـيء عمري اغترابٌ لا يطالعني بـي اسـبـطرّت رياح الغدر توقدني نَـمَـتْ حـريـقاً رياح النار تسكنني مَـنْ ذا سـبـاني ومَنْ مِنّا قد اقترفت أمـتصُّ من عطشي شؤبوبَ أنسجتي يـا أنـتَ بـي رهَـقٌ يحتلّ ذاكرتي فـمَـنْ سـواك ونار البعد تهصرني ووحـشـة الـريـح بي يمتدُّ شارعُها أنـا اكـتـويـتُ .دمي قربانُ محرقةٍ يـا كـم زرعـت فغاصت فيّ شوكتُه يـا إلـفَ قـلبي بأحزاني ويا مطري إلـيـكَ يـا حـلما روحي له انعطفت وكـيـف أغفو وفاضَ الليلُ في أرقي يـا غـائـبـا وجعي يغتال موهبتي مَـنْ ذا وأِنـي إلى المجهول منطلقي مَـنْ ذا ووعـرٌ طريقُ الروح أركبني طـيـفٌ يـزورُ جـفوني في وداعتِه قُـلْ لـي صـديقي متى الأيام تجمعنا أبـهـى الأغـاريـد تُـرويها منمّقةً روحـي تـنـادي إلـى لقياك لاغبة عـطـشى شفاهي وأنفاسي وأوردتي يـا لـلـهـاثِ مـواويـلي تؤرّقني تـعـال خـذنـي أنا في غربتي جسدٌ ودون قـلـبـك كـلّ الـكونِ مقبرة خـذنـي إلـيـك لقائي فيك مشكلتي لـم أجـنِ شيئا ونفسي الحبُّ يغمرها يـا أطـيـبَ الناس حبا في معاملتي أنـا سـأبـنـي بقلبي قصرَ مملكتي وأنـسـجُ الـروحَ ألـحـانـا أرتِّلها روحي لروحِكَ تاقت واكتوتْ غُصصا وحـيـدةٌ يـا أنـا لاشـيء يؤنسني وحـيـدةٌ والـمـدى مـا بـيننا أمدٌ عدْ لي حبيبي غريب الروح بي جسدي وحـدي أسـامـرُ حزني متعَبٌ قلقي وحـدي سأبقى أقضي الليل في شجنٍ وكُـنْ نديمي .وكُنْ رعشاتِ حشرجتي عـدْ لـي حـبيبي وكن أنفاس قافيتي | تعاصينيوذكـريـاتٌ أنـا فـي فـكِّ تـنـينِ وأسـتـقـي مـن مياه الصبر تدويني وبـي جـراحٌ نضت غَضبى مياديني نـاري اصـطفتني به مالت موازيني دنـيـا الـماسي وأزرت في ثلاثيني نـفـسـي وسرّيَ مجهولُ العناوين؟ سـوداء تـنـكر لي شرعي وقانوني قـيـحـاً بكل انفلات الوهنِ تغزوني لِـمَـنْ سأشكو ومَنْ أشكوه يشكوني؟ ومَـنْ مِـنَ العبء ممّا بي يواسيني؟ ويـشـتـكـي جـسدي لدغ الثعابين يـقـتات جمرُ لظى اللاشيء مخزوني إلا الـسـراب .بـوادي التيهِ يظميني وفـيّ غـاصـت لحدِّ النصل سكّيني وبـي تـطـوّح لـلـمنفى طواحيني كـفـاه .مـذبـحتي واجتاح تأبيني؟ لـكـنـهـا عـجزت من أن تروّيني فـكُـنْ بـروحي لروحي نهرَ تطمينِ هـصْـرَ الـرياح إلى زهرِ البساتينِ ولـيـس أِلاكَ مَـنْ فـيـها يواسيني وفـي مـجـامـرِها جمري يشظِّيني زرعـي .وقصّت مع البلوى شراييني إلـيـكَ نـاديـتُ والآلام تـغـزوني كـالـطـيف يسكن أجفاني ويغريني وبـي صَـداكَ بـأنـفـاسي يناديني مِـنْ بَـعْـدِ بُـعْدِكَ مَنْ منّي يواسيني يُـلـغـي كـوامـنَ أعماقي ويبقيني غـاب المسافات .مِنْ صمتي يصحِّيني بـه حـنـيـنٌ مـن الأحلام يضنيني حـتـى تـغنّي طيوري في تلاحيني؟ بـهـا حـقولُ الهوى جاءت تحييني تـعـالَ خُـذنـي إلى واديك واسقيني يـنـسـابُ صوتُ غنائي في أفانيني بـهـا احـتـراقـات ليلاتُ الدرابين ودون قـلـبـك مَـنْ ذا يـغـنّيني؟ أِلاكَ أنـتَ مـن الآلام تـشـفـيني وكـلّـهـا الـناس قد راحتْ تعاديني وكـلُ حـبٍّ أنـا .أهـوى مـلاييني أنـا نـداءُ فـمٍ قـد جـئْتَ فارويني إلـى عـيـونِـكَ فادخل دون تأمينِ عـند المساءات تحوى نبضَ مكنوني مـتـى تـعـود أنا نَوْحُ الحساسين؟ إلا خـيـالٌ مـن الـذكـرى يسلّيني مـن الـمـسـافاتِ أشجاني تساقيني مَـنْ ذا سـيـطفئُ يا حزني كوانيني عـلـى نـواك لـقد ضاقت أحاييني لـعـلّ طـيـفـاً بـه يأتي فيكفيني وكُـن فـضـاءآتِ أعـطارِ الدواوين ومـن شـتـاء دمـي بالروح غطيني |