نعي ذبابة فاضلة
12كانون12009
إبراهيم سمير أبو دلو
نعي ذبابة فاضلة
إبراهيم سمير أبو دلو
معاركُ طاحنة تدورُ كلَّ شتاء ، و لكنَّ هذه المرة ، معركةٌ و انتصارٌ و رسالة .
و ذبـابـةٍ قـد أنذرتني مَـن يا ابنةَ الزُّرْقِ المأفِّفِ لوْنها لـكِ أُسوةٌ في والدَيكِ ، تَباعَدي ثقلتْ خُطاها ، و استقرَّ مطارُها أغمضتُ عيني ، علَّها في عودةٍ حـتـى إذا كانَ القضاءُ مُزامِناً لـو كـان فِـعلٌ أبيضٌ مُتشفِّعٌ هيَّا ، تعالَي ، و اطرُقي رأساً هنا و خـطفتُ غفلتها بضربةِ دارسٍ لـو كـان ينفعُها نذيري أُرسِلَتْ مَـنْ لمْ تُضرِّسهُ الجدودُ تجارباً | حربهاخـفـقـتْ جناحيها عليَّ يـعـلو أعاديهِ و مَن ذا يُنذرُ ؟ و خُذي من الأهلينَ ذكرى تُعبُرُ و غـدتْ تُقدِّم موتَها و تؤخِّرُ ! دفءُ الـقـمـامةِ آمنٌ يا "عنترُ" جـنَّـحتُ من نعلي يديَّ تُزمجرُ لـكـنَّ فـعلَ السُّودِ دوماً أغبرُ درعـاءَ لـوَّحَ سيفُها أو خنجرُ و هـرستُها ، و كذلك المتكبِّرُ ! أو كـان يـنفعها جناحٌ أعوَرُ ! سـيـمـوتُ أولَّ ما بفمِّه يفغَرُ | تحذِّرُ