طلع الهلال بطيفك البسام
13تشرين22004
محمد عبد الرحمن باجرش
طلع الهلال بطيفك البسام
شعر:محمد عبد الرحمن باجرش
طـلـع الـهلال بطيفك
البسام
يـا فـيض نور الدهر والأيام ِِ
يا طيب طيفك في الشهور معبراً
رؤيـا الـجـنان بجنة الأحلام
|
فـي طي جوعكِ فتحت مـن لي بشهرٍ قد دنا فيه الرجا من لي بجودٍ مثل جودك لم يزلْ من لي يداوي جرح أمة َ أحمدٍ من لي يكفكف دمعها من حرقةٍ ويـؤلـف الأكـبادَ إلف محبة ٍ ويـنـبـه الأذهان نحو سجية أو فـطـرة للقلب ردد نبضها مـن لي يفجر بحر نور هدايةٍ فعلاما هذا الوهن إنْ كان الذي هـم زرعوا حب الدُنى بقلوبنا بـل ( فلسفت) أشباحُهم أوحالَها أمَـا وقـد ضلّوا فلا تركن لهم كـم تمضي الأعمارُ بين تفاهةٍ إنّـا وإن نـمضي سيأتي بعدنا فـالركب يمشي نحو قصدٍ ماله الـخـاسـريـن معية ومفازةً لا ظـلـم فيه بل موازين الذي فـالـعـمر مركبنا لنيل مكارم والفقرُ فيه والغنى محضُ ابتلا قـلـي بربك يا أُخيَّ أما ترى قـلـي بربك ما رأيت خزائناً قـلـي بـربك هل تشكُّ بقدرةٍ قـلـي بـربك هل ترى عبثيةً رمـضـانُ هلَّ فاشعلنْ أنواره وأرحّ فؤادك في رياضه برهةً واعمره بالذكر الحكيم و بالتقى |
أبوابها
|
تـروي الـقلوب بنفحةٍ وهيام يـعـفـو عظيم الذنب والآثامِ فـيـك الأنـامُ برحمةٍ ووئام ِ مـن وطـئـة الأعداء والآلامِ أو يـقـصـي اللئيمَ عن أيتامِ هـي ديـننا الإيمان والإسلام ِ نـوريـة الإيـحـاء والإلهام ِ أو خـيـرة لـلـعقل والأفهامِ يـزخـر بـالعزمات والإقدام ِ بـالـقلب ذو الإجلال والإكرامِ وسـقـوه بـالإعلام والأوهام ِ واسـتـقـسموا للكفر بالازلامِ عبدوا الصليب وساموا كالأنعامِ وتـنـازع ٍ وضـغينة وخصامِ الـحـامـلون مشاعل الإسلامِ مـن قاعدين على الطريق نيامِ يـوم الـزحـام وزلـة الأقدامِ يـزن الـجبال بخردلٍ ولمام ِ والـوقت يمضي قاطعٌ كحسامِ حـاشـا يـكونا مقصداً لمرامِ رحـب الفضاء وخلقه المتنامي مـلآ تجود على الوجود دوام ِ والـكـونُ سـفرُ دلالةٍ ونظام ِ فـي رمـشِ عينٍ أو بِنا إبهام فـي الـقلب بين تهجدٍ وصيام تـقـوى بـها في لا حق الأيام واغـنـمـه فـي فاتحةٍ وختامِ |
ِ